
19/03/2010, 01:16 AM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 16/03/2003 المكان: الرياض
مشاركات: 3,296
| |
اوشكنا على خسارة فريق محترف بسبب عواطفنا مع انه مدرب محترف قام بعمل جبار من اجل فريق لايقهر
لكنه اخطا هذه المرة بالزج بفريق محترف امام مجموعة من الجزارين لايعرفون من الكرة الا اسمها ولامن الملعب الا رسمه ولا يملكون من العقل حتى نصفه اشبه بثيران هائجه اومجانين مجتمعة
يعشقون تكسير العظام وتمزيق الاربطة تدربوا على ذلك مرارا ودرسوه تباعا
انهم ارهابي الملاعب خصمهم يتمنى ان يخرج من المباراة معافا فيخرج معاقا
انهم امراض معدية واوجاع فتاكة
لاينفع معها لا كي ولاعلاج
كيف نسي المدرب من امامه وتجاهل استحقاقات فريقه
لقدخسرنا وكسبوا وانهزمنا وفازوا
خسرنا ختاما جميلا ونتيجة مشرفة وطرد واصابة للاعبين مهمين
وكسبوا هم ختاما ومركزا ونتيجة وصحوة وصالحوا جماهيرهم وكسروا نحسم
لقد ساعدناهم واسعدناهم
انها عواطف غلبت العمل الاحترافي ومشاعر طغت في الجانب النفسي
من اجل ان يقال كسب كذا وحقق هذا
انها عواطف لاتصلح في العمل الاحترافي
اعجنا به في المبارة السابقة وتحسرنا عليه في المبارة اللاحقة
تعكر مزاجنا وتكدرت ليلتنا
بختام لم يخطر عل بال بمثل هذا الحال
عتبي عل الادراة المحترفة لم تفرق بين المهم والاهم
لو فعلوا كمافعلو مع الشباب لكن افضل من جميع النواحي
ان فازوا مدحوا وان خسروا لم يذموا
ان كل مبرر يدلي به المدرب قد لايقبل معه التبرير
فإن كان قصدوه تجهيز الفريق للمباراة القادمة
فنقول انك اجهدت الفريق وارهقته واصبته
وجعلته لقمة للفريق القادم سائغة
كما ان اي مباراة يهزم فيها الفريق يكون في المباراة التي تليها اما حالتين
الاولى /المطالبة بالتعويض
الثانية/الخوف من الهزيمة
وقد قرر علماء النفس ان اي امر يغلب فيه شعور مختلف بالسلب والايجاب لايتحق فيه الايجاب فورا وانما بعد مرات من السلب
ونخشى على الفريق من المبارة القادمة ذات الاهمية الاسيوية
كما انه معروف لدى الرياضين ان اي مباراة تنافسية تقع معها الاصبات والكروت والخروج عن المألوف
كما ان للبداية طعم فالنهاية طعما خاص
وما اقبح ان يذم الشخص بعد مدحه او يطرد بعد اكرامه
وما افبح ان يرفع خسيس بفعل كريم
انها ارادة الله ان نكون سببا في انعاش فريق اواعادته للحياة بعد الجدب وللنور بعد الظلام
انها دروس مستفادة
ارجوا الاتتكرر
شكرا لحسن اطلاعكم وارجوا الا اكون اثقلت عليكم |