بسم الله الرحمن الرحيم

عن أبي هُريرة رضي اللهُ عنهُ أن رجلاً قال: يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعُوني، وأحسن إليهم ويُسيئون إليّ ، وأحلمُ عنهم ويجهلون عليّ! فقال :" ((لئن كُنتَ كما قلتَ فكأنما تُسفهم المل، ولا يزالُ معك من الله تعالى ظهيرٌ عليهم ما دُمتَ على ذلك)) رواه مسلم.

ليس بهم رشيد .. فلاداعي لإنتظار لعل وعسى فهذا ديدنهم الذي علمهم اياه رمزهم

ورشيد هذا ليس ذلك (البنقالي) الذي يذهب من ساعات الفجر الأولى الى دكانة الصغير المجاور لمنزلنا للبحث عن اللقمة الحلال فحاشا لله أن أسقطك الى مستواهم يارشيد
ففي ساعات الفجر الأولى التي تبحث فيها عن لقمة العيش قد تصادف كبيرهم يترنح هنا أو هناك فلاتكترث لذلك

في ظل هذا ( الفراغ )
أصبحنا نجد الرويبضة والمتردية والنطيحة على كل قناة تلفزيونية أو برنامج فضائي والقضية واحدة ( الزعيم )
لهم كل الحق في ذلك فمن أمن العقاب أساء الأدب

قضوا سنين وسنين وهم يحيكون الدسائس والمؤامرات والرشاوى لاسقاط الزعيم
فرد عليهم بالبطولات وبشرف لايعرفونه

تطور بهم الحال الى بيع ذممهم عندما شغلوا مناصب ( بالخطأ ) بالاتحاد السعودي
واستغلوا تلك المناصب للتنكيل بالزعيم والتفنن في المضايقات والحيل لتعطيل هذا المندفع للبطولات
وعندما انفضح أمرهم طردوا شر طردة فباتوا أصدقاء لكافة البرامج وللحرص علقوا سماعاتهم بأذانهم لكي يتحدثوا وهم نيام

زرعوا بعض المرتزقة بالنيابة عنهم ولكنهم بدأوا يتساقطون مثل ورق التوت ولو أن ورق التوت أكثر طهارة منهم

في ظل فراغ السلطة الرياضية أو سلطة الفراغ لافرق
تحول همسهم في الظلام الى صراخ في العلن وقد يصل من بعضهم الى النبـــاح
والخصم واحد ( الزعيم )
ولاذنب للزعيم الا أنه حرمهم البطولات التي مازالوا يحلمــــون بها والواضح أن الحال سيطول بهم

في الفترة الأخيرة بدأت حملاتهم المنظمة ضد نجوم الزعيم واحداً تلو الآخر
وبمساعدة بعض المرتزقة في بعض الصحف الذين يصطفون آخر كل مساء لإستلام المعونة أو الرشوة لافرق

حملة منظمة أسقطت مدرب الفريق في العام المنصرم
وحملة منظمة حالية ضد نجم الفريق رادوي

وهذا المساء نطق ( ممسوخهم ) ولاجديد في ألفاظة التي بات المشاهد معها يطالب القنوات الفضائية بوضع اشارة ( للكبار فقط ) قبل أي مداخلة له
ولهم الحق في ذلك فكلنا نحرص على عدم اختلاط أطفالنا لأبناء الشوارع خوفاً من تعلمهم لبعض الألفاظ الشوارعية
أما أن تأتينا تلك الألفاظ من القنوات الفضائية فمن حق كل مشاهد مقاضاة القناة

كلمات ساقطة كالعادة .. وأفكار مستقاه من صغار المنتديات .. وتهم منقولة عن مجالس النساء
لاجديد لديه ... ولاغرابة في ذلك
والفائدة الوحيدة أنه نبهنا الى سبب اختيار لجنة المنشطات مؤخراً للثنائي ولي ورادوي
ومن هو المحرض الحقيقي للجنة
وبالتالي على الهلاليين التنبه لما قد يصدر عن اللجنة مستقبلاً بخصوص هذا الثنائي
فمن الواضح أن وراء الأكمة ماورائها


هذا الصراخ لم يصدر الا من شدة الألم بالتأكيد
فهم يبحثون عمن يصارعم في المستنقعات
ولم .. ولن يجدوه بين الزعماء
لأن الزعماء بكل بساطة يعلمون أن من ينحني ويفتح غرف ( الصرف الصحي ) لن يجد الا الرائحة الكريهة

حديث سيد الخلق ( صلى الله عليه وسلم ) الذي أورته في أول المقال هو الطريق الذي يسير عليه الكبير شبيه الريح
ومن يريد التأكد عليه المقارنة بين مداخلة شبيه الريح قبل عدة أيام للدفاع عن ناديهم
وبين مداخلة ممسوخهم هذا المساء .

وعلى الزعامة نلتقي ...