[c]



وصلت لعبة Final Fantasy
X إلى أرفف المحلات والبائعة بعد
مشروع تطوير استمر ثلاث سنوات لكي تظهر اللعبة بالشكل الذي يريده أصحابها وأيضا بالشكل الذي يتوقعه محبو الألعاب الإلكترونية الفيديوية.
ومن المعروف أن فاينال فانتسي لعبة مدهشة ويمتد عمرها لفترة طويلة وقد يتذكرها البعض من 10 سنوات تقريبا ولكن البعض الآخر تعرف إليها من الفيلم السينمائي الشهير الخاص بها والذي أطلق العام الماضي.
والمميز في هذه النسخة الجديدة من فاينال فانتسي هو الرسومات والصور (الجرافيكس) والتي يعتبرها البعض أفضل من تلك التي اشتهرت بها لعبة Metal Gear
Solid 2 والتي استهوت الملايين
عندطرحها ولاقت شعبية جارفة.
وتعد الشخصيات التي تعتبر قلب لعبة الأدوار هي السمة المميزة للنسخة الجديدة بل أنها تعتبر أكثر واقعية مما يراه البعض على شاشة التلفزيون حتى بعد مقارنة ذلك بأفضل الأفلام الأمريكية إثارة.
وبشكل عام تعتبر الناحية الشكلية هي الورقة الرابحة لهذه اللعبة، ومن شاهد فيلم Final
Fantasy يمكنه أن يتكهن كيف
تبدو اللعبة بجمالها، وما لا يقل إثارة هو الصوت المرافق للعبة، فالموسيقى التصويرية مثيرة للتوتر وبائسة عندما يجب، وعندما يتحول اللاعب إلى مكان آخر فإن الموسيقى تتحول إلى إيقاعية لتمنح اللعبة بعدا جديدا.
وكما هي العادة في الألعاب الحديثة التي لا تخلو من الحبكة القصصية، فتبدأ اللعبة بشخصية «تيداوس» لاعب Blitzball وهي لعبة تشبه لعبة كرة القدم، لكن أحداثها تجري في الفضاء الخارجي، في ملعب يخلو من قوة الجاذبية.
وفي ذروة إحدى الألعاب المهمة يصل نجم مظلم وكبير من السماء ويدمر المدينة ويجد تيداوس (اللاعب) نفسه داخل النجم ليقوم بمغامرة تستمر 48 ساعة متواصلة في أحسن حال وإذا كنت لاعبا ذا مهارة ودقيقا جدا وبالطبع إذا كنت تستطيع اللعب بشكل متواصل ودون الحاجة للنوم.
ومن المتوقع أن تستهوي هذه اللعبة الملايين حول العالم كما فعلت في السابق خصوصا وأن الساحة حاليا لا يوجد بها لعبة بهذا الحجم.
[/c]