الشعر النسائي لا نعلم إلى أين سيذهب بنا؟
مع وجود تجارب نسائيه جميله كانت ومازالت إلا ان هناك مايثير الشفقة والاهتمام؟!
الشعر هو الحائط القصير الذي يتسلقه أصحاب الأجسام الرياضية وكذلك المترهلة.
فكرت تلك الفتاه بعد ما أخذ منها الملل ما أخذ؟!
وش اسوي
وش اسوي
وش اسوي
وأمسكت بالقلم واتصلت call me على الإلهام وعاود الاتصال بها وأشعرته برغبتها في ان تكتب قصيده وان تصبح شاعره؟!
فقال لها:
بعد ماشاب ودوه الكتّاب؟
قالت هي هواية وتفريغ عن مشاعر تخالجني بين الحين والآخر
لقد شاهدت شاب وسيم في (هايبر بنده) وأثار انتباهي.
حاول ان يساعدها ويرفع من معنوياتها قليلا!
لكنه ايضا (داج) لم يستطيع على ان يوزن هذه الأبيات ناهيك على انه لا يعرف على أي بحر؟
هل هو بحر العرب
أم البحر الأحمر
لكنه أشار عليها وكأنه صاحب السبق ان تدندن هذه الكلمات على لحن أي أغنيه لكي يضبط هذا المدعو (وزن) وقال لها لماذا هذا الهراء لو انه ميزان لوزن الخضروات والفواكه لقلنا يستحق هذه الأهمية؟!
اما وزن الشعر فلماذا الإصرار عليه؟!
صدقت هذه الآنسة او السيدة وقالت ما رأيك ان اكتب شعر حر!او خاطره
رد عليها :حسنا مافعلتي(يبي الفكه)
بعد ذلك كتبت كلام طويل عريض وبعد ماانتهت قالت لنفسها(الله الله)!!
وذهبت إلى صفحتها ومنتداها وكتبت ماخطته يداها؟!
وكانت خاطرتها جميله او قصيدتها الحرة كقصيدة (مرجان أحمد مرجان):
الحلزونه والحلزون
اتقابلو في خورم الأوزون

الحلزونه جوه متاهة
والحلزون لما استناها
هربت وقعت جوه البير
والسما بتمطر مسامير
مسامير
مسامير

هل فهمتم هذه الأبيات؟!
ما أكثر القصائد الحلزونيه بيننا؟!
وما أقبحنا حينما نريد ان نجبر الخواطر بكلمة جميله ورائعة وهي لا تستحق حتى النظر إليها.