نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/)
-   منتدى الثقافة الإسلامية (http://vb.alhilal.com/f55/)
-   -   كل امتي معافى الا المجاهرون... (http://vb.alhilal.com/t88892.html)

ابو روان 21/10/2002 05:09 PM

كل امتي معافى الا المجاهرون...
 
عند كثرة الفتن والابتلائات تكثر المعاصي والذنوب والابتعاد عن الله سبحانه وتعالى وارتكاب العديد

من المعاصي والمنكرات _هذا أمر مفروغ منه_ فكل انسان على وجه هذه الخليقة معرض للخطأالا

الرسول صلى الله عليه وسلم

وفي هذا المجال ينقسم الناس فيه الى عدة اقسام وفئات

ففئة تستغفر من الذنب وتتوب من المعصية اوالتقصير مباشرة فهاؤلاء هم خير الامة

قال عليه الصلاة والسلام :كل ابن ادم خطاؤون وخير الخطائين التوابون))اوكما قال عليه السلام

ومنهم من يستمر بالمعصية او يتهاون بها فيقع بها باستمراروهؤلاء ينقسمون الى قسمين

قسم يكون خطأه او معاصيه في الخفاءوهذا اهون البلائين

وقسم يجاهر ويفتخر بالمعاصي وهذا اشدها بلاءا وأعمها شرا
مشاهد تتكرر من الشباب يلتقي الشاب مع زملائه فيحدثهم عن أنه فعل البارحة كذا وكذا ، شاهدت

فلماً أو فعلت كذا وكذا , وينتظر اللقاء على أحر من الجمر حتى يحدث زملاءه عما فعل .

لقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " كل أمتي معافى إلا المجاهرون وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل العمل بالليل ثم يبيت يستره الله عز وجل فيصبح يقول يا فلان فعلت البارحة كذا وكذا فيصبح وقد ستره الله عز وجل فيكشف ستر الله عليه " ،
فهذه الفئة من المجتمع فئة مريضة انعكست لديها المفاهيم والقيم الدينيه فأصبحت تتفاخر بالذنب
وتتباهى به فهي بهذا الامر وصلت الى اشد أنواع الذنوب والمعاصي بالتفاخر والتباهي به
عندما تفعل معصية أياً كانت هذه المعصية صغيرة أو كبيرة - فما الداعي إلى أن تتحدث مع الناس عن فعلك للمعصية ؟ فعل المعصية ذنب، والحديث مع الناس ذنب آخر ومعصية أخرى ، لأنه تسهيل للمعصية ودعوة غير مباشرة لها ، ثم لو لم يكن كذلك فإن هذا الحديث وسيلة لقطع الطريق على نفسك أن تتوب فإن الناس قد عرفوا عنك ما عصيت ، فإذا ابتلاك الله عز وجل ووقعت في معصية فلماذا لا تستتر بستر الله عز وجل وتكون من أهل العافية ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :" لله

كل أمتي معافى إلا المجاهرون".

هل جرب هؤلاء ان يستتروا كي يستر الله عليهم

هل جربوا ان يقلعوا عن هذه المعصيه والافة العظيمة

كيف لعاقل يستر الله عليه ويقبل توبته ويعفو عنه استغفاره ان يجاهر ويتباهى بأنه فعل كذا وكذا

فأتصور أن أول خطوة تعينك على ذلك هي أن تستتر بستر الله عز وجل فتكون من أهل العافية كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، واختيارك لهذا الأسلوب وهذا الطريق يعني أنه وسيلة لينقلك نقلة أخرى بعد ذلك ووسيلة إلى أن تقترب من الله عز وجل بعد ما يكون عندك عزيمة وإرادة ، لأن الناس لا يعرفون عنك الماضي السيء والتاريخ السيء الذي قد يكون عقبة وحاجزاً بين الإنسان وبين التوبة . يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث قال : " أما العبد المؤمن يدنيه ربه فيضع عليه كنفه فيقرره بذنوبه فيقول أتذكر ذنب كذا وكذا أتذكر ذنب كذا وكذا ، قال : حتى إذا ظن أنه قد هلك قال : أنا سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم ،إن استتارك بستر الله سبحانه وتعالى وعدم إعلانك لهذا الذنب لعله يكون موجباً لأن يقال لك يوم القيامة أنا سترتها عليك في الدنيا وأغفرها لك في الآخرة . أما ذاك الذي يجاهر بالمعصية ويتحدث بها ويفتخر بها ويدعو إليها فأحرى به أن يكون ممن قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم : " وأما الفاجر فينادى بذنبه على رؤوس الخلائق

نسال الله سبحانه وتعالى الستر في الدنيا والآخرة وان لايفضحنا على روؤس الاشهاد

شيروكي 22/10/2002 06:41 AM

جزاك الله خير
http://alzaeem.com/vb/showthread.php?threadid=88238

أبومحمد2003 25/10/2002 09:37 PM

مشكور أخوي وجزاك الله خير
تحياتي لك


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 09:23 PM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd