الرياض...
مرت بمراحل نمو الإنسان...
فبعدما كانت قرية صغيرة
مثل الطفل الصغير لا يعرف
عن العالم الخارجي أي شيء...
كبرت و أصبحت متفتحة متصلة
مع العالم و أزدادت همومها و تطلعاتها...
هي مدينة الشوارع الكبيرة...
و العمارات الشاهقة...
و الثقافات و الجنسيات المتنوعة...
هي نيويورك بأبنيتها الإسمنيتة الصامتة...
و بإزدحام شوارعها...
و بإختلاف أجناسها و أولوانها...
و لكنها تبقى متميزة عن كل مدينة
متطورة في العالم...
كونها محافظة على عرقاتها و هويتها
و أصالتها...
فـ تبقى الرياض ثابتة و البقية متحركون...
طارق...
دمت مبدعاً...
تحياتـ ي ـــ