كنت أسمع منذو صغري عن الأسد وكيف كان يسيطر على الغابة, لكن كان الذي يشغل فكري هو كيف أصبح ملك للغابة رغم ان الفيل أكبر منه حجما,والحمار أنكر منه صوتا, وأيضا لايتكلم ممثل الببغاواة, وليس يمتلك أقوى فك مثل التمساح, ولاجماعات مثل الضباع,,,,,,إلخ
وبعد التفكير العميق وصلت إلى هذه النتيجة بأن كل الكلام السابق عن هذه الحيوانات صحيح لكن لماذا لم يذكروا في التاريخ بأنهم ملوكا للغابة!!!!!!!!!!!!


مللت من التفكير, لم أستطع أن أجد سبب مقنع يجعل من الأسد ملكا للغابة إلى أن شاهدت هذا الموقف:
رأيت أسد يأكل من فريسة اصطادها بيدة, وبينما هو يأكل كانت هنالك ضباع تريد أن تأكل معه, فكلما أقتربت منه رفع رأسه فقط, فلا تكاد تشاهد أي ضبع.

استمرت هذه الحالة حتى لم يبقى من الفريسة إلاجزء يسير منها, تشجع الضباع هجموا على الأسد, الأسد متماسكا رغم كثرة الضباع وعلى حين غفلة أخذ أحد الضباع جزء يسير من باقي الفريسة وهرب بها ومعه باقي جماعته المفعمين بالنصر ليتشاركوا في هذه القطعة.

الأسد جريح لكنني أجزم بأنه سيتعافى لما رأيته من قوة وعزيمة وتحمل وصبر.
بعد هذا الموقف تأكدت بأنه لايستحق ملك الغابة غير الأسد, وان لاأتاثر بمايقال عن هذا الملك.

(هذا رأيي المتواضع عن من يستحق ملك الغابة, تاركا لكم حرية الأختيار )