21/04/2010, 01:09 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 09/04/2007 المكان: , , , , ,
مشاركات: 1,902
| |
ماشاء الله لاقوة إلا بالله , على كل من شاركـ بهذا المتصفح , وجدت فيه الثراء والنقاش العلمي المؤدب الذي يهدف إلى الفائدة ويسمو بالإنسان إلى المرجو وإلى بر الأمان , أعجبني جدًا الموضوع والأسلوب الذي كتب فيه والتسلسل الذي تدرج فيه الكاتب ليوصل فكرة أرداها وليبلغ أمرًا كان حزّ في خاطرة , أعجبتني المشاركات وكل منها فيه من الثراء والقيمة الشيء الكثير , أسأل الله أن يدلنا على الصواب ويهدينا للأخذ به ,,
أود المشاركة وإضافة التالي :
حديث ذكره السيوطي في "الجامع الصغير" عن ابن عباس بلفظ "لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، وجاء بقوم يذنبون" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه]، وفي رواية: "ثم يستغفرون فيغفر لهم"
من يعصي الله في الليل ويقترف المحرمات في النهار , يترددُ ويتوجس قبل ارتكاب كل معصية , مرتاب وخائف وهو على معصيته , نادم ومستغفرٌ بعد الخلاص منها , أعظم درجةً وأقرب عند الله من ذلكم الذي يعمل الطاعات آناء الليل وجميع النهار ولكن تملكه العجب واستقر في نفسه الكبر وراح يجلد في أهل المعاصي ويحتقرهم ويذم صنيعهم بل ويقرر مآلهم ومصيرهم ,
كلامي لا يعارض ماكتبت أخي مرسال حرم الله وجهكـ ووالديكـ عن النار , بل يضاف إليه بأن يتحرى كل واحدٍ منا الجنة وما قرب إليها , ويستعيذ من النار ويبتعد عما يقرب إليها , وإذا ارتكب معصية يسارع إلى التوبة والإنابة , ويخشى أن يقبض الله روحه وهو على معصيته , ويبتعد عن تتبع الرخص , ويحذر المجاهرة والمفاخرة بارتكاب المعاصي .
00000 |
الوضع الشجري
