أكثر من 20 جندياً روسياً واستشهاد 2 من المجاهدين

قامت مجموعات من المجاهدين بهجوم كبير على مواقع التفتيش وقوافل القوات الروسية في مناطق ستاروبروميسلوفسكوي، زافود ومناطق أفتورخانوفسكوي في العاصمة قروزني وقد استمرت الاشتباكات طوال الليل وحتى الصباح مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الروس في أماكن ومواقع متفرقة كما تمكن المجاهدون من تدمير 3 آليات مدرعة وشاحنة لنقل الجنود .
هذا ويقدر عدد القتلى والجرحى في صفوف القوات الروسية أكثر من 20 جندياً روسياً كما استشهد اثنان من المجاهدين وأصيب عدد آخر من المجاهدين نسأل الله أن يشفيهم .
الجدير بالذكر أن القوات الروسية تقوم بمحاولة السيطرة هذه الأيام على كثير من المناطق لمنع حركة المجاهدين قبل الشتاء وذلك بتكثيف مراكز التفتيش في القرى والمناطق الجبلية والسهلية ، كما تقوم بدوريات تفتيشية داخل القرى لتعقب المجاهدين حسب زعمهم .

الدعاء يامسلمون ... معارك قوية في العاصمة قروزني

تدور الآن معارك قوية في العاصمة قروزني حيث تقوم مجموعات من المجاهدين بهجوم قوي ومكثف على القوات الروسية والعميلة في العاصمة وقد اشتدت المعارك بعد وقت العشاء مباشرة ولم تزل مستمرة حتى هذه الساعة .
هذا وقد وجه قادة المجموعات طلبهم بالدعاء والإلحاح على الله بالنصر والتمكين حيث يشتد القتال ضراوة ، وكانت مجموعات المجاهدين قد أعدت خططها لهذه المعارك الطاحنة ضمن استعداداتها لفصل الشتاء القادم حيث تضمنت الخطط الحالية تكثيف العمليات خلال المدة الباقية من فصل الصيف .
والجدير بالذكر أن المجاهدين تمكنوا من تفجير لغم في خمسة من الجنود الروس أسفر عن مقتل 3 منهم مباشرة وإصابة الآخرين بجروح .

جميع الحقوق محفوظة لموقع صوت القوقاز 1999-2001
14 شعبان 1423 - 20 أكتوبر 2002
مصرع ثلاثة جنود روس في العاصمة ( جروزني ) :
تمكنت ليلة البارحة في العاصمة جروزني مجموعة القائد الشيشاني حيدر من عمل كمين لشاحنة عسكرية روسية كانت في طريقها إلى مركز المدينة قادمة من الفرقة 15 ، حيث تم الهجوم على الشاحنة بقذائف الـ آر بي جي والأسلحة الخفيفة مما أدّى إلى تدميرها ومقتل طاقمها المكوّن من ثلاثة جنود روس , ولاتزال عمليات المجاهدين المكثفة مستمرّة في جميع مناطق وقرى الشيشان خاصّة في الفترة الأخيرة مما أربك القوات الروسية ...
جميع الحقوق محفوظة لشبكة وآ اسلاماه الإخبارية

