حكم يغني للإساءة للفريق المنافس لفريقه المفضل، ومقيّم حكام يرسل للمعلقين رسائل يطلب منهم الإشادة بفريقه المفضل والإساءة للفريق المنافس، ورئيس لجنة سابق يقوم بمسح كل المعلومات في أجهزة الحاسب الآلي قبل أن يغادر موقعه نكاية في اللجنة الجديدة..!! وما خفي كان أعظم ..!!
بهذا الفاصلة من جريدة الجزيرة ليوم امس استهل سطوري
حكم يتذكر بعد 20 عام انه مطرب وله 7 البومات غنائية لم يعرف عنها احد ولكنه لازال حكم درجة فجأة تخطر بباله فكرة الغناء من جديد ولكن للفريق المنافس لفريقة المفضل لماذا وكيف ..!!؟
اكثر من علامة استفهام اتركها
مراقب ومقيّم حكام اتذكر جيدا قبل حوالي 8 سنوات عندما حكم مباراة الهلال والنصر وحرم الهلال من ابسط حقوقة وقتها بالمباراة وخسر الفريق 2/0 بفعل فاعل لازلت اتذكر فصولها وكنت اتابعها خارج الرياض بعد جهد جهيد للحصول على قناة ناقلة .. هاهو الان يرسل رسائل عشق يتغنى بها عن فريقة المفضل لـ احد المعلقين :
(أخوي فرصتك الآن تقول النصر الملكي بدلاً من الهلال الملكي) واخرى يقول فيها (المؤمنون عند وعودهم، وعدتني العام الماضي أنك تقول في أول مباراة للنصر وأنا في انتظارك) اما المباراة فهنا تعليق الغندور وكيف قرارات النفيسة اثرت على نتيجة المباراة 
اخير وليس اخرا رئيس لجنة سابق يقوم بمسح كل المعلومات في أجهزة الحاسب الآلي قبل أن يغادر موقعه والتعليق الوحيد على تلك الفعلة هي يكاد المريب ..!!!؟
بهذا الوضع تعيش لجنة الحكام
وبهذا الوضع عاشت لجان حكام سابقه
وبهذا الوضع ستعيش لجان قادمة بدون تردد
طالما الفكر لم يتطور والعقلية لم تتغير والاساليب نفسها والهيكلية ذاتها .. فمنذ اكثر من 30 عام على تشكيل اول لجنة رئيسية للحكام عام 1397هـ برئاسة عبدالرحمن الدهام ومن بعدها ونحن نعيش في فلك اسماء محددة تتداور فيما بينها بطريقة الكراسي الموسيقية حد الملل , تتداور بنفس الاسلوب والهيكلية الادارية والتعاطي مع الاحداث مع فارق اختلاف الاسماء فقط , تتناوب بنفس العدد تقريبا ( مع اضافة شخص او مستشار كما حصل في اللجنة الاخيرة ) , تتناوب على استفزاز الوسط الرياضي بأساليبها القديمة وتعاطيها المغرق بالسطحية والاستخفاف وكأننا لازلنا نعيش وسط غير قادر على معرفة الحقيقة من مصادر مختلفة ...!!
تتناوب على تغييب جوانب مهمة تتعلق بالعلاقات العامة والاعلام حتى اننا ونحن نعيش عصر المعلومة الا انه لازالنا لانرى اي منسق اعلامي او متحدث باسم اللجنة عن كل القضايا الخلافية والتداعيات لبعض المباريات مما يُخضع الامر الى علاقات الصحفي مع بعض اعضاءها للحصول على معلومة ما او تصريح مقتضب
تعالوا نقيم الموضوع
لجنة حكام مكونة من 8 أشخاص ومستشار غير متفرغ
فهل يعقل ان تدير تلك اللجنة الفقيرة عناصريا بهذا العدد كل مسؤولياتها المناطة بها
اللجنة لديها مايقارب الـ 650 حكم ( مصدر صحفي )
لدينا حوالي 1178 مباراة لكل موسم ( اجتهاد شخصي )
يفترض بتلك اللجنة المكونة من 8 أشخاص فقط ان تدير وتجدول وتوزع وتخطط وتطور وتكتشف عناصر جديدة وتراقب وتراجع التقارير مابعد المباريات وتسجل الكروت الملونة وتعاقب سرياً وعلنياً لعناصرها في حالات الاشتباه وتحميهم احيانا وتنسق اعلامياً ( ان وجد ) وتتلقى الاتهامات البشعة احيانا مايفقدها التركيز وقبل وبعد هذا تدير لجنتها من الناحية الادارية والمالية
كيف .... !!!
ومن اين لك هذا يالجنتنا ...؟!
فقيرة عدديا ومستهلكة نفسيا وعمريا ( اغلب عناصرها ممن تواجدوا في لجان سابقه وبلغوا من العمر عتيا ) ...
من اين لها ان تواجة كل هذا السيل من المسؤوليات الجسام والضغوط الادارية والاعلامية من كل حدب وصوب ..
اخيراً
في سؤال مؤخرا للدكتور حافظ المدلج في شبكة الزعيم عن اللجنة وامكانية الاستعانة بخبرات اجنبية بعيدة عن ماهو مطروح محليا لسنوات كانت اجابته كالتالي :
س25) طالما أن الجميع يتقبل فكرة الحكم الأجنبي والمدرب الأجنبي وأن التجربة أثبتت نجاحها بشكل واضح
فلماذا لايتم العمل بتجربة (رئيس اللجنة الأجنبي) بمعنى لماذا لايتم التعاقد مع متخصصين محترفين لإدارة شئون المسابقات ولو بشكل مؤقت ـ خمس سنوات مثلا ـ لتنظيم المسابقات من حيث تطوير اللوائح وتطبيقها والأهم هو صناعة جيل سعودي قادم يجيد تنظيم المسابقات
أعتقد أننا حاليا نبحث عن تطوير لجنة الحكام, ولجنة المسابقات, ولجنة الإنضباط والوقائع أثبتت أن الاختيار لايخرج عن الأسماء المعتادة وللأسف التجارب أثبتت أن هذه الأسماء لاتملك جديدا لتقديمه .؟؟
أتفق معك في كل ما ذكرت وأعتقد أن وجود الخبير الفرنسي جيرارد هولييه والإنقليزي ريك باري هو بداية الطريق للاستفادة من التجربة الأوروبية الرائدة، وفي حال نجاح الأمر فإنه سيعمم بإذن الله على كثير من القطاعات التي تحتاج إلى تطوير، علماً بأن لجنة الحكام قد أستعانت أكثر من مرة بخبراء أجانب ولكن المشكلة في نزع الثقة من الحكم السعودي وعدم حمايته من الضغوط الإعلامية، وإلا فإن الكل شاهد على أخطاء الحكم الأجنبي.
انتهى التصريح
نحن في ختام الامر لانشكك بضمير الحكم او مقدرتة ولكننا نشكك بقدرتة على التحمل وسط هذا الكم الهائل من الضغوط سواء كانت داخلية او اعلامية او حجم المسؤوليات الكبير والتي من الاستحالة بمكان ان يتصدى لها عناصر تم استنزافها تماما على مدار سنوات طويلة مضت دمتم بخير
الوضع المتطور
