الحب..
السلام عليكم ..
المقدمات للرايقين أما أنا الساعة عندي 10:30 بتوقيت أستراليا و عندي دوام الصبح

<< الزبدة اني مستعجل..
الموضوع كلاسيكي و لا يوجد منتدى عربي ما تكلم عنه أو عن موضوع مشابه له .. و هنا في منتدى الهلال خصيصًا طرح كثيرًا..
هذه قصة قرأتها من فترة(تقريبا سنة أو إثنين) و تذكرتها اليوم على العشاء لأن صار شي مشابه

طبعا بعد البحث و جدت القصة مرة أخرى.. أترككم مع السالفة و بعدين أعلق..
-القصة-
قالت الزوجة : بعد مضي 18 عاما من الزواج وطهي الطعام , أعددت أخيرا أسوأ عشاء في حياتي
كانت الخضار قد نضجت اكثر مما يجب , واللحم قد احترق , والسلطة كثيرة الملح
وظل زوجي صامتا طوال تناول الطعام
ولكني ما كدت أبدأ في غسل الأطباق حتى وجدته يحتضنني بين ذراعيه ويطبع قبلة على جبيني ,
فـسألته : لماذا هذه القبلة ؟
فـقال : لقد كان طهيك الليلة أشبه بطهي العروس الجديدة ,
ومن ثم رأيت أن أعاملك معاملة العروس الجديدة
أليست الزوجة بحاجة الى
مثل هذه اللمسة الرومانسية
لتصحيح أخطائها
أكثر من السب أو السخرية ؟!
هذا هو الحب
-انتهت القصة-
طبعا أنا ما "قبّلت" أحد لأن العيال جالسين

لكن سكت و كأن شيئاً لم يكن و تحسن مزاجي كثيراً بعد ما تذكرت القصة أعلاه،،
خصوصاً أني كنت متنرفز من الدوام لأني داومت شفتين متواصلة من الساعة 8 الصبح إلى الساعة 6 المساء

..
و تذكرت حديث مهم و أنا أكتب الموضوع: "ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد من يمسك نفسه عند الغضب"
أتحداكم إذا فيه أحد أشد مني هنا
قبل ما أنهي الموضوع .. أبي "أشطح" شوي << أشطح من شطحة يتفنن فيها البعض بقصائدهم << متعوب عليه التعريف..
على العموم شطحتي عبارة عن فزورة كانت تتفنن فيها الوالدة -الله يطول بعمرها و يريح بالها- تقول:
طرقتُ الباب حتى كلمتني، فلمّا كلمتني كلمتني، و قالت يا اسماعيلُ صبراً فقلتُ يا أسماعيلَ صبري ..
اللي يعطيني أسماء الشخصيات في الفزورة و يشرحلي معناها منيب معطيه شي
قوود نايت ..