![]() |
مشعل بن عبد الله يضع حجر أساس قرية نجران يضع صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة نجران غدا، حجر الأساس للقرية التراثية لمنطقة نجران في الجنادرية. ورأى أمير منطقة نجران «أن قرية نجران التراثية ستكون علامة وإضافة مميزة للجنادرية، نظرا لأن المنطقة تعد من أهم المناطق في الجوانب التاريخية والتراثية والأثرية والفنون، بما تضمه من آثار ضاربة في عمق التاريخ ومن أهمها الأخدود وآبار حمى وطابع العمران النجراني المميز والفنون الشعبية والحرف اليدوية»، مشيرا إلى أن المشروع وعند الانتهاء من إنشائه سيكون مشروعا جذبا بارزا لزوار الجنادرية لما يضمه من تجسيد لحياة الإنسان النجراني الأصيل في جوانب حياته. وأوضح مدير العلاقات العامة في إمارة منطقة نجران إبراهيم بن حسين آل سدران «أن المشروع يشتمل على مساحة تتجاوز عشرة آلاف متر مربع، وهو نموذج للطراز المعماري القديم في نجران بأنواعه المختلفة، وسوق للحرف الشعبية اليدوية، وأماكن للمأكولات الشعبية النجرانية، ونموذج للمزرعة، وساحة لإداء الفنون الشعبية، وصالة لعرض تراث نجران، وركن عن آثار المنطقة وأهم معالمها السياحية، إضافة إلى جناح ثقافي»، مشيرا إلى أن البدء في إنجاز المشروع قريبا جدا ليكون المشروع جاهزا في الفترة المحددة لإنجازه. |
الف شكر عااااايض :ba1::rose: موضوع منتااااااااز ان شاء الله نعاونكـ بقادم الايام :yes: اعذرنا عالتقصير الايام الي راحت :d كل ما دخلت الموضوع يجي شي يخليني اطلع منه بسرعهـ :s5s: شووكرا |
القناوي: جائزة الملك عبد الله ترسخ المهرجان عالمياً رأى المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني الدكتور بندر القناوي «أن موافقة خادم الحرمين الشريفين على إطلاق جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للتراث والثقافة التي أعلن عن إطلاقها أخيرا صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، تعد نقلة نوعية للمهرجان، حيث تنقله للعالمية، مما يجعل التراث الوطني جزءا من التراث والثقافة العالمية»، لافتا إلى «أن الجائزة تشكل إضافة جوهرية إلى عشرات الجوائز الوطنية والعالمية في شتى ميادين العلم والمعرفة والبحث العلمي التي يوليها الملك عبد الله عنايته الفائقة، حيث ستسلم سنويا في افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة، وتعتبر المشاركة في هذه الجائزة التي تنقسم إلى جزءين أحدهما للثقافة والآخر للتراث، متاحة لكل الباحثين من داخل المملكة وكل أنحاء العالم». واعتبر القناوي «أن المهرجان حقق على مدى أكثر من ربع قرن من انطلاقته، نجاحات وإنجازات مكن من خلالها بلادنا من أن تصبح عاصمة أبدية للثقافة والإبداع، ورسخ مفهوم ثقافة الحوار، الذي أصبح قاعدة أساسية للتعاطي مع مختلف التحديات، كما جعل المملكة منارة ثقافية دائمة». وأشار إلى «أن هذا المهرجان الذي ينظم سنويا في الجنادرية يبرز في مضمونه تنامي رسالة الحرس الوطني الحضارية في خدمة المجتمع السعودي، التي تواكب رسالته العسكرية في الدفاع عن هذا الوطن وعقيدته وأمنه واستقراره، ويعد أحد معالم نهضة هذه البلاد المباركة، حيث تحرص قيادتنا الرشيدة على إقامته لتحقيق الأهداف السامية والغايات النبيلة التي يتحرك من خلالها تأصيلا للتراث وإحياء لمنارات الثقافة، ودعما للقدرات الإبداعية لأبناء هذا الوطن». |
الله يعطيك العافية على التغطية المتميزة :razz: هلالي -- 199 -- :rose: |
إقتباس:
والعفـو إقتباس:
الله يعافيك:rose: |
الله يعطيكم العافية ومهرجان رائــع |
