حمد الصنيع يقتحم استديو الجزيرة: أقسم بالله ثلاثا على المصحف أن حارسنا صادق
تصادم فضائي ساخن بين حارسي الاتحاد.. وصل حد (التأسف على العشرة) والاستشهاد بشخصية كبيرة





احتدم النقاش بين مبروك زايد حارس مرمى فريق الاتحاد وزميله السابق حسين الصادق محلل قناة الجزيرة الذي كان حارسا للاتحاد أيضا، وذلك على خلفية معلومات أوردها الصادق تختص بقضية مبروك حينما تخلف عن الفريق في أول مباراة للاتحاد في دوري آسيا مع باختاكور.
وكان مبروك زايد يتحدث للجزيرة بعد ديربي اليوم الذي كسبه الاتحاد، وقال في نهاية حديثه: يا للأسف يا حسين الصادق على العشرة والتاريخ ما بيننا. وتأسف زايد على عدم دقة معلومات الصادق واتهامه بأنه كان (نائما) وليس مصابا. واعتذر مبروك وغادر بكلمة (أتأسف على العشرة بس)!!
وهنا طلب محمد الكواري مقدم الاستديو التحليلي من الصادق أن يعلق فرد مشددا على أنه "لا يمكن أن يخون الكلمة، وأنه كمحلل سيقول رأيه بصدق وصراحة، ولن يجامل في مثل هذا الموقف ولن يقول كذبا، وزاد "مشكلة كبيرة أن يكذب الانسان والعالم لا يدري".
وأوضح أنه على تواصل مع شخصية اتحادية كبيرة يكن لها كل احترام مثلما يكن مبروك لها أيضا كل الاحترام، وهذه المعلومات استقاها من هذه الشخصية، وكاد الصادق أن ينطق اسم الشخصية لكنه تماسك، وكرر تأكيده على عدم خيانة أمانة الكلمة ومصداقية المعلومة. وقال"يا مبروك كنت نائما ولم تكن مصابا، أنا ليس عندي مشكلة مع أحد... وعندما لا تحضر مع الفريق كونك نائما، هذه مشكلتك ومشكلة الإدارة". وأكد الصادق بأنه تحدث مع الطبيب في النادي وتأكد أكثر من المعلومات ولا سيما أن مبروك اتهم الطبيب بعدم إخبار الإدارة بإصابته. وجدد تأكيده بأن مبروك كان نائما!!
وهنا تدخل الكواري معيدا الكلمة للملعب حيث وجد حمد الصنيع مدير عام كرة القدم الذي طلب بنفسه التداخل وتحدث مباشرة إلى الاستديو، وقال "مبروك لم يسافر لأنه مصاب ولا نريد أن نزيد ونردد ونعيد الحديث حول موضوع أخذ أكبر من حجمه،
أقسم بالله العظيم ، أقسم بالله العظيم، أقسم بالله العظيم – قالها ثلاثا - أنه أصيب، ليس لدينا الاستعداد للحديث أكثر"، واسترسل "المحللون في القنوات وجودهم لتحليل المباريات وليس الحديث عما هو خارج الملعب، ونحن نريد أن نعمل، وهناك من يريد أن يجرنا خارج الملعب، وأنا احتراما لقناة الجزيرة طلبت المداخلة، لم يبق إلا أن نحلف على المصحف، نحن مستعدون، مستعد أن أحلف مرة ثانية أنه كان مصابا ولم يدخل التدريب إلا قبل ثلاثة أيام". واستأذن مغادرا المكان.
وعاد حسين الصادق معلقا "عجبا .. كيف أبرر المسألة؟ لا أدري، أنا أسأل حمد الصنيع ألم يختم جواز مبروك زايد، أنا ماعندي أي شيء ضد حمد الصنيع ولا أبحث عن إثارة، يهمني الفريق وأنت كإداري يجب أن تهتم بالانضباطية والنظام .. يفترض ألا تبرر للاعب ، وعليك أن تقر أولا بعدم وجود اللاعب، بعد ذلك تفرض العقاب عليه، لاحظ أن المدير يبرر الإصابة والفريق في الطائرة كان ينتظر اللاعب، ولعلمكم أنني كنت أتحدث للشخصية الكبيرة قبل ثلاثة أيام ومشكلتي ليست في تأخر مبروك، ولكن من برر لمبروك، أنا يهمني الاتحاد وقد ساندنا الإدارة في بداية عملها".
واستأنف حديثه "بشكل عام نحن نريد نظاما يطور رياضتنا، مثلا جيريتس أتى للهلال بالنظام، هذا ما نريده، أنا ليست قضيتي مع حمد أوغيره كما أنني أحلل وأتحدث عن أي شيء يخص المباراة".