نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/)
-   منتدى المجلس العام (http://vb.alhilal.com/f1/)
-   -   فقدان الثقة كفيل بتدمير الحياة الزوجية (http://vb.alhilal.com/t88572.html)

رهف(RGH) 19/10/2002 11:11 AM

فقدان الثقة كفيل بتدمير الحياة الزوجية
 
>الخيانة الزوجية من اهم اسباب القلق والمخاوف

>دراسة علمية تبرز ان شعور مرتكبي الخيانة بالذنب وتأنيب الضمير يؤدي لوقوعهم فريسة للخوف والقلق، وتعرضهم للحوادث والمشكلات.
>
>ميدل ايست اونلاين
>الكويت - من عبيد العصيمي
>
>اكدت دراسة علمية متخصصة ان احدى اسباب ‏المخاوف والكآبة والحوادث المتكررة والمخالفات القانونية والفشل الذريع المتكرر ‏التي تصيب الرجال والنساء هي الشعور بالذنب او الخيانات الزوجية والاستمرار في ‏ارتكاب الاخطاء والهفوات بحق النفس والآخرين.
>
>وقالت الدكتورة منى غريب الاستاذة في مركز اللغات بجامعة الكويت واخصائية علم ‏"الايماء والحركة" التي اعدت الدراسة ان "البعض في مجتمعنا تعود على ان الانجاب للزوجة والحب للعشيقات. وجرى العرف في‏ ‏مجتمعنا على هذا النمط وانتشرت ظاهرة الخيانة الزوجية بين الرجال والنساء".
>
>وتوضح قائلة ان " لكل فكرة او فعل طاقة معينة وتنتشر عند التعامل مع الآخرين،‏ ‏فالرجل يترافق مع رجل اخر يخون زوجته ويعلن عن هذه الخيانة بكل رجولة وفخر فتنتقل ‏العدوى الى الاخر ويقلده من باب ضرورة الانسجام مع المجتمع وتنتقل العادة الى الزوجة وهكذا".
>
>وتضيف الدكتورة منى قائلة ان الفكرة لدى الزوجة "تأتي لديها في عملية الشعور ‏بالخيانة الزوجية وعندئذ اما تقوم الزوجة بمراقبة الزوج وتكتشف الامر فتنفجر ‏المشكلة، واما تفضل الحصول على الطلاق، واما تنتقم منه بالقيام بخيانته كما يخونها. وهكذا كل شيء ينتقل بالمحاكاة الى الآخرين سواء بالفكرة ام بالتصرفات ولا نحصد الا ‏انعكاسات ومردود التقليد فنجني ما زرعته ايدينا".
>
>وتؤكد انه "اذا كان هذا الشخص نسى وبشكل واع انسانيته ونسى دينه ونسى تربيته، فانه نسى ان روحه وعقله الباطن لا ينسيان ذلك بتاتا فبالتالي يبدأ العقل الباطن ‏ببث ومن باب الشعور بالذنب طاقة "عقاب الذات بالذات" الى جسد مالكه الخائن فيجذب ‏الشخص الخائن لنفسه وبشكل غير ارادي وغير واع مواقف لا يحمد عليها مثل حدوث حوادث ‏متكررة (بالسيارة مثلا) او ارتكاب اخطاء فادحة يطرد من بعدها من عمله او ‏ملاحقته قانونيا او المخاوف او ضربات القلب السريعة او القلق وضيق الصدر او ‏الكآبة الشديدة او الفشل الذريع".
>
>‏وتقول الدكتورة منى ان الشخص يتصرف بعد ذلك "تصرفات المسكين البريء الذي ‏لا يفهم ما يجري له وهو في الحقيقة يجب ان يراجع نفسه وملفاته ليفهم حقيقة وسر ‏جذبه لجميع المواقف الصعبة التي يمر بها. عليه ان يفهم انه مسؤول عن تصرفاته بنسبة 100 ‏بالمائة ومساءلة نفسه عن حقيقة ما يجري له وعن سبب مروره بهذه السلسلة من الحوادث ‏او المخاوف او المخالفات القانونية"
>
>وعلى صعيد متصل تقول الدكتورة منى غريب ان احدى اكتشافاتها من خلال ‏الجلسات التي تقوم بها من خلال عملها في معهد الايحاء والايماء هو الارتباط ‏الوثيق بين بعض حالات المخاوف والقلق والتوتر والكآبة، وبين الشعور بالذنب او‏ ‏الخيانات الزوجية، وتقول "يتردد على المعهد بعض الرجال وفئة قليلة من النساء والذين يعانون ‏المخاوف الشديدة كالخوف من الخروج من المنزل او الخوف من ساعة الغروب او الخوف من ‏السفر بالطائرة او الخوف من الاختلاط بالناس وتختلط هذه المخاوف بحالات الضيق ‏بالصدر وصعوبة التنفس وسرعة ضربات القلب والوساوس".‏ ياتي الشخص ويشتكي من كل هذه الامور ولا يتحدث عن اي شيء اخر سوي مخاوفه‏ ‏والحاجة لضرورة ايجاد حل لمشكلته والتي بدأت فجأة ولم تكن موجودة معه بالسابق.‏
>
>وتضيف "اساله عن حياته الشخصية يقول انه متزوج وعنده اطفال وسعيد مع زوجته ‏واسرته". ‏وتقول انها عندما تسأله عن بداية هذه المخاوف فانه يجاوبها بقوله "فجأة عندما ‏كنت مسافرا مع صديقي وفجأة جاءني خوف شديد وتركت المنزل واصبحت اركض بالشارع ‏وارجعوني الى المنزل والى المستشفى ثم الى الطب النفسي ثم الى كل مكان ولم اجد حل ‏لمشكلتي".‏ وتضيف الدكتورة منى قائلة "شيء بالداخل يقول لي ان العملية عبارة عن احساس ‏بالذنب فاسأله هل كنت تخون زوجتك؟ فيرفض الاعتراف بالحقيقة ولكن سرعان ما يعترف ‏بالحقيقة بعد فترة، وبعد الاستئذان من جسده والحصول على موافقة الجسد احصل على تأكيد من ‏الجسد الذي يريد راحة الشخص اكثر من الشخص نفسه فيقر ويعترف الجسد بالخيانات ‏الزوجية".‏
>
>وتشير الى ان الشخص يسترسل بعد ذلك ويعترف بان تلك المخاوف ابتدأت معه عندما ‏اصبح يسافر الى احدى الدول العربية لممارسة سلسلة طويلة من الخيانات الزوجية مع ‏اصدقائه.‏
>
>وتقول الدكتورة منى ان مثل هذه القصص تتكرر مع الكثير من الاشخاص الذين يشتكون ‏من كثرة المخاوف وضيق النفس والفشل المتكرر والحوادث المتكررة والمخالفات ‏القانونية المتكررة" تماما مثلما حصل مع تلك الفتاة غير المتزوجة التي اكتشفت ‏معها ومن خلال جسدها انه يعاني من عدم احساسه بالامان الجنسي بسبب ممارستها ‏ ‏للعادة السرية، وبما انها تعرف ان هذه عادة سيئة يتولد لديها الاحساس بالذنب".‏

