استأنف الزعيم مشواره الآسيوي بفوزه (السهل) على مس كرمان الإيراني بثلاثية جميلة كان من الممكن ان تكون أكثير بكثير وبالراحة !!
هذه الانطلاقة القوية في أقوى البطولات في القارة الصفراء تؤكد علو كعب الزعيم وتفوقه المبهر محليا وخارجيا.
هذه الانطلاقة أخرست كل من شكك في الزعيم وقوته عندما حسم الدوري قبل نهايته بثلاث جولات بحجة ضعف المنافسين اما بالاصابات مثل الشباب أو بتردي المستوى وانتكاسة مفاجئة للفريق كما حصل للاتحاد، وهذا حدث فعلا !!
لكن ماحدث كان لمصلحتهم؛ فهم وجدوا مبررا لفقدانهم المنافسة مبكرا لأن الزعيم سيدك حصونهم ويغربل أوراقهم حتى وإن كانوا في أوج قوتهم وبالتالي سيكون موقفهم (مخزي) أمام جماهيرهم.
بالنقاط الست اللي حصل عليها الزعيم يكون قد قطع مشوارًا هاما نحو صدارة مجموعته وبعدها سيدخل المرحلة الصعبة التي لا تعويض فيها،
حينئذٍ، لا يحتاج الزعيم بعد توفيق الله كي نراه منافسا على البطولة إلا لثلاثة أمور،
-الروح العالية لدى اللاعبين كالتي رأيناها في مباراة الاتحاد في الدوري والنصر في ولي والعهد والسد في الآسيوية، وغيرها (لكني بحثت عن أبرزها في كل بطولة).
- الحضور الجماهيري المكثف، فالهلال بقي له مباراتان على أرضه وثالثة اذا تصدر المجموعة.
- أن يتركنا (بعض الناس) أو (نائبه) في حالنا، فلا يمنعون نجومنا من المشاركة، أو يتغزلون في مدربنا لكي يكون بديلا لمدربهم الذي سيتحدد مصيره بعد أقل من تسعين يوما (والله يستر) بعدما يتحدد المصير، أو أي قرار (عبيط) يهز كيان الزعيم ويؤثر على أدائه.
فإن وفقنا الله وتحققت هذه الأمور الثلاثة والأخيرة بالذات فسيشرفنا الزعيم ويعود بحول الله وقوته من (طوكيو) حاملا معه الكأس الغائبة منذ سنوات!!
احترافية يجب أن ( تتوقف )
عندما سئل الأمير عبد الرحمن بن مساعد عن سبب عدم سماحه لدخول الجماهير مجانا رد بأن ذلك يفتقد للاحترافية، وقد يوافقه البعض على ذلك ويخالفه البعض الآخر. لكن يتبادر إلى ذهني عدة أسئلة،
ماللذي جنيناه من هذه الاحترافية ؟
وهل الاحترافية اللي منعت امتلاء الواجهة (فقط) أفضل من الدخول المجاني الذي جعل استاد الملك فهد يمتلأ عن بكرة أبيه في مباراة الكويت الكويتي والوحدة الإمراتي ؟
وبماذا وصِف القطريون عندما جعلوا دخول الجماهير مجانا في مباراة السد مع الهلال ؟
هل وصِفوا بالكرم والشهامة أم بانعدام الاحترافية ؟
الدخول المجاني باعتقادي عامل نفسي أكثر من كونه مادي، فحماس الجمهور لحضور المباريات المجانية يفوق وبكثير حماسهم لحضور المباريات التي (تُشترى) فيها التذكرة وإن كان الفارق (عشرون ريالاً فقط لاغير).
أيضًا يجب علينا ألا نغفل الجانب المادي، فالعشرون ريالاً قليلة بحد ذاتها لكنها كثيرة على أصحاب الدخول المحدودة اذا توالت المباريات؛ فخمس مباريات فقط تكلف مئة ريال وهذه صعبة على كثير من طلاب الثانويات الذين لا يصرف لهم دخل شهري، وكثيرة أيضًا على طلاب الجامعات (اللي راس مالهم مكافأة) والصنفان المذكوران يشكلان النسبة العظمى من الحضور.
لذا، أتمنى من رئيسنا المحبوب ألا يكون احترافيا (في هذا الجانب فقط) وبالتالي نرى استاد الملك فهد يغص بالجماهير الزرقاء التي تعطي المباراة جمالية وحماسة أكبر وترفع من معنويات اللاعبين أمام خصومهم الذين سيرعبهم هذا الحضور.
