هاجم النصراويين وبضراوة كالعادة في منتداهم كل من يصارحهم بقدرهم ويجلي الحقائق ويسمي الأمور بأسمها الصحيح دون مواربة ولا مداهنة ولعل آخرهم الكاتب الكبيرعبد الله العجلان أبو مشعل عندما فتح ملفاته الصحفية عبر الميدان الأسبوعي في جريدة اليوم - أمس الجمعة - وجاء فيه - وهو ما لم يرق للحالميون - :

هذا ما قصدته من مقالة «بيوتكم من زجاج يا نصراويون»
ما قصة مقالك الشهير الموجه للنصراويين والذي حمل عنوان (بيوتكم من زجاج) وهل يستحق الوسط الرياضي أن تصل الأمور من خلاله إلى الكلام بهذه اللهجة الحادة؟
هذا المقال لم يكن موجها للنصراويين وإنما لكل من وصف حادثة زعبيل بأنها فاجعة غير مسبوقة وان ملاعبنا ومدرجاتنا بريئة من هذا الفعل الذي رأينا هنا ما هو أسوأ منه بكثير..
هكذا تقول الأرقام.

هل تؤيد من يرى أن التنافس النصراوي الهلالي انتهى وباتت مباريات الديربي محسومة في السنوات العشر الأخيرة للهلال وآخرها النتيجة الثقيلة التي فاز فيها الهلال على النصر في ذهاب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بغض النظر عن فوز النصر في إياب الدوري؟ وهل بات منافسو الهلال على البطولات المحلية فريقي الشباب والاتحاد؟
_ التنافس بين الهلال والنصر في مفهومه التقليدي والجماهيري والتاريخي سيظل قائما إلى الأبد رغم الفرق الشاسع بينهما في البطولات والجماهير والنجوم والإمكانات, أما فيما يخص منافسي الهلال على البطولات فطالما انه يبتعد عن اقرب منافس له وهو الاتحاد ب 19 بطولة فهذا يجعله وحيدا بلا منافس بما في ذلك الاتحاد والشباب.. أي لا ينافس الهلال على زعامة البطولات إلا الزعيم.. هكذا تقول الأرقام..

ونحن لا نقول الا سلم بنانك ولا فض فوك يا أبو مشعل على تلك الدرر وكفيت ووفيت ...
وكما قيل .. فالقافلة تسير وال .... ......