الاثنين 14 شعبان 1423- 21 أكتوبر 2002 آخر تحديث 11:00ص بتوقيت مكة المكرمة


انفجار سيارة ملغومة في موسكو


مفكرة الإسلام: انفجرت سيارة ملغومة أمس خارج فرع سلسلة مطاعم ماكدونالدز الأمريكية في أحد الأحياء المزدحمة بموسكو, مما أسفر عن إصابة سبعة أشخاص بجراح بينهم مصاب في حالة خطيرة‏.‏
ونقلت وسائل الإعلام الروسية عن المحققين قولهم أن الانفجار لم يسفر عن مقتل أحد,‏ وانه وقع في وقت تناول الغداء قرب محطة لمترو الأنفاق وباب مطعم ماكدونالدز وأدي الانفجار إلى تدمير السيارة المستخدمة في الهجوم وتناثر حطامها في مكان الحادث‏,‏ كما أدى إلى اشتعال حريق أمكن السيطرة عليه سريعا وتعرضت السيارات المجاورة إلى تلفيات شديدة من جراء الانفجار الذي سمع علي بعد مئات الأمتار‏.‏
وقالت شبكة إن‏.‏ تي‏.‏ في التليفزيونية الروسية عن مصادر بالشرطة قولهم‏:‏ أن من المحتمل أن يكون الانفجار ناجما عن قنبلة حيث تناثر أجزاء معدنية صغيرة تشبه جسم القنبلة في مكان الحادث‏.‏
يذكر أن المدن الروسية كانت قد تعرضت لسلسلة انفجارات في مبان سكنية عام‏1999‏ وأسفرت عن مقتل‏300‏ شخص واتهمت السلطات الروسية الشيشان بتدميرها وشنت حملة عسكرية للقضاء عليهم‏.‏

الاثنين 14 شعبان 1423- 21 أكتوبر 2002 آخر تحديث 11:00ص بتوقيت مكة المكرمة


أنباء عن مقتل 16 جندي أمريكي في هجمات صاروخية على مطار خوست الأفغاني

مفكرة الإسلام : ذكرت عدة مصادر قريبة الصلة بالأحداث داخل أفغانستان ، أن مطار خوست الذي به قاعدة أمريكية قد تعرض الليلة الماضية لهجمات صاروخية أسفر عن مقتل 16 جندي أمريكي .
ووفقا لما ذكرته المصادر فقد هاجم مهاجمون مجهولون في خوست مطار باغ سارد ليلة أمس ، ومع استمرار إطلاق النيران وإطلاق الصواريخ أسفر الهجوم عن مقتل ستة عشر جندي أمريكي وجرح آخرون .
وأضافت المصادر أن المهاجمين أطلقوا خمسة صواريخ على القاعدة الأمريكية فهبطت داخل المطار، مما أدي إلى انتشار الفوضى ، وأحدثت الصواريخ دمارا هائلا .
وبعد الهجوم مباشرة قامت طائرات التحالف والقوات الدولية بحراسة المنطقة إلا أنه لم ترد أنباء عن وقوع اعتقالات حتى الآن .
على صعيد آخر هاجم الجنود الألمان منزلا في باكتيا ، حيث تم خلال الهجوم تبادل لإطلاق النار مع السكان ، الأمر الذي دفع هؤلاء الجنود للهرب .

جدوى المقاومة الفلسطينية في مواجهة الغطرسة الصهيونية!!
21-10-2002

جدوى المقاومة الفلسطينية في مواجهة الغطرسة الصهيونية!!

خاص/قسام

تتنوع عمليات المقاومة الفلسطينية في الاونة الاخيرة حسب معطيات ومتطلبات العمل العسكري وامكانياته ... وحسب طبيعة المرحلة الراهنة .. وظروفها التي تتطلب مزيدا من الجهد والبحث والتعب ... والمتتبع الفاحص لعمليات كتائب القسام في الفترة السابقة يجد الابداع القسامي يتسامى .. ويتطور اكثر فاكثر .. ويجعلنا ننظر الى هؤلاء المتألقين إبداعا بعين الاحترام والتقدير ... لا بعين الاستهوان والسؤال ما الجدوى من اعمالهم ومقاومتهم ؟؟ كما يفعل بعض المروجين لسياسات الاستسلام والذل والعار!!

