بسم الله الرحمن الرحيم
في الأسبوع الجاري لم يخلو يوما من دون ما يقشعر بدني من هول وما يحصل في طريق (جامعة الملك سعود) وكم مرة خفق قلبي خوفا من شدة المصائب التي أشاهدها في كل مرة اذهب إلى الجامعة . . . . . .

فأصبحت في كل مرة اركب فيها سيارتي أترقب أن أرى حادث جديد . . . ويعلم الله أن هذا ليس تشاؤم مني ولكنها أصبحت عادة أتمنى من الله زوالها في العاجل القريب فكم من شاب ذهب ضحية هذه الحوادث . . . . ..

في يوم السبت قيل لي أن سيارة نوع (كابريس) قد انقلبت رأسا على عقب في مواقف سيارات الجامعة

وفي يوم الأحد كنت في موعد مع حادث جديد ولكن هذه المرة حادث مختلف ويرجع السبب أنني لم أرى قط في حياتي حادث عن قرب واعتقد أن هذا سبب جزعي وفزعي فقد مررت بالحادث بعد حوالي ساعة إلا ربع من الزحف البطيء والممل بسبب شدة الزحام ولما اقتربت من موقع الحادث الذي كان متوسط الطريق ورأيت رجال الإسعاف ينثرون التراب على بقع الدم والزيت ومنظر السيارة لم أعرفها لولا أن رأيت مؤخرتها وكانت نوع ( ميركوري ) أيقنت وجزمت أن صاحب هذه السيارة هالك لا محالة ما لم تكون قد أتت رحمة من الله علية
ولا أعلم ميتا كان حيا أم ميتا فرحمة الله أن كان ميتا وعافاة الله أن كان حيا

ولم يخلو يوم الثلاثاء من مفاجئتي فعندما كنت ذاهبا إلى الجامعة رأيت حادثا على طريق الخدمة وكانوا رجال الأمن ملقين السائق على الرصيف وهم ملتفين حولة ولم أتحمل أن أرى المنظر فمضيت في طريقي وأنا حامل هم أهل هذا الشاب الذي يعتقدون أن ابنهم قد ذهب إلى الجامعة ولم يعلموا انه لم يستطع أن يكمل الطريق
( فلا حول ولا قوة الابالله )

فقد أصبح طريق الجامعة مسرحا للحوادث . . فهذا شاب قد تأخر على موعد المحاضرة فهاهو يسرع ويسرع يريد اللحاق بموعد المحاضرة ولكن للأسف لم يستطع لأنة قد تعرض لحادث لم بمكنة من الوصول لافي الموعد المحدد ولا بعدة

فيا طلاب جامعة الملك سعود خاصة وطلاب الجامعات الأخرى والشباب عامة أعلموا أن حياتكم أغلى من أنت تذهب بسبب موعد محاضرة أو خوفا من عدم سماح الدكتور دخولك القاعة . . . . .

( السرعة . . السرعة . . السرعة )

هذا السبب الرئيسي للحوادث

الطريف في الأمر أن القطط لم تسلم من الحوادث في هذا الطريق فقد شاهدت أكثر من عشر قطط قد توفيت أما دهسا أو اصطداما

ولا أخفيكم سرا أنني قد تسببت في دهس أحداهم ولكن دون قصد طبعا فقد خرجت أمامي فجأة وكدت أصطدم بالسيارة التي بجانبي لولا ستر الله
هذا وادعوا الله العزيز الجليل أن يحفظ شباب وبنات أمتنا من كل سوء أنة على ذلك لقدير وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين