فـي بيتنا خـطـّابـة .. أحتاج لآرائكم ..!!
سلام ُ ُ من الله ِ عليكم ورحمة ً منه وبركه
أحبتي .. أسعد الله أوقاتكم بكل خير وعافيه
وأعاننا وإياكم على حرارة هذا الصيف
فـ المُؤشرات تدّل بما لايدع مجالا ً للشك بأننا مُقبلون على رمضان غير
+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+
اليوم في تمام العاشرة صباحا ً
كـ عادتي الصباحية ، أتبادل الحديث مع والدتي
أطال الله في عمرها ، وجعل يومي قبل يومها
إذا بجرس الباب يُعلن عن ضيف بدون ميعاد
ونظرت لوالدتي مُتسائلا ً .. هل تنتظرين أحدا ً ؟
فقالت لا ، خرجت وإذا هيا إمرأه .. ألقت السلام ورديت لها السلام
فقالت .. أمك موجوده ؟
قلت نعم .. من أنتي ؟
قالت : قولها حرمه 
بداخلي قلت أعلم بأنك ِ أمرأه ولكن من 
المهم .. أخبرت والدتي وذهبت لأستقبالها
وقالت لها بأنها خطابـه !!
قالت والدتي أهلا ً بك ورحبت بها من باب عدم إيقاف الضيف بالخارج
وبعد ساعه ذهبت الخطابه تاركة ًورقة بها رقمها وعنوانها وأسعارها 
فؤجت بالأمر وقلت ماذا تريد ؟ ومن أرسلها لنا وووو
قالت والدتي : سألتها نفس السؤال وقالت
بأنها تذهب للمنازل عشوائيا ً كي توفق بين رأسين بالحلال
وقالت بأن الخطابة أستفسرت عنك كثيرا ً
وقالت بأن لديها قائمة طويله جدا ً تصل للمئات من الفتايات
الاتي عرضن على الخطابة البحث لها عن عريس المستقبل
وبمواصفات أختارتها كل فتاه منهن
الطريف بالأمر أن والدتي تقول
الخطابة في كل مره تقول .. إبنك يُريد فتاه نحيفة ولا متينه
طويله ولا قصيره .. مُتفتحه أو منغلقة
والكثير من المواصفات
فـ قالت والدتي .. حينما يرغب أبني بالأرتباط فلن يحتاج لخطابة بوجودي
ياحبي لتس يايمه 
فقالت الخطابة : لدي قائمة طويلة جدا ً
وبمُختلف الأعمار والصفات
إذا رغبتم .. أنا حاضرة .. ثم غادرت
ماحدث اليوم دعاني لطرح هذا الموضوع
ووضع تساؤلات أتمنى من الجميع الُشاركة بها
//
\\
//
* ما رأيكم في عرض الفتايات أنفسهن على الخطابة
بغيَة البحث عن عريس المستقبل إذا ماعلمنا بأن هناك
أرقاما ً فلكية تتحدث عن العاطلات عن الزواج ؟
* هل ترون بأن اللجوء للخطابة طريقة مثالية
للتعاطي مع مُشكلة عريس المُستقبل والبحث عنه إن لم يأتي ؟
* ما الفرق فيما تأتي به الخطابة للشباب من فتايات والعكس
حينما تأتي للفتايات من شباب و الزواج عن طريق الأنترنت
وخصوصا ً مواقع الزواج ؟
* عزيزتي الفتاه :
في حال مضى بك ِ العمر دون إرتباطك
فهل ستجدين الخطابة حلا ً لك ِ ؟
:
:
أتمنى أن أرى رؤية لكل شخص حيال هذا الموضوع
ودي ..،