أن الاستمرار في العمل الجهادي حتى هذا اليوم .. وبهذه الهمة العالية ... والعمل المتواصل الدؤوب ... من اجل رفعة راية الجهاد في سبيل الله في فلسطين ... عمل ليس بالسهل ... وليس تجربة مرحلية أو تفكير سريع ... سرعان ما يتلاشى أو يذوب ... ولكن العمل الجهادي ... هو استراتيجية عقائدية ... تنبع من صميم العقيدة والتوحيد ... وتستمد تشريعها من كتاب الله وسنة رسوله ... قال تعالى : "قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين"

ولقد صرح خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس حول الانتفاضة والمقاومة ماذا فعلت بعدوّنا ؟ .. وقال باختصار :" لقد أحالت نهاره إلى ليل مظلم .. أحالت حياته إلى جحيم .. دفعته إلى أن يعيش مضطرباً مرتبكاً.. أفقدته الأمن و الاستقرار ... لم يعد ثمة مكان يأمن فيه الصهاينة لا على البحر و لا في الشوارع و لا في الحافلات و لا في المطاعم و لا في أماكن اللهو ..

خسروا اقتصادياً أكثر من 10 مليارات ... خسروا على صعيد السياحة ، على صعيد الهجرة و الهجرة المعاكسة ... على صعيد الاستيطان ... على صعيد الثقة بمستقبل هذا الكيان ..

فلقد أعادت الانتفاضة و المقاومة الكيان الصهيوني إلى المربع الأول ... كما قال قادة الصهاينة بأنفسهم ... إنهم كما قالوا يخوضون حرب "الاستقلال" من جديد ، أي عادوا 54 عاماً إلى الوراء .

بل خسر العدو على الصعيد الدولي خسارة فادحة حين انكشفت حقيقته .. حين تهشّمت صورته المزعومة .. حيث فقد الدعاية التي كان يضلل بها العالم ... خسر سمعته .. و كما قالوا هم أنفسهم خسروا أخلاقياً .

دور الانتفاضة

ولقد أكد المهندس إسماعيل أبو شنب عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس أن الانتفاضة زعزعت الأمن للفرد و المجتمع الصهيوني ، و حطمت اقتصاده ، و جعلت الهجرة عكسية الى خارج الكيان ... كما أنها عززت الوحدة الوطنية و خيار المقاومة

وقال أبو شنب :" أن الانتفاضة أنجزت أشياء مهمة حيث استطاعت زعزعة الكيان الصهيوني من داخله ... وهذه الزعزعة قد تغيب عن بال من يراقب الأمور من الخارج ... كما أظهرت صمود شعبنا بشكل فاجأ الاحتلال الذي راهن على عدم قدرة شعبنا على التحمل وانهياره في الأشهر الأولى للانتفاضة متذرعين بأن الوضع الفلسطيني الداخلي لا يحتمل الصمود"..

خسائر فادحه

وأوضح أبو شنب أن العمليات البطولية وأشكال المقاومة المختلفة داخل الكيان الصهيوني مست بالمجتمع الصهيوني و زعزعته ... ولقد تكبد العدو الصهيوني خسائر فادحة في الاقتصاد الصهيوني حيث يدفع 36 مليار شيقل خسائر إضافة الى انعدام الأمن الشخصي وازدياد معدلات الهجرة بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ الكيان ... حيث هاجر أكثر من مليون مواطن من دولة الكيان الصهيوني ... كما أن هناك أكثر من 20 ألف مستوطن تركوا المستوطنات.

وحدة الموقف

وقال إن الأخطاء التي وقعنا فيها خلال الانتفاضة بدأنا بمناقشة الانتفاضة كل حسب قناعاته .. واعتبر البعض أن العمليات الاستشهادية هي عمليات إرهابية .. حتى وصل بنا الحال الى إدانة رشق الحجارة من قبل وزير في السلطة الفلسطينية..مضيفا أن هذا الأمر يعني تخبطا في الاستراتيجية والأداء الوطني.. وذكر أبو شنب أن من بين الأخطاء أيضا تنافس الفصائل على العمليات وتساءل متى نصل الى وحدة واحدة .. ونتفق على صيغة واحدة للعمليات ونطلق عليها مقاومة الشعب الفلسطيني وليست مقاومة الفصيل هذا أو ذاك .. وأشار الى أن من بين الأخطاء أيضا بعض البلبلات الفكرية التي يقودها بعض المثقفين الذي يربكون منظومة التوجه لدى الشبان .

وشدد أبو شنب على ضرورة توزيع تبعات المقاومة بين المدن الفلسطينية وتبعات الصمود بين أبناء الشعب الفلسطيني والاتفاق على استراتيجية جديدة للانتفاضة لمواجهة الخطر القادم الذي سيكون أصعب من الماضي.

و أكد أن السلطة تتحمل مسؤولية أكبر في الدعوة لحوار وطني جاد يوحد كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي.

لن نستسلم ولن نركع

وهكذا تثبت الانتفاضة والمقاومة أنها مستعصية على كل محاولات التصفية العسكرية ... وأثبت شعبنا خلالها قدرة عظيمة على الصمود رغم شراسة العدوان ... كما أن الانتفاضة والمقاومة نجحت في منع "إسرائيل" من قطف ثمار نتائج حلها العسكري المتمثل في فرض الاستسلام على شعبنا.


كتائب الشهيد عز الدين القسام

الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية -حماس -

http://.kataeb-ezzeldeen.com

من ملفات القسام في جنين / الشهيد عبد القادر كميل

21-10-2002


من ملفات كتائب القسام في جنين

الشهيد القسامي عبد القادر كميل : يقرأ المعادلة بشكل صحيح

من مؤسسي كتائب القسام في شمال الضفة الغربية

خاص/قسام /جنين

تقديم

هي بلدة في جنين تستحق بحق أن تسمى بلد القساميين ، فمنه كانت الشرارة الأولى لأولى مجموعات الكتائب في الشمال ،ومن خيرة أبنائها صنعت وقود الكتائب في الانتفاضتين، وفي بيوتها أمضى العياش فترة من مطاردته إنها قباطيه ،سلسلة طويلة من العطاء فمن ستة قساميين قدمتهم شهداء قبل اندلاع انتفاضة الأقصى ، إلى ثلاثة شهداء قساميين آخرين قدمتهم في ظل انتفاضة الأقصى ،يضاف إليهم عشرات المعتقلين القساميين من أبناء البلدة على طول الانتفاضتين ، لذا كان حقا علينا أن نعيد إلى الذاكرة سيرة ثلة من أبناء هذه القرية من شهداء القسام بدءا بالقائد المؤسس الشهيد عبد القادر كميل ، مرورا برائد زكارنه واحمد أبو الرب محمد ابوالمعلا "الأناسي " وامجد كميل ، ومحمد صالح كميل ،إلى شهدائها القساميين في ظل انتفاضة الأقصى الشهيد صالح كميل وظافر كميل ومحمد كميل ، والحبل على الجرار



( الجهاد والشهادة قدر الكثيرين منا في فلسطين ، أما الموت فهو بالتأكيد قدر الصهاينة الذين يعيشون فيها )

هكذا يقرأ القساميون المعادلة ، وهكذا يتعاملون مع الواقع المر الذي تفرضه ممارسات الاحتلال الصهيوني في بلادهم وعلى أرضهم ، فلا عجب إذا أن يكون المجاهد القسامي عنوان المرحلة ورافع لواء المقاومة ضد أبناء القردة والخنازير ، فلقد أثبتت كتائب القسام دوما أن الحديد والنار هما الطريق الصحيح والوحيد لنيل الحقوق الضائعة والمغتصبة وما دون ذلك وهم وضياع ، وعبد القادر هو أحد هؤلاء القساميين الأوائل الذين رسموا لغيرهم الطريق ووضعوا اللبنات الأولى في صرح القسام العظيم .

الميلاد والنشأة

ولد الشهيد البطل عبد القادر يوسف كميل بتاريخ 3041968م في بلدة قباطية الواقعة بين أحضان جنين القسام ، وتربى بين أفراد عائلته القروية المتدينة على حب قيم وتعاليم الإسلام العظيمة ، تلقى الشهيد عبد القادر كميل تعليمه الأساسي والإعدادي والثانوي في مدارس بلدته قباطية ، وحصل في سنة 1987م على شهادة الثانوية العامة وبتقدير ( 88.5%) مما أهله للدراسة في الجامعة .

بعد حصول عبد القادر على الثانوية العامة بفترة قصيرة قرر السفر للخارج لإكمال دراسته الجامعية ، وفعلا سافر للأردن وألتحق هناك بالجامعة الأردنية حيث درس في كلية الشريعة ، وفي فترة مكوث عبد القادر في الأردن تعرف على بعض الأخوة الناشطين في صفوف حركة المقاومة الإسلامية – حماس – حيث جند هناك لصالح الحركة ، ومع تطور عمل المقاومة الإسلامية في فلسطين قررت قيادة الحركة في الخارج تكوين جهاز عسكري جديد لحركة – حماس – تحت مسمى ( كتائب الشهيد عز الدين القسام ) وانتدب عبد القادر لغرض هذه المهمة في منطقة شمال الضفة الغربية ، وبدأ فعلا قبل أن ينهي دراسته الجامعية بالتدرب على السلاح وصناعة المتفجرات وبقي في هذه الوضعية حتى حان موعد العودة للوطن .

العودة للوطن

وفعلا عاد عبد القادر لفلسطين بتاريخ 1551992م واستطاع بفضل ذكائه وحكمته العسكرية إخفاء تفاصيل مهمته عمن حوله من الأقارب والأصدقاء حتى أنه عمل في مجال الزراعة وقص الحجر في القرية كتمويه لنشاطه ، وبعد قترة قصيرة من مكوثه في منطقة جنين بدأ عبد القادر مع عدد من المجاهدين في حركة – حماس – العمل لتكوين خلايا عسكرية صغيرة في منطقة شمال الضفة الغربية تحت مسمى ( كتائب القسام ) الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية .

الشهادة تنتظره

عمل الشهيد عبد القادر في مجال صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة ، وقام بوضع العديد منها على طرق سير الدوريات العسكرية الصهيونية ، وفي يوم 1381992م وفي ساعات ما بعد العصر توجه الشهيد عبد القادر لزيارة أحد المجاهدين في قرية اليامون القريبة من مدينة جنين ن وبعد اللقاء قام عبد القادر بزرع عبوة ناسفة على أحد الطرق الفرعية حول القرية وذلك ككمين لإحدى الدوريات ، وفي أثناء زرع و تركيب العبوة حدث خطأ مما أدى لأنفجار العبوة واستشهاد القائد عبد القادر كميل على الفور ، نقل بعدها جثمان الشهيد سرا من اليامون لقباطية حتى لا تعلم قوات الاحتلال بملابسات الحادث ، وبالفعل تم دفن الشهيد عبد القادر سرا و حتى بدون علم والدة الشهيد بالموضوع حيث تم إبلاغها بالحادث بعد ساعات من الدفن ، وهنا يظهر صبر المرأة الفلسطينية و قوة النفس المؤمنة بقضاء الله وقدره فبعد علم والدة عبد القادر بخبر استشهاد ولدها اتجهت نحو مقبرة الشهداء بالقرية ووقفت على قبر إبنها وقالت ( الله يرضى عليك يا عبد القادر )

علمت قوات الاحتلال بالحادث بعد أيام وطلبت من أحد أخوة الشهيد الحضور لمقر المخابرات في البلدة وهناك سأل الضابط شقيق الشهيد عبد القادر عن سبب الوفاة فأخبره بما حدث ، حيث دهش الضابط جدا من نشاط عبد القادر العسكري وتسائل ( كيف يتم كل هذا بلا أدنى علم لنا ، ثم كيف لم يتم اعتقال عبد القادر عند عودته من الأردن )