حبة من هنا وحبة من هناك
-لازالت غلطة المقاتل رادوي عالقة في ذهني؛ فالهلال كان على وشك انهاء موسمه الرياضي نظيفًا خاليًا من البطاقات الحمراء لولا تصرف رادوي (اللي ماله داعي) في مباراة النصر والذي شوه به سجل الهلال هذا الموسم.
إلا أن ذلك لا يلغي نجومية اللاعب وحب الجماهير له.
-اللاعب الوحيد اللذي لعب جميع مباريات الهلال في الدوري وكأس ولي العهد والآسيوية بكامل دقائقها وبمستوى رائع دون إيقافات أو استبدال من المدرب أو جلوسه على دكة البدلاء مع لاعبي الاحتياط هو الكوري الجنوبي لي يونق بيو، ورغم ذلك لم يحصل على الثناء اللذي يستحقه؛ فقائمة جوائز دوري زين لكل جولة تخلو من ذكره، ولا أهازيج للجماهير باسمه، ولا حتى لوحات (صامتة) تعبر عن شكر الجمهور له!!
-لا يمكن لأحدٍ أن يشكك بحسن العتيبي وحبه للزعيم، فبقاؤه على دكة البدلاء أكثر من عشر سنوات (بالرغم من أن لديه الإمكانيات التي تؤهله لكي يكون حارسًا أساسيًا لأي فريق بالمملكة) دليل على حبه وعشقه للزعيم، فهو وإن خانه التعبير في تصريحاته سيظل أحد ابناء النادي المخلصين،
ولا يمكن أن نسمح لـ(غلطة) أن تمحو تاريخ حسن الذي امتلأ حبا واخلاصا للهلال.
-فرحتي وفرحة ثلة من الجمهور الهلالي بعودة القناص للتهديف كانت بمثابة الفرح بالبطولات؛ لأن عودته للتهديف ستجلب بطولات أكثر للزعيم بإذن الله ومنها الآسيوية التي عاد من خلالها القناص لتسجيل الأهداف.
-هل أعطى محمد الشلهوب كل مالديه في بداية الموسم وانتهى ماعنده ؟ أم أنه يخبئ ماهو أفضل لمستقبل الأيام ؟ الأيام القادمة سنعرف من خلالها الإجابة.
-انخفاض مستوى الزوري مقلق ومخيف، فالهلال تعب حتى وجد حلاً لمشكلة الظهير الأيمن وأخشى أن يتعب الهلال في إيجاد حلٍ لمشكلة الظهير الأيسر اذا لم يرجع الزوري لمستواه.
روائي شارع العطايف (شطحة) !!
صاحب هذه الرواية (التي لم ولن أقرأها) هو كاتب صحفي اعتاد قلمه على النيل من علمائنا الأتقياء ودعاتنا الفضلاء والبحث عن سقطات وعثرات أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (ان وجدت) حتى وصل به الحال إلى وصف مواعظ الدعاة
بالبغيظة (نسأل الله السلامة) وكل ماسبق ذكره ليس هو مقصدي من هذه الفقرة. لكن في الآونة الأخيرة، لاحظت أن هذا الكاتب يدرج في بعض مقالاته ذكر الهلال والنصر وأسماء بعض اللاعبين لجلب عدد أكبر من القراء، وهذا أيضًا لا يهمني!
وقد يستوحي القارئ ميول هذا الكاتب وهذا أيضًا غير مهم؛ فإن كان هلاليًا فجمهور الهلال العظيم زاد بوجوده (حبة)! وإن كان غير ذلك فجمهور الهلال ليس بحاجته!
لكن مايهمني ،، ان كانت ميول هذا الكاتب زرقاء فليعلم الجميع (أيًا كانت ميولهم) أن هذا الكاتب يمثل نفسه ولا يمثل الجمهور الهلالي اطلاقًا!!
لذا لن نسمح لأحدٍ أن يعيبنا لأن هذا الكاتب قال وكتب وهو هلالي!!
فما يكتبه يمثله هو ولا يمثل الجمهور الهلالي بأي حال من الأحوال.
إلا أن ذلك لا يمنعنا من الدعاء له بأن يهديه الله ويهدي أمثاله أو أن يريحنا من شر كتاباتهم.
ولكم مني جزيل الشكر ومعذرة على الإطالة.
أخوكم معاذ بن عبد الرحمن.
ملاحظة: الموضوع موجود بشبكة الاقلاع وانا من كتبه.