سمعنا وقرأنا عن مقالات بعض النطيحة والمتردية من مرتزقة الكتاب والمحسوبين على الاعلام الرياضي في اتهامهم الواضح والصريح لنادي الهلال بالتلاعب بالنتائج في مبارياته الأخيرة !
ومن فرط عته هؤلاء المتخلفين وحماسة الصبيان التي لا يمكن أن تكون في عقل رجل سوي وجهوا اتهاماتهم قبل المباراة ولم يتريثوا قليلا حتى يتأكدوا من النتيجة لتأتي المباراة كصفعة قوية من يد الزعيم الحديدية على أفواههم النتنة التي لم تتلفظ الا بكل ما هو عفن ورديء وتكشف حقيقة البون الشاسع بين الروح الرياضية التي لم يسمعوا بها من قبل وبين أخلاقياتهم القميئة والحقد والغيظ الذي يكاد يقتلهم.

لن تتغاضى إدارة الهلال عنهم هذه المرة وستضعهم على قائمة الأولويات فسحق أمثالهم هو بطولة بحد ذاتها ولو خصصت الادارة بعضا من الوقت الثمين لملاحقة هذا القطيع البائس وطرق رؤوسهم بمطارق العدالة على سندان النظام لشيدت ملعبا رياضيا جديدا من وراء سلخ أقفيتهم بالتعويضات حتى يقيموا ألف حساب ووزن على كل حرف يكتبونه مستقبلا هذا ان لم يتواروا عن الانظار كما هو ديدنهم ديدن الجبناء.

ونحن بدورنا كجمهور للزعيم لن نقف موقف المتفرج وستكون لنا كلمتنا وسنلاحق هذه الشرذمة المنحطة ونرد على كل مرتزق ناعق جعل السفالة والوطاوة سبيلا للرزق القذر في الطعن بنزاهة الزعيم والتشكيك بعلو كعبه الكروي البلاتيني وروعة إنجازاته وتزعمه نصف الأرض بلا منازع سنغرقهم بسيل من رسائل الاستنكار والاستهجان سنصفعهم ونركلهم كما تركل الكرة سنعود بهم الى العصور الوسطى ونضعهم فوق البغال تطوف بهم الشوارع ونرميهم بالبيض الفاسد حتى وإن كان أكبر شأنا منهم.

أيها المشجع الهلالي العريق ويا عاشق الزعيم وبطولاته لا تسكت إرفع بالصوت ورد على كل كاتب مرتزق في أي صحيفة كانت أغرقهم بالرسائل التي تبين وضاعتهم وكذبهم وصوت مع أي قرار لضربهم بيد من حديد وقطع دابر أي مؤامرة قادمة أو أي شطحة خيال متخلفة لقزم ونكرة يتخيل قدرته على مناطحة عمالقة الزعيم وذكرهم أن الزعيم ليس فقط بقوة إدارته ولاعبيه بل أيضا بقوة وتكاتف جماهيره العريقة.