هذا هو القائد القسامي عبد القادر كميل أبن كتائب القسام الذي فهم وتدبر المعادلة الصعبة ( جهاد ثم استشهاد ) فكان بحق نموذجا للمسلم المخلص الصادق الذي ترك متاع الدنيا وزخرفها ، حتى أنه بعد استشهاده لم يترك سوى صورة واحدة له وهي صورة تخرجه من الجامعة لكثرة زهده ، إن القسامي رجل كبير في زمن الصغار والأقزام أحب دينه وأمته ووطنه وقدم لهم جميعا روحه وحياته بلا ثمن .

هنيئا لك يا عبد القادر الشهادة وهنيئا لك صحبة رسول الله صلى الله علية وسلم في جنة عرضها السماوات والأرض .


كتائب الشهيد عز الدين القسام

الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية -حماس -

http://.kataeb-ezzeldeen.com



لن تثنينا الاغتيالات على الوقوف عجزة أذلاء أمام العجرفة الصهيونية، ولن تفت من عضدنا ولن توهن قوانا ، ولن نرفع الراية البيضاء ، ونرضى الدنية في ديننا ، فمن بين الانقاض عدنا ، ومن وسط الركام طلعنا اكثر عنفوانا وقوة ، واكثر اصرارا وعزما ، وعدا متجددا قطعناه على انفسنا ، ونهرا مندفقا معطاءا ، وحماس متفجرا في وجه الاعداء .

لن توهن الاغتيالات من عزيمتنا ، ولن نرضى باقل من الانتقام والثار لشهدائنا ... انتقام يزلزل عروش الطواغيت ... ويجعلهم خرافا امام جزارينا ... وستلاحق ضرباتنا الموجعة لهم في عقر دارهم ... وسنجعلهم يفرون امام جند القسام كالفئران المذعورة .

فها هم الفلسطينيون يقفون على أبواب العام الثالث للانتفاضة ، وهم أكثر تصميما على نيل حريتهم وتحرير أرضهم ، غير آبهين بالمؤامرات متكفلين هم وحدهم بالتصدي للصهاينة بكل ما يملكون من قوة التي تعد الخامسة في العالم والتي حتى ألان لم تتمكن من وضع نهاية لانتفاضة الشعب الفلسطيني التي تزداد ضراوة وتحديا.

ولقد لجات قوات الاحتلال الصهيوني إلى أسلوب الاغتيالات عبر وسائلها المختلفة وأهمها العملاء ، وذلك للقضاء على القيادات الميدانية للأجهزة العسكرية الفلسطينية من كافة القوى دون استثناء ظانين أن ذلك يشكل ضربة ستقضي على الانتفاضة وعملها المقاوم ، ولكن على ما يبدو وهذا ما يؤكده الواقع أن مع استشهاد أي قائد ميداني كان على الفور يظهر أكثر من قائد يكون أكثر تصميما وشراسة على النيل من الصهاينة بشتى الوسائل والسبل ... وفي نظرة سريعة لعمليات الاغتيال الصهيونية التي استهدفت القيادات الفلسطينية تبين ان عدد من اغتيل على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني قد بلغ 124 شهيدا منذ بداية الانتفاضة وحتى 26-9-2002 ، منهم 100 في الضفة الغربية ويشكل ما نسبته 80.6 % من مجموع عدد الشهداء وفي قطاع غزة استشهد 24 وهو ما نسبته 19.4 % ، واحتل الشهداء الذين تم اغتيالهم من حركة المقاومة الإسلامية حماس النسبة الأكبر حيث بلغ تعدادهم 47 شهيدا وهو ما يمثل 37.9 % من مجمل عدد الشهداء ، وبلغ عدد الشهداء من حركة التحرير الفلسطيني فتح 44 شهيدا وهو ما نسبته 35.5 % من عدد الشهداء ، وبلغ عدد الشهداء من حركة الجهاد الإسلامي 19 شهيدا وهم ما نسبته 15.3% ، والجبهة الشعبية 4 شهداء ويساوي 3.22 %، وستة من لجان المقاومة الشعبية ويساوى 4.8 % ، 4 من الجبهة الديمقراطية وهو ما نسبته 3.22 % .

وتبين أن 57 من الشهداء الذين اغتيلوا كانت وسيلة اغتيالهم عبر القصف الصاروخي الذي استهدف سيارات القيادات الميدانية وهو ما يشكل ونسبة 46 % يليها اغتيال عبر إطلاق نار و الذي بلغ 42 شهيدا أي ما نسبته 33.9 % و 13 شهيدا عبر تفجير سيارات مفخخة وهو يشكل ما نسبته 10.5% و 12 شهيدا من خلال تفجير عبوات ناسفة وهو ما نسبته 9.7 % .

و كان من ابرز القادة العسكريين الذين تم اغتيالهم خلال عامي الانتفاضة هو المجاهد صلاح مصطفى شحادة 49 عاما وهو القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس والذي اغتيل في 22-7-2002 بمدينة غزة اثر قصف منزله بصاروخ زنته طن أدى إلى استشهاد ستة عشر فلسطينيا منهم ثمانية من الأطفال وأربع سيدات ومساعده .

وكان قد سبقه اغتيال المجاهد جهاد العمارين 48 عاما مسؤول ومؤسس كتائب شهداء الأقصى وذلك في 4-6-2002 عندما تم تفجير سيارته التي كان فيها في مدينة غزة ، وكان اغتيال أبو على مصطفى الأمين العام للجبهة الشعبية في 27-8-2001 من ابرز الاغتيالات للقادة السياسيين وهو أول اغتيال لأول مسؤول سياسي على مستوى أمين عام .

وكانت أول عملية اغتيال قد طالت المجاهد حسين عبيات في 9-11-2000 ، وهو أول قائد ميداني لحركة فتح تم اغتياله عندما قصفت سيارته التي كان فيها في بيت لحم جنوب الضفة الغربية .

قائمة الشهداء الذين تم اغتيالهم طويلة ، رغم ذلك لم يتمكن الصهاينة من القضاء على الانتفاضة، ومع كل محاولة اغتيال كان هناك ميلاد لقادة جدد ضخوا دماء جديدة في شرايين الانتفاضة ووجهوا ضربات مؤلمة وقاتلة للقوات الاحتلال الصهيوني وبعثوا حياة جديدة للانتفاضة والمقاومة.


كتائب الشهيد عز الدين القسام

الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية -حماس -

http://.kataeb-ezzeldeen.com

الله أنصرهم وثبت اقدامهم
اللهم أخز عدوهم وأذله
اللهم أهلك أعدائك واعداء المسلمين
اللهم سلط عليهم جند الأرض والسماء يا عزيز يا قدير
اللهم وأرنا فيهم عجائب قدرتك ياذا الجلال والاكرام

اللهم صل على عبدك ورسولك نبينا محمد

جزاك الله كل خير وبار فيك
واللهم انصر المسلمين في كل مكان

اللهم ثبت أقدامهم و سدد رميهم و زلزل الأرض تحت أقدام عدوهم ، اللهم أرنا في عدوهم عجائب قرتك برحمتك يا أرحم الراحمين .....

اللهم أنصر المجاهدين وسدد رميهم , وأنصرهم على القوم الكافرين ....


آآآآآآآآآآآآآمييييييييييييييييييييين

اللهم انصر المجاهدين الذين يريدون اعلاء كلمتك ، اللهم انصرهم في فلسطين والشيشان وكشمير والفلبين واندونيسيا ونيبال ومولوكو ، اللهم ثبت اقدامهم ووحد صفوفهم وسدد رميهم ،اللهم الحقنا بهم واجمعنا معهم يارب العالمين ............