إن ضحكتم على أغبيائكم ( لينسوا الخمسه ) , فنحن لا نرضى بـ (سوداء اليمامه) !! [FONT="Simplified Arabic"]السلام عليكم
تحيه طيبه للجميع
أسوء مافي هذا الكون أن ترى ( طغمة فاسده ) تستحل مكاناً ما , ومهمتها في هذا المكان التسلق على أكتاف الناجحين , ومحاولة التمسح بغبار الفرسان 0
حينما يعجزون عن ( مجاراة الكبار ) , يحاولون التمرغ بوحل ( مخلفات الفرسان )
ولا لهم حيلة إلا التمرغ ( عجزاً وتكاسلاً ) , لأن جيناتهم التي فطروا عليها لا تصلح لمقاعد ومجالس ( الفرسان ) 0
في الوسط الرياضي لابد أن يكون هناك ( طبقة ناجحه ) , وأخرى ( فاشله ) تأخذ طريق الفاشلين , ولا تستطيع أن تقاوم ماهم فيه , فمالهم إلا العيش على الحيل والكذب والتزوير 0
أبتلينا في السنين الأخيره بدخول بعضهم للوسط الرياضي , وأخذوا هذا الميدان للتنفيس عن ( أحقادهم ) بأي طريقه كانت , وكما يقال ( الطيور على أشكالها تقع ) , ووقعوا في ( سكراب ) لا يحتوي إلا ( المخلفات والمترديه والنطيحه ) , فوافق شن طبقه , فلا تاريخ يشرّف , ولا حاظر يفرّح , ولا مستقبل يرفع الرأس0
ليس لهم حيلة إلا ( رشق الناجحين ) لأنهم أصغر من أن ينافسوا ( الفرسان والذئاب ) , فأتخذوا من باب ( رفع الصوت والتباكي ) والتمسح بمن هم على شاكلتهم ممن يتسنم المناصب ( التي ليسوا أهلاً لها ) , وما يلبثون إلا أن يلفضهم الوسط أو المجتمع الرياضي 0
نعم بمجرد كشف حساب لمنجزاتهم فهي ( 0 ) , وليتها وقفت على هذا الصفر المكعب , بل هو إفلاس ( فني وخلقي ) , فلم يتركوا للآخرين مجالاً لأن يحترموهم أو يقدروهم , وقد تعودوا على ( الضرب من القفى ) , لأنها طبعهم وفطرتهم وجيناتهم التي جبلوا عليها 0
كل ناجح في هذا الوسط ( رشقوه ) وحاولوا أن يضعوا أنفسهم ( بموازاته ) , ويعتقدون أنهم ( بالتصاريح والبيانات ) سيكسبون الإنجازات والذهب , بل هم في إفلاس مستمر , ولكن يبدوا أن هذه العدوى إمتدت لجماهيرهم التي ( يأست من المنصات ) وأتجهت لمنصات البالتوك ومنصات البرامج اليوميه التلفزيونيه 0
صحيح هم أكثر منا بل وأكثر درايه بطريق المنصات ( البالتوكيه والتلفزيونيه ) , ولكن هذه لا تجلب فرحاً ( كما هي منصات البطولات والأمجاد ) , بل هي تنفيس عن أحقاد ونسيان لهموم ( ماضيهم وحاظرهم ومستقبلهم ) 0
رغم خزاياهم ( الموسميه ) التي لم تجلب بطوله أو حتى مركز الوصيف , بل وفرحوا بالمركز الثالث وأقاموا له الإحتفالات وملئوا الدنيا ضجيجاً , وكما يقال ( على قدر أهل العزم تأتي العزائم ) 0
الناس تتسابق في الوصول للمنصات , وهم يتسابقون للتصاريح بتعدد التقنيات 0
وسيماهم معروفه , إما بسيجاره أو سماعة بلوتوثيه , ولكن الصفه المميزه بهم ( طفوليتهم وصغر عقليتهم ) , وهي علامه فارقه لهم لوحدهم 0
في قرارة أنفسهم يعلمون أنهم ( يضحكون على الغلابا والأغبياء ) من جماهيرهم , ونفس الشعور يعيشه هذا الجمهور الغلبان , ولكن ( هكذا هي حياتهم ) , وعاداتهم وتقاليدهم التي جبلوا عليها , ففي هذه الدنيا هناك ( العاقل والغبي , والناجح والفاشل , والمحترم والمنحط ) 0
