لا أدري كيف هي حال ذوي الطروحات المريضة بعد فوز الهلال على الشباب، واستمراره في القمة ورفع رصيده النقطي إلى 56! أما زالوا في طريقهم في التعامل مع الفكر الرياضي بـ «المرض» الفكري ذاته، لأن ما يطرحونه ليس إلا «مرض» تحت اسم «نقد»، وتعبير عن الرأي تارة أخرى! تخطى الهلال الشباب، رغم حرص الشباب بلا شك على انتزاع النقاط الثلاث، لكن الهلال لا يعرف منهجية غير الفوز، والفوز فقط، حتى لو جاءت الأمور عكس ما يشتهي مسيرو المركب الهلالي.
إن طرح مبدأ «تبادل وبيع» النتائج بين الأندية طرح خطير جدا، دون تقديم حجج وبراهين وحقائق دامغة تؤكد التهمة وإن غُلف الطرح المريض بكلمات وردية! هو ذات الطرح حينما حرك مدرب النصر يديه بإشارة خطيرة معناها واضح، وتم النوم على الموضوع خلا عقوبة عابرة! هو الأمر ذاته حينما حوسب الهلال بجريرة «إن كانت جريرة أصلا» أغنية أعلن صاحبها نصراويته على الملء في حادثة أخالها الأولى! هو الطرح ذاته الذي أقر به غازي صدقة حين اعترف برسالة النفيسة دون حراك من اللجنة! هو الطرح ذاته الذي قاله رئيس نجران حينما قال «كأن الحزم يلعب لغيره»! يا ساتر!! الكل يبحث عن علو الصوت في الطرح، عل ذاك يجدي! لكنه طرح مريض! إشكالية الطرح المريض وقتيته وتأجيجه للرأي العام دون أدلة جازمة قاطعة! والنتيجة، تخبط! وشماعات علها تشيل «الحمل الثقيل»!
كثيرة هي الأطروحات مثلاً التي كانت تتحدث عن المنشطات، والشائعات كانت تسري حسب التوجيه، حتى اكتشف «غالي» النصر! حينها سكت بعض القوم! وبات الوضع صعباً! لأن الهدف جاء «خطأ»! عن المنشطات وأحوالها ونتائجها يطول الحديث، لكن بعض الأطروحات «المريضة» ألبست العينات أسماء «زرقاء» تريد هي أن تقع بطريقة أو أخرى! طرح مريض ذاك الذي استمعنا إليه في لجة الحرص على «الفتوى» السريعة! أحدهم يقول، إنه لا يحق للجنة زيارة الأندية وأخذ عينات مستهدفة! وذاك جهل وتجهيل! والثاني يؤكد أن ثمة مشروب «غازي» يمكن أن يكون منشطا، أو هكذا قال! جهل وتجهيل! لا أدعي المعرفة الكاملة حول المنشطات وأحكامها رغم أني بت أكثر شغفاً بالاطلاع على خفاياها ! لكن علينا التريث في إصدار آراء على شكل معلومات تسهم بشكل كبير في تجهيل الرأي العام!
أعود لصلب الموضوع، الهلال والشباب. أحد «الغلابة» كان يظن أنه من السهل استفزاز الهلاليين بكلمات «ليست كالكلمات»! طبعاً و»لجبنه»، يعلقها بآراء جماهير «تقال» ليتنصل من المسؤولية! كان طرحه يوحي برغبته أن يلعب الهلال بنجومه كاملين، دون غياب، عل المسيرة كما يفهم من طرحه تتعطل، أو حتى يضمن فوز الهلال لينفرش المركز الثاني للون ثان! لكنه يجهل الهلال فعلاً! يجهل أدبيات الهلال التي طالما تحدثنا عنها. الهلال لا يلعب لأحد! يلعب لنفسه فقط ! 56 نقطة حققها بطل دوري هذا العام بأقدام لاعبيه! لا يهم إن كانت خسارته أو فوزه تصعد بهذا أو تخسف بذاك! لم تكن الأولى، ولن تكون الأخيرة! فلطالما اعتدنا في الوسط الرياضي على مثل هذا الطرح المريض! أقولها متأسفاً! باتت التهم والهمز واللمز تقدم «كآراء»! أي آراء تلك التي تنسف مشاريع التنافس الرياضي! أي طرح هذا الذي يجعلنا نتهم الآخرين «بالجبن»، ونترحم على أيامهم، ثم نمارس الأدوار ذاتها «الجبانة» في التعبير عما تكنه الصدور! قل»بزين» البطولات وزعيمها!
نوافذ
عقوبات «الوادا» لا تغفر جهل اللاعب بالمنشطات! التوعية مهمة، لكن بصراحة، نحن في الغالب نغفل عن حملات التوعية!
أطرف الرسائل «التوعوية» تلك التي جاءت من إدارة المرور بعد يوم أو اثنين من إعلان منظمة الصحة العالمية اعتلاء المملكة أعلى نسبة وفيات في الحوادث! كانت توعية! لكن التوعية في ظل غياب تطبيق النظام تعني «لا شيء»!
فارياس يريد الرحيل، لكن لا يعرف كيف!
تكاليف الحكم الأجنبي قد تصل إلى 120 ألف ريال! أي أن النادي الذي سيجلب حكاما أجانب عليه أن يدفع في الموسم الواحد أكثر من ثلاثة أرباع المليون!
عادل التويجري ماوجدته بين السطور اعمق من ان اعبر فيه بـ (رد)
الهلال دومآ محارب من نآس مرضآ شفآهم اللهم او اراحنآ منهم ..
فعلآ ماخطته ايادي الكاتب اقل مايقال عنه طرح رآقي
دمتم بود ..
لا يااستاذ عادل .. ما ينفع يكون ردك على مقال جستنيه كذا .. غامض واياك اعني وافهمي ياجاره .. وافهموا ما بين السطور .
نبي رد مباشر ..فهو اتهم الهلال والشباب (بالتلاعب بالنتائج) يعني وش غير هذي التهمه ؟
عدنان كان يهدف لشي ابعد من الاستفزاز ويبي يلصق تهمه عشان تسحب النتائج من الهلال ويعاقب وتسحب منه بطولة الدوري وينزل درجه اولى .
شفت كيف طموح عدنان ؟ وشفت كيف حبه لناديه وعشقه خلا خياله واسع واعمى .
قبل سنوات لما اطلق عدنان على ياسر لقب (النونو) سكتنا وقلنا ما نعطيه اكبر من حجمه .. لكن سكوتنا خلاه يتمادى لدرجه ماصار يلمح ولا يغمز ولا يلمز وصار يقول اسم النادي مباشرة ويتهمه مباشرة ..
فيه وسائل قانونيه ونظاميه يقدر الهلال يوقف هذا الكاتب وغيره عند حده .. ليه ما نجرب ولو مره هذه الوسائل خاصه ان لدينا الآن مركز اعلامي ومحامي قانوني على الاقل كل واحد يشوف شغله المختص فيه بدون اشغال الادارة الهلالية .