في مداخلة لاحد الاعلاميين من الامارات الشقيقه علق على الاحداث في ملعب زعيبل بالرجوع الى مقولة للشيخ زايد يرحمه الله وانه اوصى اللجان المنضمه لكاس الخليج التى اقيمت بالامارات بوجوب احترام الضيوف وانهم هم اهل الدار وحينها تذكرت موقف الملك فيصل بن عبد العزيز يرحمه الله حين تصرف بهدوء وبعد نظر وحكمه بعد انسحاب منتخب البحرين الشقيقه في كاس الخليج العربي الثانيه في الرياض وكان الراي ان تقام مباراة فاصله بين المنتخبين الكويتى الشقيق والسعودي لتحديد البطل لكن لان اهداف البطوله تحقق بالاجتماع بين ابناء الخليج قدمت السعوديه درس عملى لاينسى بل يذكر عبر السنين للسعوديه وسلم المغفور له الملك فيصل الكاس للكويت واعتبر ان انتصار اي دولة من الخليج نصر للبقيه وتستمر عجلة الرياضه على القواعد التى تاسست بتوجيهات القيادات الخليجيه الى يومنا هذا والكل يشهد بدور دورة الخليج في تطوير الرياضه في الخليج والعالم العربي من خلال المدربين العرب في بعض السنين دارت الايام وكبت هذه الايام دورة الخليج للاندية باحداث ليست غريبه على كرة القدم وجماهيرها وكان المد والجزر والقيل والقال حتى تحدث بعض الحمقى بالغاء هذه البطولة الخاصه بابناء الخليج بسبب عارض طبيعي وكمدخل لتحليل الاحداث التى حدثت بين الوصل والنصر لماذا لم تتدخل الجماهير لضرب مهاجم النصر حين سجل هدف الفوز وخلع قميصه واشار بحركة واضحه الى الجمهور بالذبح فرغم الهزيمه لم يضرب او يحدث اي خلل ؟ هل جمهور ضبط اعصابه في مثل هذا الامر يمكن ان يثور بدون داع على طبيب النادى ؟ و حركته الغريبه حين اراد الخروج مطرود من الحكم بالبصق اكرمكم الله تجاه الجمهور العزيز على قلوبنا رجل بهذا التصرف وعدم ضبط اعصابه بالحركة الغير مقبوله الا يمكن ان نتوقف عند التهمه التى وجهة اليه انه ربما يحدث منه ما يزعج الجمهور ويفقدهم طورهم بدون قصد منه انما انفلات اعصاب لم يعي نتيجته المهم اتمنى ان ياتى قرار من قيادتنا الرياضيه الحكيمه بفصل الاشكال واعتبار النتيجه للوصل كموقف حكيم من مواقفنا العديده لجمع الكلمه مع تحديث القرارات في اللجنة التنظيمية لبطولات الخليج وان لانسمح للمتعصبين ان يتحدثوا باسم الرياضة السعوديه فلدى الاتحاد السعودي متحدثين قادرين على اسماع صوت الرياضة السعودية بالحجج والبراهين بعيد عن الاندفاع والتعصب والنظرات الضيقه اتمنى ان يعاد ملف مشاكلنا الينا ونحن اولى بحل مشاكلنا في دارنا وسيضل خليجنا واحد نرددها بقلوبنا وافعالنا لن يتاخر صوت الحكمة كثيرا وان غدا لناظره قريب 0