نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - الشهري يلخص جميع مقابلات رئيس النصر السابقة والقادمة

[c]في الوقت الأصلي
مشاهد فضائية
محمد الشهري[/c]

المذيع: معانا اتصال من الأخ «مياس المصرفع» من السعودية.. تفضل.
** الو .. الو.. معاك ضيفنا في الاستوديو «بربارة المدب» يسمعك تفضل.
** المتصل: الو.. الو.. مساء الخيرات والاحلام الوردية.. مساء الجمال والأشواق المخملية.
** بداية أشكركم، وأهنيكم من أعماق أعماقي على برنامجكم هذا الذي لا يوجد مثيل له في أية فضائية أو أرضية، أو حتى مائية.. وأنا عندي مداخلة مع الضيف الغالي أبو «.....».
** المذيع: تفضل، خذ راحتك.. الو، أهلاً وسهلاً فيك.
** الو.. أبو «...» .. الضيف وهو في غاية الأنشكاح، نعم أنا عرفتك، أنت أبو «....».. تفضل أنا كلي آذان صاغية.. المتصل: شكراً جزيلاً.
** ثم يسترسل: حقيقة أنا لا استطيع التعبير عن سعادتي، وعن مشاعري الجياشة وأنا أشاهد نوركم على الشاشة.. واتساءل: لماذا لا تكون اطلالتكم البهية على المشاهدين يومية بدلاً من كونها أسبوعية أو نصف اسبوعية، خصوصاً وأننا لا نمل من مشاهدتكم، والا ستزادة من حكمتكم وخبرتكم ومثاليتكم.. ومن رؤاكم المتزنة، والخالية من أي تعصب أو تطرف.. ثم يسترسل ويتوسع في الإشادة ب«صديقه» الضيف فيقول.. باعتباركم أفضل وأشهر، وأشيك إداري في العالم.. ماهي تويجهاتكم ونصائحكم لمحبيكم.. وهل سنشاهدكم قريباً تنورون الشاشة.. وما هو الموضوع الذي سيتم طرحه من خلال اللقاء الفضائي القادم.. انتهت المداخلة.
.. يعتدل الضيف الكريم ويتنحنح، ثم يبدأ بالرد قائلاً.
** أشكرك يا أبو «.....» جزيل الشكر على صراحتك، وعلى مداخلتك الجميلة والرائعة جداً جداً.. ثم يستطرد قائلاً بالمناسبة: الأخ مياس هو أفضل كاتب وناقد ومحلل على مستوى العالم.
** ويواصل: أما بالنسبة لسؤالك الأول يا أخي الحبيب عن موضوع الظهور اليومي على المشاهدين عبر الشاشات المختلفة.. فأنا الحقيقة لم أترك أي باب يمكن أن يحقق هذه الرغبة إلا وطرقته، أقلها أنني في كل مقابلة تلفزيونية أو صحفية لا أمل من تكرار مطالباتي، واقتراحاتي القيمة التي بنيتها منذ أن حفروا البحر والمتمثلة بفتح باب المهاترات «أقصد المناظرات» على شاشات التلفزة، ولكن لا حياة لمن تنادي.. وأنا من ناحيتي لا أمانع أبداً من الاقامة الدائمة داخل الاستوديوهات على مدى «24» ساعة متواصلة، والتنقل من استوديو إلى آخر.. ومن محطة إلى أخرى بل ومن بلد إلى بلد آخر في سبيل تحقيق هذه الأمنية الغالية على نفسي.
** أما بالنسبة لسؤالك الثاني المتعلق بتوجيهاتي ونصائحي باعتباري أشهر وأفضل وأشيك إداري في العالم ولا فخر فهي كالتالي:
إذا لم تكن معي فأنت ضدي.
اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.
اللي تكسب به العب به.
** ثم لا تنس يا عزيزي وقرة عيني أن التحكيم هو شغلنا الشاغل، وهو محور اهتماماتنا على اعتبار أنه السبب الوحيد في عدم حصولنا على البطولات، إلى درجة أننا طالبنا وما زلنا نطالب ونلح في إحضار حكام من جزر واق الواق الاسكندنافية .
** أما جوابي على سؤالك قبل الأخير.. والمتعلق ب«قضية» هل ستشاهدونني على الشاشة قريباً.. فيسرني أن أزف البشرى للجميع بأن الترتيبات تجري على قدم وساق بشأن عقد لقاء فضائي على الهواء مباشرة في إحدى الفاضيات «أقصد الفضائيات».. وقد وزعت الأرقام، ورقاع الدعوة على الأحبة «شرواك» للمشاركة في المداخلات حسب المتبع والمتفق عليه.
** أما بخصوص ما يتعلق بموضوع الحلقة في سؤالك الأخير، والذي سيتم «بطحه»، أقصد طرحه في الحلقة القادمة .. فاطمئنكم يا أخي الحبيب، بل أؤكد على أنه نسخة مكررة عن كل اللقاءات السابقة، وأنها لن تخرج عن اطار التهجم على التحكيم، وعلى نادي «.....» وعلى نوعية خاصة من الاعلام المستعصي على نظام الريموت كنترول.. انتهى المشهد.
المشهد الثاني
* المذيع: معنا اتصال من الأخ «صابر».. تفضل يا أخ صابر الضيف يسمعك.
** صابر : السلام عليكم.
** المذيع والضيف: أهلاً «!!!»... تفضل بسؤالك.
** صابر: أنا عندي مجموعة من الأسئلة الهامة والمتعلقة بأوضاع النادي .. أرجو اعطائي الفرصة الكافية.. تفضل.
السؤال الأول: مضى على النادي مدة طويلة لم يحقق خلالها أية بطولة.. ماهي الأسباب، غير التحكيم.
السؤال الثاني: يقال بانكم تستأثرون بكل شيء في النادي و....
... وهنا يتململ الضيف، ويتنبه المذيع إلى أن حالة من الضيق المشوب بالغضب قد انتابت الضيف.. فيبادر على الفور إلى مقاطعة المتصل طالباً منه التوقف عند ذلك الحد ومعللاً ذلك بأن الرسالة قد وصلت.. يحاول المتصل اقناع المذيع إلى أن لديه المزيد من التساؤلات التي تهم النادي.. ولكن الخط ينقطع.
** الضيف يلتقط الكلام من الجميع وهو في أوج انفعاله قائلاً.
** هذا المتصل ليس من مشجعي نادينا، وقد تعرفت عليه من صوته ورائحته.. وزيادة على ذلك فهو ينتسب لجريدة «...» مما يؤكد على أنه «مندس» ومتعصب، و ، و، الخ.
** انتهى المشهد.

شوارد

* شلة «غشيم ومتعافي» لوثت الأجواء على الأرض، وهاهي تلوث الفضاء.. كان الله في عون الأسوياء.
* على طريقة «جا يكحلها أعماها» أراد نائب الرئيس التنصل من تهمة الاستئساد على التحكيم باتجاه فريق معين، نوقع في أخطاء كشفت عن قدراته الإدارية المتواضعة جداً«؟!».