>وتضيف" الشعور بالذنب لا يحدث للشخص حتى بشكل غير واع الا عندما يعرف من داخله ‏انه يفعل ما يؤذي نفسه والآخرين فبالتالي عليه التوقف عن انشطته ومساءلة نفسه. وسرعان ما سيجد الجواب لاسئلته: هل فقدت السيطرة على المواقف؟ هل حان الوقت ان اغير مسار‏ ‏الطريق الذي اسير فيه؟.. هل يصعب علي ان استمع للاشارات التي يصدرها لي عقلي‏ ‏الباطن او حاستي لدرجة انني اجر لنفسي مواقف صعبة وصدامات جسديه؟.. كيف كانت حالتي ‏ ‏قبل وبعد حصول الحادث لي؟ وبالتالي عند الاستماع لكل الاشارات التي يصدرها لي ‏عقلي الباطن سأجد حلا يجنبني الوقوع في المزيد من المخاوف والحوادث والمخالفات ‏القانونية".

>وتؤكد الدكتورة منى في ختام حديثها ان الشخص ان ظن انه افلت من عقاب زوجه ‏والناس والمجتمع وربه سبحانه وتعالى فان عقله الباطن سرعان ما يرسل له اشارات على ‏شكل مخاوف او قلق او توتر او حوادث او مخالفات منبهة له بضرورة التريث والتوقف عن ‏تكرار سلسلة الافعال المؤذية بحق نفسه وبحق الآخرين والا ينتهي مصيرهم بالتخبط في الفشل. (كونا)

تحياتي مهجدة الرجه
http://www.sanafer.org/images/avatars/riqqa2.jpg


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 03:36 AM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd