المباراة تقام في الساعة الثالثة عصرا بتوقيت مصر وهو نفسه توقيت زيمبابوي ويديرها طاقم تحكيم من جنوب إفريقيا بقيادة موتوبيلا والمراقب من تنزانيا.. وأمام منتخب الشباب فرصة كبيرة لتكملة المشوار والحلم الذي رسمه جهازه الفني بالوصول لكأس العالم للشباب بالامارات وتحقيق انجاز لا يقل عن افضل منتخب للشباب السابق في بطولة كأس العالم بالأرجنتين الذي احرز المركز الثالث والميداليه البرونزيه ... ولكن ذلك لن يتحقق الا بتخطي عقبة زيمبابوي من اجل التأهل لنهائيات كل من افريقيا للشباب والتي ستقام في بوركينا فاسو خلال شهر يناير المقبل.. وسيكون المطلوب فيها الوصول للدور قبل النهائي والمربع الذهبي للعب في كأس العالم ويسعي الجهاز الفني لمنتخب الشباب لتحقيق نتيجة ايجابية في اللقاء من خلال اللعب الجماعي وذلك لتجنب الاداء الفردي الذي ظهر عليه الفريق في اللقاء الأول بالاسكندرية والذي سيضعه في مأزق حرج اذا لم يتخلصوا منه فقد حضر الجهاز الفني بالفريق مبكرا إلي زيمبابوي وقبل موعد إقامة المباراة بخمسة أيام وذلك من أجل أن يعتاد اللاعبون علي الصعيد في نقص الأكسجين حيث ان زيمبابوي ترتفع عن سطح البحر بنحو1500 صفر.. وقد أدي الفريق معظم التدريبات بحماس وقوة فيما عدا نصف التدريب الأساسي الذي جري أمس الأول باستاد روفار حيث سيطر الكسل والبطء علي أدائهم خلال الشوط الأول من التقسيمة وهو ما اضطر حسن شحاتة المدير الفني إلي توبيخ اللاعبين بشدة دون مساعدة إسماعيل يوسف فتحسن الأداء في الشوط الثاني من التقسيمة وبعدها اجتمع اللاعبين معا وأكد لهم شريف اكرامي كابتن الفريق ان هذه المباراة تعني بداية مستقبلهم لأن الخروج والفشل يعني نهاية جيل وضياع الحلم, وطلب منهم بذل اقصي الجهد والعرق خلال المباراة من اجل التأهل للنهائيات الإفريقية. وبعيدا عن ذلك فقد استقر حسن شحاتة المدير الفني علي الطريقة والتشكيل الذي سيلعب به منافسه والفريق المرشح يتكون من شريف إكرامي في حراسة المرمي وجلوس عطعوط عبد العليم المتألق في ضربات الجزاء علي دكة الاحتياطي وفي الدفاع الثلاثي محمد الزيات وأحمد عاصم ومرسي عبد اللطيف.. وفي الجانب الأيمن أحمد سيد والأيسر محمد سلام والذي كانت هناك مفاضلة بينه وبين اللاعب أحمد سمير فرج وفضل الجهاز الفني البدء بمحمد صلاح لأنه الأكثر قوة ومشاركة مع المنتخب.. ولا يوجد أي خلاف علي الثنائي احمد فتحي وحسني عببد ربه في خط الوسط وتقدم للعب معهما في خط الدفاع امير عزمي مجاهد علي حساب محمد عبد الوهاب وذلك لزيادة التأمين الدفاعي بداية من الوسط, وفي الهجوم عماد متعب وإسلام شكري الذي ينافس معه بقوة زميله عمرو زكي ويعتمد الجهاز الفني علي مهارة احمد فتحي وحيوية ونشاط حسني عبد ربه وقوة أمير عزمي مجاهد للسيطرة علي منطقة وسط الملعب وامداد المهاجمين بالكرات بالاضافة الي انطلاقات الثنائي احمد سعيد ومحمد صلاح من علي الأجناب كما حدث في اللقاء الأول وستكون المسئولية اكبر علي المدافعين والحارس شريف إكرامي لمواجهة الهجوم الزيمبابوي وخاصة انه يتوقع ان تكون هناك مساندة جماهيرية في استاد روفاروا الذي يسع ما يقرب من20 ألف متفرج المباراة ستقوم إذاعة الشباب والرياضة بنقلها عن طريق عبد الباري زاهر وطارق الأدور وقد قام عبد الباري بعمل وسائل اذاعية عديدة علي الفريق.. وبالنسبة للنقل التليفزيوني فقد أكد الوزير المفوض قدري عبد اللطيف نائب السفير ان التليفزيون عن طريق قطاع القنوات المتخصصة طلب نقل المباراة وتم الاتفاق مع الجانب الزيمبابوي مقابل5 آلاف دولار.. وفي حالة تسديدها سوف تذاع المباراة علي الجانب الآخر فقد اكدت صحيفة هيرالد ان الاتحاد الزيمبابوي لكرة القدم قد قرر استبعاد مهاجمه موريرا الذي كان هناك شك في عمره وخروجه من معسكر استعداد الفريق لمنتخب مصر لأنه لا يقبل مثل هذه الأمور ويفضل اللعب النظيف وهو يعد موقفا حضاريا لاتحاد زيمبابوي منتخب زيمبابوي يدرك جيدا ان امامه فرصة صعبة وهو يواجه منتخب مصر وهو ما أكدته الصحف في زيمبابوي والتي وصفت اداء منتخب مصر بأنه راق وذكرته بأنه صاحب الميدالية البرونزية ببطولة العالم بالأرجنتين وكانت تقصد فريق شوقي غريب ورغم كل ذلك يخطئ من يظن أن مهمة منتخب مصر أو الفراعنة الصغار ستكون سهلة في مواجهة شباب المحاربين أو زيمبابوي لأن منافسهم يلعب كرة جيدة وظهر ذلك واضحا في المباراة الأولي بالاسكندرية وكذلك خلال شريط الفيديو الذي ارسلته السفارة المصرية للجهاز الفني لمباراة زيميابوي مع سوزيلاند ويملك الفريق حارسا جيدا ولديه خط وسط قوي يضم الثنائي جومبابي ولايو وسيلعب الفريق بهدف الثأر وقد رصد رجال الأعمال بزيمبابوي مكافآت كبيرة لحث اللاعبين علي الفوز
« الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 11:09 PM. جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.
|