حينما يمارسون ( الدجل والتزوير ) مصحوباً بشرذمة من الإعلاميين الغوغائيين الذين ملئوا الأماكن ضجيجاً ( على لا شيء ) , فلن يصدقهم إلا ( نفس جيناتهم ) من جماهيرهم الغبيّه التي إرتضت ناديهم ( سكراباً ) للمترديه والنطيحه ومخلفات الأنديه الأخرى , فهم يستقبلون كل ماهب ودب و( صغر عقله ) 0
ولكن المجتمع الرياضي ( يلفضهم ) شكلاً ومضموناً , وإن كان ولابد ( جاملوهم ) درءاً لبكائياتهم وعويلهم وتصل إلى نباحهم أيضاً , فلن يأخذوا إلا حيزاً ضئيلاً ( على قدرهم ) 0
فمهما حاولوا الفذلكه والتذاكي فلن يستطيعون , لأن سلوكهم المتواصل والمتأصّل فيهم ( يرفض ذلك ) , ويأبون إلا أن يفضحون أنفسهم 0 لن أزيد , ولكن يبدوا أن ( خماسية ياسر وابن الرومان ونامي ) لم يستفيقوا منها حتى الآن , فخطابهم الرسمي ( مترنّح ) كما هو ترنّحهم في البالتوك , وحتى ترنّح كديشهم أمام صقور نادي القرن , ولهجتهم ( صفراء ) كماهي عقولهم القاحله والمغبّره والخاويه 0
فحاولوا أن يردون ( بحاظرهم ) ولكنه أصفر قاحل خاوي , ولم يجدوا إلا ( العويل والضجيج ) الذي يجيّدونه , فلامنطق , ولا لغه رزينه , ولا حتى ثقافة رد بعقلانيه0
فهم أبعد ما يكونون عن ( السموّ والرفعه ) لأنها منهم براء , فخبصوا وتربّصوا , ولكن خيبتهم في إستمرار مادام هذه نيتهم وخططهم 0 ندائي لأسطورة الوطن والعرب سامي الجابر
( أنت تعرف طبعهم , وما فعلوه معك إلا أنك من الناجحين , يريدون جرّك إلا وحلهم ومستنقعهم , فهم أستحلوا التهزيء والمسخره وأدمنوا عليها , وأنت كنت لاعباً أسطورياً ثم إدارياً فذاً لعبتك البطولات , وهمّك إسعاد الملايين , ورفع راية وطنك , والإخلاص لشعارك الذي تحمله على صدرك , فسر بارك الله فيك , فأمثالك الناجحين خلفهم الملايين من العاشقين والمعجبين , فيكفي أنك تنثر الإحترام في كل شبر أنت تسير عليه , وتزرع ورود المحبّه والإخاء والإحترام في كل ميدان أنت نازله , وتوزع أنفاسك الطاهره كل الشاشات التي تتحدث فيها ومنها , فحينما يشهد لك الرجال من ولاة أمرنا وآخرهم الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير الرياض وشهادته بنجاحك , وحتى الأمير سلطان بن فهد رئيس الإتحاد السعودي لكرة القدم بإشاداته المتتاليه لك بعد كل نجاح , وفوق كل منصّه , وبعد كل منجز , فلن يتوقف هذا النجاح أمام فاشل يجيد بطولات البالتوك, وإنجازات البلوتوث , فشتّان بين الثرى والثريا , و إني أربأ بك أن ترضى ببطولات التصاريح , بعد أن تعوّدت منصات التتويج , وأن تكون مع القاعدين والعاجزين والفاسدين , وتأكد أننا شعب لا نرضى بسفاسف الأمور , ولا بالمركز الثاني , فلن تخدعنا بتصريح نهايته ضحك على ذقون الأغبياء , ولكن ستملك قلوبنا بخماسيه أو رباعيه , نهايتها منصّه وذهباً يتلألأ , وإن شعب الهلال لا يرضى بالنكوص بعد الكؤوس 0
تأكّد أن الزبد يذهب جفاء , وأن الذهب يحفظه التاريخ
وتأكّك أن الكلام يطير في الهواء , ولكن الأفعال تبقى في الذاكره
وخذ من ( شبيه الريح ) لك قدوه , فهو وعدنا قبل عام من الآن ( فوفى بوعده )
بل وأقسم بالله أنه ( أجزل وأغرقنا بالوفاء ) فصنع بعزيمة الرجال ( هلالاً يتلألأ , وفريقاً مرعباً , ومنجزات سيحفظها التاريخ ) 0 خاتمه نحن إرتضينا ( زرقاء اليمامه ) , وغيرنا إرتضى ( سوداء اليمامه ) !
ألقاكم [/FONT] |