حـيوية الإسلام في نظر الغربـيين
هـذه مقتطفات من أقوال الغربـيين من مفكريهم وعلمائهم وكبارهم حول حيوية الإسلام المعجـزة.
1ـ يقـول( المسيوبونة موري):
والحـق يقال إن الإسلام في هذه الصفحة الأخيرة من تاريخه( في الوقت الحديث) قـد دل عـلى أنه يملك حيوية عظيمة، وقابلية شديدة للا نتشا ر).
2ـ وقال المؤرخ الأمريكي( ستودارد) وهو يتحدث عن الأديان:
( قيض الله لكل دين منها ما أراده له من ملك ناصر وسلطان معين قاهر انتحل ذلك الدين ثـم أخـذ في تأييـده والـذود عنه، حتى رسخت أركانه، ومنعت جوانبه، بطل النصرانية( قسطنطين)، والبوذية( سـوكا) والمزدكية (قباذكر)...الخ،إنما ليس الأمر كذلك في الإسلام، الإسلام الذي نشأ في بلاد صحراوية، فلسرعان ما شرع يتدفق، وينتشر وتتسـع رقعته في الأرض، مجتازاً أفدح الخطوب , وأصعب العقبات دون أن يكون من الأمم الأخرى عون يذكر ولا أزر مشدود , على شدة هذه المكاره فقد نصر الإسلام نصرا مبينا عجيبا )).
3- ويقول الفيلسوف الإنكليزي الشهير ( جورج برنارد شو ) :
لقد كان دين محمد موضع تقدير سام لما ينطوي عليه من حيوية مدهشة , إنه الدين الوحيد الذي له ملكة الهضم لأطوار الحياة المختلفة , بحيث يستطيع أن يكون جذابا لكل جيل من الناس , ولقد تنبأت بأن دين محمد , سيكون مقبولا لدى أوروبا غدا , وقد بدأ أن يكون مقبولا لديها اليوم .
4- ويقول( لورانس براون) :
ولكن الخطر الحقيقي كامن في المسلمين وفي قدرتهم على التوسع والإخضاع , وفي الحيوية المدهشة العنيفة التي يمتلكونها .
5- يقول المستشرق الأمريكي( روبرت بين) في مقدمة كتابه ( السيف المقدس):
إن لدينا أسباب قوية لدراسة العرب , والتعرف على طريقتهم فقد غزوا الدنيا كلها من قبل , قد يفعلونها مرة ثانية , إن النار التي أشعلها محمد لا تزال تشتعل بقوة , وهناك ألف سبب للإعتقاد بأنها شعلة غير قابلة للإنطفاء .
6- ويقول( البير مشادور) :
إن هذا المسلم الذي نام نوما عميقا مئات السنين قد إستيقظ , وأخذ ينادي العالم هاأنذا أعود إلى الحياة فمن يدري قد يعود اليوم الذي تصبح فيه بلاد الفرنج مهددة بالمسلمين فيهبطون من السماء لغزو العالم مرة ثانية في الوقت المناسب والزمن المناسب , ولست أدعي النبوة لكن الأمارات الدالة على هذه الإحتمالات كثيرة لا تقوى الذرة ولا الصواريخ وقف تيارها ..

منقول عن كتاب ( الظهور الإسلامي : فجر دائم وشروق مستمر ) للاستاذ عبد الملك الشيباني.