قررت ! لبس هذآ " القنآع " , لـ مواكبة تلك الاقنعه المُعاصره , سـ أرمي كلُ ُ على حِدهْ , بـ حِدةْ نظرآت ذلك " القنـاع " , سـ يبتسم أمام تلك الاقنعه بـ كل كبريائه المُتعجرف , سـ أرسم عليه ملآمح الراحه و تقبل الآخرين , سـ أموج بـ بحر هذا سـ أواكب تطور قطآر ذآك , سـ أطير بـ أجنحة هؤلاء , سـ اذيب تلك لن أرحم ذآك الصآحب , سـ أكثر من طعناتي به من دون شعوره و بـ انعدآم احساس هذا " القنآع " , لن اُغير قوانين تلك الأقنعه المُعاصره و لكن سـ أواكب الاقنعه الحديثه , يوجد بها الحداثه و التطور , فـ أريد أن يكون هدفي مُلطخ بـ الآمآن , لا أريد يستعيبه شيءُُ ليس بـ الحُسبآن سـ اضع ضمآنات نجآح جميع تلك الاقنعه مُعاصره أم حديثه ! لـ تُبروِز تلك اللوحه بـ ضمآن ! سـ أستغفل تلك المسكينه , بـ همسات الشوق و ومضات العشق و رحيق و شذى الورد ! سـ أداعب احاسيسها بـ مُعدآت تخترق مشآعرها و تهيم بـ خافقهآ ! ههههه " مسكينه " ! سـ ادخل في معمعة حبيبين , سـ افتش ما بداخلهم سـ أزرع حُبهما و أواصل حرصي على سقايت تلك الزرع , و بعدهآ سـ اقطف الثمآر ! ههههه يصبحون " بدون ثمر " ! و بعد هذه المُغامره الناجحه سـ اسقط ذلك " القنآع " !
و سـ أرقد على الجنب الأيمن , بـ كبرياء ذلك " القنآع !
حلم 1 , حلم 2 , حلم 3 , إلى حلم 7 , فجأه , مُتفاجئاً ! , أنغآم جهآزي النقآل دون رقم " غريب " !
أنا : آلووو , من أنت ! الغريب : هو , أنا ! أنا : أوووه صوت مُقزز , من أنت ! الغريب : تباً لك , أنا ضميرك ! أنا : هههههههههه , ضميري الحاضر الغائب , مسكين أنت ! الغريب : طوووط طووووط !
و بعد غد , أطالب و أتسائل " أين تلك الضمائر الغائبه في نفوس البشر " !
طرح جميل .. ابدعت بنسج الموضوع الذي ظهر في وقتنا الحاضر بكثره ..
جمله كنت ارددها ولا زلت .. وهي انه مهما ارتدى الانسان القناع .. سوف سزول القناع لا محاله ..
وينكشف كل الخداع امام الملأ .. حتى وان كان ضميره نائم في سبات عميق ..
يبدو لي أن " القناع " مفردة أصبحت لا توحي بدلالة محددة .. فعندما أخفق في علاقة مع أحدهم اسارع باتهامه بـأنه كان يرتدي ( قناع ) ! بينما قد أكون أنا من أخطأ في حقه ،،،
أرى شخص أمامي ناجح فتتملك نفسي بعض الغيرة أو جلها فأسارع الى اتهامه بانه لم يبلغ المكانة التي وصلها سوى لأنه يرتدي ( قناع ) ! بينما قد أكون لم أبذل الجهد والأسباب الكفيلة أن أصل الى المكان الذي وصل اليه ،،،
أرى شخص امامي يبذل بعض الوقت في خدمات إجتماعية أو أنسانيه .. الخ فيبلغ الى مسامعي كلمات الإشادة والثناء عليه فأسارع بالقول أنه يرتدي ( قناع ) ! حتى ابرر لنفسي قصوري في مد يد العون نحو الآخرين ،،،
حتى المثال الذي تفضلت به حول تلك الفتاه التي وقعت ضحية ( قناع ) ! هي في الحقيقة كانت تستمتع ايضا بأرتدائها قناع الطهارة والبراءه بينما كلاهما شيطان .. ولكن عوضا عن الأعتراف بخطأ سلوكنا نجد مبرر تستسيغه نفوسنا أن الطرف الآخر كان يرتدي ( قناع ) !
ختامـا :
فليرتدي الجميع ما طاب لهم من الأقنعه ! تمتع بحياتك وافعل ما تشعر انه يرضي ربك ثم يرضي ذاتك .. ففي اليوم الموعود سوف تحاسب على اقنعتك وليست أقنعة الآخرين
و سـ أرقد على الجنب الأيمن ,
بـ كبرياء ذلك " القنآع !
حلم 1 , حلم 2 , حلم 3 , إلى حلم 7 ,
فجأه , مُتفاجئاً ! , أنغآم جهآزي النقآل دون رقم " غريب " !
أنا : آلووو , من أنت !
الغريب : هو , أنا !
أنا : أوووه صوت مُقزز , من أنت !
الغريب : تباً لك , أنا ضميرك !
أنا : هههههههههه , ضميري الحاضر الغائب , مسكين أنت !
الغريب : طوووط طووووط !
و بعد غد ,
أطالب و أتسائل " أين تلك الضمائر الغائبه في نفوس البشر " !
أحياناً حمقاء نحن !
×
اسسسسلوووب ولاآآإإاروووع !!
عن اذنك ترآإ سسرقة الرسسسسمه والكلاام حرووفها رووعه !
حلم 1 , حلم 2 , حلم 3 , إلى حلم 7 ,
فجأه , مُتفاجئاً ! , أنغآم جهآزي النقآل دون رقم " غريب " !
أنا : آلووو , من أنت !
الغريب : هو , أنا !
أنا : أوووه صوت مُقزز , من أنت !
الغريب : تباً لك , أنا ضميرك !
أنا : هههههههههه , ضميري الحاضر الغائب , مسكين أنت !
الغريب : طوووط طووووط !
روعه روعه يـابو فلاح !
حروفك حركت الكثير في داخلي ! لـ الأسـف زماننا هـذا مـليئ بـ الأقنـعه ! الله يكفينا واياكم شـر هـذهـ الأقنعه !