بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

في البداية أتقدم بأحر التهاني وأجمل التبريكات لأشقآئنا في الإمارات العربية المتحدة عامة ولنادي الوصل خاصة بهذا الفوز المُستحق على نادي النصر.

...

موضوعي هذا لايدور حول "رد الإسآءة بالإسآءة" أو "الشماتة" أو غيرها من العبارات الرنّانة التي نسمعها ولانعيها .. عن ماذا أتحدث إذن ؟

أعجب أشد العجب من "البعض" عندما يريد أن "يكتم أنفاس" الغير بحجج واهية مدعين بذلك المثالية .. وأي مثالية هي ؟ مثالية لا نعرفها ووطنية لم نسمع بها !

هل نتحدث عن جماهير همّها ومحور اهتمامها الزعيم وجماهيره ؟ وليتها على أقل تقدير وقفت موقف المتفرج بل تساند خصوم الزعيم في جميع المحافل وتدعمهم وتمدهم بالخطط حتى وصلت للأهازيج البذيئة الحقيرة المسيئة !

أم نتحدث عن صحافة وأقلام مسمومة سخّرت أقلامها طعناً وتشويهاً وشتماً للزعيم وجماهيره ؟

أم إعلام قد حوى المتردية والنطيحة وضع نصب عينيه الحط من هذا الزعيم وجماهيره ؟

عن ماذا ونقول ونتحدث ؟

نعم ..

دعونا نترك هذا كله فلعلهم لايمثلون النصر ولعل الإدارة النصراوية لاتملك السيطرة عليهم فهذا قد يكون مقبول جدلاً وبالتأكيد لانقبله عقلاً !

فأقول دعونا نترك هذا كلّه ونأتي إلى كبيرهم وقد احتسى أم الكبائر وظهر على الملاء شامتاً بكل ماهو هلالي بل وزاد الطين بلّة بأن وصفهم باليهود .. عن أي وطنية يتحدثون ويهرفون بما لايعرفون .. أم مقولة الشهير بأسير الشوك "أحلق شنبي إذا لعب الهلال في الدوليين بالآسيوية" .. عن أي وطنية يتحدثون ؟

تطالبني بعدم رد الإسآئة أو الشمائة أو العفو أو غير ذلك ؟ بالتأكيد يحق لك ذلك لكن الأهم يحق لي أن أقف موقفاً آخر ومناسباً ولالوم علي ولاتثريب وأقلّها الفرح !

...

تشرّفت بزيارة الإمارات أكثر من مرّة وما وجدت منهم إلاّ كل "علم طيب" أهل كرم وجود وإن حصل ماحصل فهي حالات شاذة والشاذ لاحكم له، في النهاية كلنا يعلم أن لكل شيء سبب .. ولايستخفنّكم الذي لايعلمون .. لاتجعلون "البعض" يجرونكم إلى قصعتهم ونارهم فاحذروا !

أما الوطنية الحقّة وهذه الأرض ستجدنا عندما تحتاجنا فلا تخشوا عليها كثيراً .. وكم أحزن لحال هذه الوطنية تطول وتقصر على حسب أهوائهم.

أقيمت الصلاة .. تصبحون على خير وفرح وسعادة وكذلك وطنيّة!

كتبت فأبدعت
لا المشكلة امس على قناة الكاس
لما تكلم ابو اثنين بالحق وسكت النصراوي النتداخل
قال ما عندك وطنية
رد عليه مدني وقال يعني اكون ضدهم علشان اكون وطني

وين الوطنية يوم ياسر تعرض للإساءات من الجماهير الأهلاوية
وكنتوا مباركين وفرحانين لتصديركم الأخلاقي