وحدهم الكبار من يستحقون الاحتفاء والتصفيق .. وحدهم من يستطيعون الوصول للقمة بسرعه الصاروخ .. الفرق الشاسع بين البدايه والقمه لايستطيع اختصارها سوى النجوم ... كنت ولا زلت وساظل طول عمري معجبا بالفنان الخلوق نواف التمياط .بصدق كنت اتحاشى دائما الكتابه عن هذا الخلوق لانه لايحتاج لشهادتي ولا لشهادة الكثير من النقاد كتبت عن الكثير من اللاعبين الا انني اجد نفسي مرغما للحديث عن هذا الموهوب .بصراحه كنت اتوقع لهذا اللاعب الاحتراف بالدوري الاوروبي ولكن ذلك لم يحدث الى الان ...... من الظلم فعلا ان لايحترف هذا الموهوب خارجيا . من يعشق نواف التمياط يمتلك مليون تبرير لحبه ومن يكره نواف لايملك الا الحبر والورق.. ميزة نواف التي تميزه عن غيره من اللاعبين انه يصنع الاهداف ويسجلها ايضا. انقذ تنا اهدافه كثيرا وخاصة هدفه الذهبي في مرمى الكويت في بطولة اسيا وهد فه الذهبي في مرمى الشباب في نهائي كاس الامير فيصل يرحمه الله وغيرها الكثير ... مايحصل لنواف من قبل الاقدام الطائشة يدعو للحزن والتصفيق معا .. اصفق اعجابا بمراوغات ومهارات هذا الموهوب واعود ليصيبني الحزن من تلك الاقدام التي لاتتركه يواصل عزفه الممتع على المستطيل الاخضر في زمن ندرت المواهب .. اخشى عليه كثيرا من الخشونه لانه يلعب بحماس وقتاليه عاليه يقول المثل اعطني حظا وامني في البحر والمدربين يقولون اعطونا نواف ونضمن لكم البطولات بصراحه استغرب كثيرا من اخلاق نواف العاليه فهو حتى عندما يضرب يبتسم وكانهم لم يفعلوا له شيئا ... ولو كان غير نواف لجن جنونه مما يحدث له من الضرب المتعمد .. كنت اتمنى ان اخفي اعجابي بهذا الدولي الخلوق ولكنه ارغمني على الكتابه عنه وبقوه ........... يحسبون الذم يرخص من غلاك .وكل ماذموك زادوني وله

يا راع الطويله نواف . نجم الوطن الاول