02/04/2010, 10:14 AM
|
| (( كاتب الزعيم )) | | تاريخ التسجيل: 18/11/2000 المكان: جدة
مشاركات: 725
| |
|
المحترف الأجنبي السادس
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد
حينما قرر الإتحاد الآسيوي مشاركة أربعة لاعبين أجانب في كل فريق يلعب بدوري أبطال آسيا
على أن يكون اللاعب الرابع من ضمن الدول الآسيوية تشجيعاً لتبادل اللاعبين المحترفين بين دول القارة
وافق الإتحاد السعودي على هذا القرار وأبلغه للفرق المتأهلة لنسخة ذلك العام ؛ فطالب الأمير عبدالرحمن بن مساعد
بتساوي الفرص بين كل الأندية السعودية وأن يسري هذا القرار على كل فرق الدوري السعودي للمحترفين
وفعلاً تم الموافقة على الإقتراح وتحققت فرصة ممتازة لكل الفرق بالبحث عن محترفين من دول متعددة وخيارات متفاوتة
لكن بعض الأندية واصلت إخفاقاتها في التعاقدات رغم أن الخيارات أمامها أوسع وأقل تكلفة من دول أوروبا
فرأينا بعض الأندية تستبدل طاقم محترفيها الأربعة في فترة الإحتراف الثانية وفي ظرف موسمين
نجد أن بعض الاندية قد أحضرت أكثر من عشرة محترفين دون تحقيق الإستفادة منهم
وأحد الأندية أصبح وكأنه جامعة الدول العربية فمن كل دولة عربية سفير بمسمى محترف
ونادي آخر سار على نهج غيرهـ فإذا استقطب ذلك الفريق مدافع استقطب مثله ومن نفس الدولة
وإذا تعاقد ذلك الفريق مع محور تعاقد هو أيضاً مع محور حتى لو لم تكن حاجة الفريق لهذا المركز
ونادٍ ثالث اكتفى بتجارب الآخرين فتعاقد مع لاعبين سبق لهم الاحتراف هنا أو في احدى دول المنطقة
وهو بذلك يطبق المثل الشعبي المشهور ( وجه تعرفه ولا وجه تجهله )
لكن حينما نصنف المحترفين على أساس مراكزهم وقوة ثقلهم في الفريق والخانة المهمة التي يحتاجها
فإننا نقف إحتراماً لتعاقد نادي الهلال مع المحترف الكوري ( لي يونق بيو ) الذي استطاع أن ينهي أزمة عانى
منها الهلال في مركز الظهير الأيمن ولعب موسماً كاملاً حتى الآن بدون أخطاء تذكر اللهم تسببه في ضربة جزاء أمام
الشباب في الدور الأول من منافسات دوري زين وهو خطأ وحيد لا يكاد يذكر مع إيجابياته وإنضباطه ولعبه بمستوى
واحد ورتم مرتفع ولياقة ممتازة وتركيز ذهني عالي ممثلاً بذلك دور المحترف الحقيقي
وعلاوة على ذلك فهو يجيد وبكفاءة عالية اللعب في مركز الظهير الأيسر
وبالتالي فهو يسد خانتين وكأنه محترف خامس .. لكننا اكتشفنا في المباراة الأخيرة أنه يجيد مهارة خاصة
مهارة لا تتوفر إلا في لاعبي الوسط أو الهجوم وليس أي هجوم إنما الهجوم المتمكن الذي يعرف متى يتوغل بين المدافعين
وبتسجيله الهدف الحاسم للهلال أمام الأهلي الإماراتي فتح لي يونق بيو الطريق الذي استعصى أمام اثنين من أقوى
مهاجمي الدوري السعودي وهما ياسر القحطاني و عيسى المحياني
ظهير أيمن وظهير أيسر وإذا احتجته تجدهـ هداف ورأس حربة .. ثلاثة مراكز بالإضافة إلى الثلاثة الأجانب الباقين
رادوي ونيفيز و ولهامسون ؛ فحري بنا بعد ذلك أن نصف لي يونق بيو بالمحترف الأجنبي السادس
غمز بالرمز :
• التعاقدات تأتي بالتنسيق مع مدرب الفريق .. كيف يتم ذلك والتعاقد مع المدرب يأتي بعد إستقطاب الأجانب
• ياتي المدرب ثم يتخبط ويرمي تخبطاته على إختيارات الإدارة
• ثم يتخبط مرة أخرى في الإختيارات الشتوية فيتم الإستغناء عنه ويبقى اللاعب الذي اختارهـ
• بعض الأندية تختار أجانبها دون النظر لبرامج الفريق واحتياجاته ولا حتى برامج اللاعب مع منتخب بلادهـ
• جابوا قلب دفاع برازيلي جيبوا مثلهم جابوا كوري جيبوا مثلهم جابوا عربي جيبوا مثلهم
• وبالنهاية البرازيلي يبكي على الشاشة والكوري يهرب والعربي يتم إيقافه
• فريق التجارب السابقة نصف لاعبيه المحليين مصابين ونصف الأجانب مثلهم
• حتى محترفهم الآسيوي أحضروهـ بدون طلب المدرب إعجاباً منهم بشكله ولونه وطوله الفارع
• فريق جامعة الدول العربية بقي عليه أن يتعاقد مع لاعب موريتاني ولاعب من جيبوتي
• ذلك النادي الذي اشتهر بكثرة تعاقداته الوهمية يملك ثلاث لاعبين أجانب في مركز واحد أحدهم أصبح إحتياط
• لاعب أجنبي محترف وهداف في منتخب بلادهـ ويجلس على دكة الإحتياط .. قمة التخبط
• بالنظر إلى فائدة الفريق والمركز الذي يملؤهـ اللاعب الأجنبي فالأبرز من وجهة نظري ولهامسون ولي يونج
• الأول لمساهتمه في تحقيق النتائج الممتازة لفريقه وتسجيله العديد من الأهداف المهمة
• والثاني لحاجة الفريق له وثبات مستواهـ طوال مباريات الموسم اللتي لعبها
أخوكم : الكاتب النحرير
جدة ـ بوابة الحرمين الشريفين
الجمعة المباركة 17 / 4 / 1431هـ |
الوضع المتطور
