09/03/2010, 05:58 AM
|
 | الموقع الرسمي لنادي الهلال | | تاريخ التسجيل: 27/11/2008
مشاركات: 6,769
| |
ترمي بشرر !!بقلم الأستاذ عادل التويجري ..
إعـداد : R سام الاحاسيـ S
ترمي بشرر !!
عادل التويجري
بداية، عنوان هذا المقال كما يدرك الجميع ليس من صنيع بنيات أفكاري، بل هي ماسة إبداعية لـ(حريف) الكلمة والفكرة عبده خال الذي حصل أخيرا على جائزة البوكر. عن الجائزة قرأت كثيراً، ولم أقف على تشكيك لأديب فيها، لا في البوكر، ولا في مانحها، ولا في مموليها، ولا في أعضائها، ولا مكافآتها!. فقلت آه !! قرأت آراء الروائيين وهم يحتفون بـ (بوكر) عبده خال، وحق لهم ولنا أن نفتخر بهذا الإبداع الفني، وقلت يا ليت قومي (الرياضيين) يسمعون ويعون كيف نفرح بالإنجاز، لا كيف ندخل في صغير الصغائر عله يشوه الإنجاز، أو ينتقص منه تحت ذريعة (البحث عن الحقائق)! فتش عن البوكر (فكريا)، وقارنها بإنجازات وألقاب حققها الوطن عبر أنديته لتجد الفرق. ما استوقفني حقيقة هو حديث مليك الوطن أمس الأول في مجلس الشورى عن الكلمة، ورفضه استخدامها (لتصفية الحسابات)! وهذا وضوح من رأس هرم الدولة الأول! وسنتخذه نبراساً لنا ! لن يقف أحد أمام أفكارنا أيا كان!!، فلقد حرر المليك (أفكارنا) لنعبر عنها. أكد حفظه الله أنه لا مصادرة لا للكلمة ولا للرأي، لكن للكلمة (ضوابط) أيضاًَ!، فالكلمة كما أراها (ترمي بشرر) فعلاً! لأنها البداية، وما بعدها تكثر الأحاديث، وتتفاوت ردود الفعل! ويكثر (الشرر)!.
في مجتمعنا الرياضي، الكلمة والتصلب للآراء وتضارب المصالح أحياناً (ترمي بشرر)! (مغناوتي) عاش على هامش التحكيم ردحاً من الزمن، فطرب في ليلة، ودندن بـ (كلمات) في ناد (لا يعشقه)، فحوكم (النادي) بدندنة (المغناوتي)! ترمي بشرر!، رئيس ناد يصف كياناً رياضياً قائماً بـ (الصغير) تارة وبـ (قطع الغيار) أخرى من باب نقل (المعركة) الكلامية مع رئيس آخر إلى ساحات بعيدة، حيث (يسهل) الرمي فيها ولـ (ترمي بشرر) كما تريد!!، صحيفة (رياضية) تمارس الإقصاء الرياضي عيني عينك، وتدمر الآخر، بقوة الكلمة، لـ (ترمي بشرر)، بينما (مهندسها) يقول (أثبت)!، استغفال رهيب لرأي المتابع! لاعب يسب ويشتم في الملعب ويرمي (بشرر) الألفاظ في كل اتجاه وفي كل صوب، وفي لجنة (تركيد الأمور) تنتهي القضية بـ (عفا الله عما سلف)! قناة رياضية تصدر بياناً (تاريخيا) بحق مشرف عام لمواقف (اعتيادية) يحدث (أبشع) منها على أرض الواقع، لـ (ترمي بشرر) المواقف الوقتية والاستغراق في لحظات التفكير العابرة دون التأني! ملف سعودي طار للعاصمة الماليزية تشترك فيه الأندية السعودية مجتمعة علها تنظم نهائي آسيا، لكن (شرر) الخمول وضعف التمثيل وعدم الرغبة ترمي بالملف لدى (اليابانيين)! لاعب (منشطاتي) يصرخ ما (ذنبي) واللجنة ورئيس النادي ينامان على الحقيقة المبهمة حتى لا (ترمي بشرر)! وفد سعودي لكرة اليد، يشد الرحال للتأهل إلى كأس العالم، ولا تبلغ قيمة المكافأة سوى (200) ريال، ليطير التأهل وتطير الأحلام بينما نحن في (شرر) الكلمة (نرمي) وتتوه الحقيقة بين (الأمين) و(عضو) مجلس الإدارة المستقيل! ترمي (الإشاعة) بشررها عائلة لاعب سعودي يمثل المنتخب و (تميتهم) في حادث سير بسبب التعصب المقيت! ناد يحصل على أفضلية الموسم بلا منازع، و(شرر) القوم (ترمي) الصفحات (الصامتة) بالتبريرات في كل جهة وصوب! متجر رياضي للأندية قيل إنه لها، فيه انعكست الموزاين، وبات المالك الحقيقي للسلعة يأخذ الفتات، بينما من يفترض أن يكون (المشرع) يلتهم الكعكة الأم، وحين نسأل يقول أحدهم(حيدوا الإعلام) لننجح! لا يريد حمم (الشرر) (ترميه)! 45 لاعباً يهربون من لجنة المنشطات، ولا حس ولا خبر، لأن (الشرر) لا (ترمي) (شو) !! قناة رياضية سعودية (وئدت) بليل لأخرى (خليجية) لا تنصف منتجنا الرياضي حتى الآن رغم احترافيتها، وشرر الكلمة انطفأ!
أسأل نفسي كثيراً، لم تضخم الصغائر، وتصغر ضخام الأمور لدينا (رياضيا)! لمصلحة من؟! أعجز فينا في تناول القضايا الجلل، وحلها وحلحلتها؟! أم وسيلة (لإلهاء) البسطاء بتوافه الأمور؟! أتراها (الشرر) وتضارب مصالحها هي من تحكم توجهات آرائنا! أم عجز في سبغ أغوار المشكل من القضايا! لدينا (معضلات) في الاحتراف! وأخرى في التحكيم! وثالثة في الاستثمار! ورابعة في التوقيت والجدولة! وخامسة في تسويق الرأي قبل الأشخاص! وسادسة وسابعة وثامنة ومائة ! وجل شرر نقدنا لا يرمي سوى قشور الأمور! ترمي بشرر القشور، فمتى نعالج الجوهر! ترى متى يا (عبده) نرمي القشور ونحاسب (الجوهر)!
نوافذ
* أحترم وأجل تركي الخليوي، لكن هذا لا يعني أن نغرق في ملاسناته مع العضو المستقيل!! من كان السبب فعلياً في عدم تأهلنا لكأس العالم!! عن هذا يجب أن يكون الحديث!
* يخسر الهلال غدا إن نام على مخدة (ثلاثة) السد!. كانت بداية، وانتهت! والقادم أصعب بكثير!
* لم أقف على تصريح واحد لرئيس الهلال أو نائبه منذ توليهما إدارة الهلال ينتقصان فيه من الآخر أياً كان أو يدخلان في مهاترات تؤجج الرأي العام! هنا يكمن الفرق!
* يأسرني من يشغل نفسه بعمله! ألست معي يا صديقي!
وللمـزيد من الأخبــار والمــواد الأخـرى :: اضغـط هنــا ::
|
الوضع العادي
