
24/10/2002, 02:02 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 11/01/2002
مشاركات: 792
| |
مؤتمر خطير للتقريب بين السنة والشيعة يعقد في البحرين ! أخبار :الوطن العربي :الخميس 17شعبان 1423-24 أكتوبر 2002 آخر تحديث 2:35 ص بتوقيت مكة المكرمة
مفكرة الإسلام : صرح مدير الأوقاف الجعفرية في البحرين محمد علي الستري لمجلة النور الشيعية الصادرة في لندن أن ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى أعطى موافقته لاستضافة بلاده لمؤتمر جديد للتقريب بين السنة والشيعة ، وسوف تنظمه مؤسسة الخوئى الشيعية في شهر يناير [ كانون ثاني ] من العام القادم .
وزعم الستري للمجلة في عددها الصادر في أكتوبر [ تشرين أول ] الحالي أن المؤتمر يهدف إلى الانتقال بالوحدة الإسلامية من النظرية إلى التطبيق ومن الشعار إلى العمل في الوقت الذي صار واضحا للعيان الأهداف الحقيقية لهذه المؤتمرات المشبوهة التي تهدف إلى نشر التشيع ودعوة السنة إلى قبول العقائد الشيعية ، وعادة ما يتم في هذه المؤتمرات استبعاد العلماء المطلعين على حقائق الفكر الشيعي والاكتفاء بطائفة من المتساهلين نتيجة لفكرهم أو لطمعهم الدنيوي وهم الأكثر والذين قد يقبلون الأفكار الشيعية
ودعوة التقريب دون مناقشة وتمحيص بحجة عدم إعاقة الوحدة الإسلامية !
وكان الشيخ محمود شلتوت وآية الله البروجردي قد لعبا دورًا في نشر أفكار التقريب بين المذاهب الإسلامية التي هي أساس مشروع الوحدة الإسلامية في زعمهم ، وقد كرمتهما إيران من خلال إقامة مؤتمر بطهران يتعرض لجهودهما في عمل التقريب .
ورغم مرور السنين العديدة على مؤتمرات التقريب بين السنة والشيعة إلا أن السنة في إيران لا يزالون مضطهدين محرومين من ابسط حقوقهم ، فالشيعة في إيران ومن خلال نظامهم الحاكم أوصلوا أهل السنة فيها إلى حال يعتبر أسوأ من حال الفلسطينيين لدى الدولة اليهودية الغاصبة من حيث الحقوق ، و طهران وجميع المدن الشيعية الكبرى في إيران –عدا مناطق أهل السنة- هي المدن الوحيدة في العالم لا يسمح للسنة فيها ببناء مساجد ومدارس دينية بل ولا إنشاء جمعية خيرية للأيتام أو أي كيان سياسي أو علمي أو ديني .
كما أن الشيعة ومن خلال نظامهم ما تركوا فرصة إلا ودعموا أبناء طائفتهم في كل منطقة في العالم في مجال إثارة القلاقل في دولهم ، و دعموهم سرا وجهرا بجميع الوسائل المجازة والممنوعة،وما الدماء التي أريقت بين السنة والشيعة في باكستان بين جند الصحابة والشيعة أو بين حزب الوحدة الشيعي وفصائل الأفغان الأخرى إلا غيضا من فيض هذه السياسة الطائفية الرعناء.
ثم أين دعوى التقريب بين المذهب السني والشيعي وقد طبعت طهران من الكتب في الهجوم على أهل السنة خلال 22 عاما ما يساوي جميع ما أُلف في خمسة قرون منذ أن تشيعت إيران بالسيف الصفوي والمكر الصليبي، بل ولقد طبعت كتبا كان لا يسمح بطبعها في عهد قبل الثورة مثل كتاب: سليم بن قيس العامري الذي يسمونه 'أسرار آل محمد' ويتقولون عن جعفر الصادق –كذبا وزورا- بأنه قال:من لم يكن عنده من شيعتنا ومحبينا كتاب سليم بن قيس العامري فليس عنده من أمرنا شيء، وهو سر من أسرار محمد صلى الله عليه وسلم –الكتاب الذي لم نجد صفحة من صفحاته ولا ورقة من أوراقه إلا وهي مليئة بأقذر الشتائم وأخبث السباب- كما تعودوها في لطمياتهم وحسينياتهم وتربوا عليها.
ومثله كتب القوم لا تعد ولا تحصى ثم بعد ذلك نقول : من الذي طبع كتب التيجاني الضال بالفارسية والعربية ومعظم اللغات الحية، وكتاب شبهاي بيشاور –ليالي بيشاور- والمراجعات وكتب أخرى تقول: أن مفتي مكة تشيع –لكنه لم يُظهر- ومفتي أنطاكيا كذلك، و مئات من أمثالها العديدة التي لا تعد ولا تحصى، من وزعها مجانا في العالم غير السفارات الإيرانية التي تدعو للتقريب ،
وأما الهجوم على رموز السنة فحدث ولا حرج، وهجومهم على الصحابة خاصة العشرة المبشرين بالجنة –غير علي- و أبي هريرة وعمرو بن العاص ومعاوية رضي الله عنهم جميعا ليس إلا نزرا يسيرا من الإعلام الإيراني حتى أنه إلى اليوم ومنذ سنوات يعرض في التلفاز الإيراني فيلم يسمى -الإمام علي- يهاجم الصحابة –فضلا عن بقية الأئمة والعلماء- ويفتري عليهم ويظهرهم خونة لصوصاً تكالبوا على السلطة وغصبوا حق علي –كما يزعمون- وقد قتل في إيران من علماء السنة من اعترض على هذا الفلم –في جلسات خاصة وليس علنا- مثل ملا محمد ربيع الكردي والدكتور عبد العزيز الكاظمي ، شر قتلة وبطرق وحشية يندى لها الجبين، فضلا عن هجومهم وافترائهم على الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله والشيخ أبا بكر الجزائري وبقية علماء السنة في الجرائد الإيرانية وذكروا أن الشيخ أبا بكر الجزائري -الذي له دروس في الحرم المكي ينتقد الفكر الشيعي ولم يستطيعوا شراءه أو إسكاته كما فعلوا مع الكثيرين - كتبوا عنه في الجرائد الإيرانية بالفارسية بأنه يذهب كل صيف إلى فرنسا للسياحة والتنزه والفساد . |