الأمير متعب بن عبدالله يدشن حفل البرنامج الثقافي للمهرجان الوطني للتراث والثقافة http://www.alriyadh.com/2010/03/19/img/671362208993.jpg الأمير متعب بن عبدالله دشن نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، مساء يوم أمس حفل افتتاح البرنامج الثقافي والفكري للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات، بفندق الانتركونتيننتال بالرياض، بحضور ضيوف المهرجان، وجمع غفير من المثقفين والمفكرين والأدباء محليا وعربيا وعالميا. وقد أشاد نائب رئيس الحرس الوطني المساعد عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري، بالرعاية الكريمة التي يحظى بها المهرجان من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – مشيدا بما يلقاه المهرجان من اهتمام ومتابعة من نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية..مرحبا بضيوف خادم الحرمين الشريفين للدورة الخامسة والعشرين من المهرجان. وقال التويجري: خمسة وعشرون عاما، هي الجنادرية في شبابها وفورتها، تشير إلى ماضيها، ذلك الماضي الذي يحدد مستقبلها، لتحلق به – إن شاء الله – ثم برعاية مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، إن هذه السنين أضفت وأنتجت ، من خلال رواد فكرها رؤى انقادت لها قيم ثقافية، أصبحت رصيدا كريما للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، فلقد شكل مثقفو عالمنا العربي بمشاربهم المختلفة لوحة حوارية، لا يستطيع الإنسان إلا أن يقف أمامها ساكنا بكل جوارحه ، يقظا بكل قدراته العقلية والذهنية. وأشار إلى أن وطننا استحضر بالروح الطاهرة لقائدنا، مفاهيم أخلاقية وإنسانية، ولدت أكرم الأفكار وأبدعها، التي تنطلق من كثير من السياسات الكريمة، التي طالما دعا خادم الحرمين الشريفين بالحوار إليها بين كل شرائح المجتمع، ليلتقوا على كلمة سواء، عطفا على يقينه – أيده الله – بمكانة الحوار وأهميته في تغيير أنماط التفكير إلى الخير والأمن الفكري والثقافي. و مضى التويجري مؤكدا على أن هاجس الحوار، ذو منزلة كبيرة في نفس خادم الحرمين الشريفين، مما جعله شغله الذي أيقظ في نفسه أهمية كل حوار يجمع كل المفاهيم والقيم الصحيحة، ويؤلف بينهما بلا مزايدات تعيق وتفرق، بعد أن أيقظ – أيده الله – تلك المفاهيم من رقادها إلى صبح لا مكان فيه لكسول خارت قواه. وأوضح التويجري بأن جنادرية عبدالله بن عبدالعزيز ، تسير على خطاه، فهي اليوم تدعو فرنسا ضيفة كريمة على المهرجان، فالقرى في هذه الدعوة، هو حوار لا يضيق به نفس ولا يجمد فيه عقل ثقافة إسلامية وعربية..مشيرا إلى أنهما اليوم في حوار مع تراث وثقافة فرنسية بتاريخها وتجربتها الإنسانية. واختتم التويجري حديثه قائلا: إن الجنادرية تستحضر في كل عام رجلها، ومؤسسها قائمة له إجلالا وولاء، وكأنها تردد قول أبي الطيب المتنبي: فدى لك من يقصر عن فداك فلا ملك إذا إلا فداك من جانب آخر أعرب الدكتور حسن حنفي عن سعادته بإلقاء كلمة المثقفين في حفل المهرجان الافتتاحي، مشيرا إلى حضور أكثر من (500) مثقف عربي قلما يلتقون إلا في مثل هذا المهرجان، الذي يلتقي على طاولته المثقفون العرب ليناقشوا قضاياهم ، ويستشرفوا مستقبلهم حول طاولة دائرية..مشيرا إلى أن المثقفين في هذه الدورة سيطرحون العديد من القضايا العربية والإسلامية، التي يأتي في مقدمتها (القيم الإنسانية المشتركة: أساس لتعايش الشعوب وحوار الثقافات) إضافة إلى الدور السعودي الفرنسي في النظام العالمي الجديد، إلى جانب موضوع ( معوقات الحوار والسلام بين الشعوب: رؤية إسلامية عربية ورؤية غربية) إلى جانب عدد من القضايا العربية في مختلف المجالات،التي يأتي من بينها: حلول إسلامية للأزمة المالية الاقتصادية العالمية، وأخرى عن القدس في ضمير العالم..الحق..التاريخ..السلام. ومضى حنفي مستعرضا استقلالية المثقف من جانب، ومسؤوليته تجاه حمل الفكر، وما يناط به من دور ثقافي، في مهمة نقل المجتمع من مرحلة إلى مرحلة، والخروج بالمجتمع من حصار الزمن إلي وضع اجتماعي للمجتمع الذي وضع نفسه فيه..مؤكدا على دور المثقف وبحثه الحثيث عن حلول أمدية طويلة، في تقدم مستمر، بعيدا عن العودة إلى الكبوات في المسيرة الحضارية..منبها إلى أهمية ومهمة الترابط التاريخي بصحبة مهمة المثقفين، متسائلا عن قدرة المثقفين في إعطاء الإنسانية مفهوما حضاريا تكامليا. أما المحتفي به في المهرجان لهذا العام الأديب عبدالله بن إدريس، فقد رفع شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الذي أهداه وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى..مثنياً بشكره للأمير متعب بن عبدالله الذي أخبره باختياره شخصية المهرجان المكرمة لهذا العام، ومثمنا للجنة التي اختارته لهذا المقام ولكل من أكرمه وقدره ، وساهم في اختياره لهذا التكريم والعرس الوطني. وقال ابن إدريس: إنني اليوم سعيد ويوم فارق في أيام عمري، أن أرى تكريمي في حياتي، ومرأى من عائلتي وأصدقائي وأحبابي، وعلى مشهد حاشد لصفوة الكتاب والمفكرين من أبناء هذا الوطن، والإخوة العرب والضيوف جميعا، وأمام هؤلاء الذين تسنموا ذرى الإبداع في أقطارهم في وطننا العربي الكبير، فإن كان وطني يولي الإبداع والإنجاز اهتمامه ، ويحظى فيه المبدع بالتقدير والتوقير، ويرتقي فيه المنجزون إلى مراتب التكريم، فلا شك أنه وطن صاعد إلى العليا في مسيرة البناء والتنمية. ومضى ابن إدريس مشيدا بما يعنيه تكريم الوطن للمثقفين، ومستعرضا ما أولته قيادتنا الكريمة من مسيرة الجوائز والحوافز في شتى المناشط الحياتية، التي يأتي منها جوائز القرآن الكريم، والسنة النبوية، والعلوم الطبية، والمعارف الثقافية، التي انعكست بدورها على مسيرة النماء والتطوير، عبر ما أولته بلادنا من رعاية للمبدعين وإبداعاتهم. واختتم ابن إدريس حديثه قائلا: إن هذا الاهتمام والتقدير الذي تلقاه المسارات الإبداعية في مختلف المجالات، بكافة ميولها، وتنوعاتها الجديدة، لكفيلة بنقل العرب والمسلمين، من السبات الذي غطوا فيه زمنا طويلا، إلى يقظة تنقلهم إلى مصاف الدول المتقدمة، وليس ذلك على المخلصين بعزيز. جاء ذلك خلال أمسية حفل الافتتاح لفعاليات المهرجان الثقافي الفكري، والتي ألقى خلالها الشاعر إبراهيم مفتاح قصيدة من الشعر العمودي بعنوان ( وطني). |
كتّاب ومفكرون: مبادرات الملك عبدالله تتجاوز الإطارات السياسية السائدة وميكيافيليتها http://www.alriyadh.com/2010/03/19/img/058553252232.jpg المتحدثون في الجلسة الأولى شدّد مفكرون وكتّاب على اهمية دعوة خادم الحرمين الشريفين للحوار عادّينها مبادرة شجاعة تنطلق من رؤية عميقة وواعية وتعكس ما يختزنه هذا القائد من رغبة في المعرفة ومواكبة الأحداث والتطورات وقدرته على اتخاذ القرار وشجاعة امام الذات والآخرين وصدق في القول وفي العمل. وجاءت الورقات المقدمة في اولى ندوات النشاط الثقافي في المهرجان الوطني للتراث والثقافة مؤكدة على اهمية الحوار كقيمة انسانية قبل ان تكون سياسية على اعتبار ان الحوار هو وسيلة التعارف مع الآخرين بين بني البشر الذين جعل الله اختلافهم في الثقافات والعرقيات ونحوها سبيلاً للتعارف الذي به يتحقق الاستثمار المتبادل والتعاون على القيم الانسانية السامية . بدأت الجلسة الأولى بورقة لرئيس الوزراء الروسي السابق يفجيني بريماكوف الذي امتدح الدور الحضاري للمملكة منوهاً بالدور الذي لعبه الملك عبدالله بن عبدالعزيز في ايجاد مخرج للأمة الاسلامية والعربية من المتاهات المعقدة في الشرق الأوسط وقيامه بالحيلولة دون التصادم بين الحضارتين الاسلامية والغربية كما عرج بريماكوف على مبادرة الأرض مقابل السلام التي غدت اساساً مهماً لتسوية الصراع في الشرق الأوسط وقال رئيس الوزراء الروسي السابق ان ثمة مسوغات للتأكيد على ان هذه المعادلة خلقت ظروفاً لتسوية الخلافات في المنطقة معتبراً ان مبادرة خادم الحرمين الشريفين سحبت البساط من تحت اقدام الغرب الذي طالما تشدق برفض العرب للسلام كما استعرض كلمة الملك عبدالله أمام مجلس الشورى هذا العام والذي سبقه مقدراً لهذا القائد سعيه الدؤوب لتخليص المنطقة والاسلام خصوصاً مما لحق به من تشويه في فهمه وفهم تعاليمه. من جهته اعتبر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف ورئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين ان الكتابات والندوات والبرامج الاعلامية الكثيرة التي تناولت مبادرات الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قضايا الحوار والسلام والعلاقة بالآخر مازالت متواصلة نظراً لأهميتها واستعرض في ورقته المرتكز الذي يستند اليه الملك عبدالله في دعوته للحوار بين الأديان والفلسفات التي تتضمنها، من دعوة للسلام والتعايش الانساني والعلاقة الايجابية بين المختلفين دينياً وحضارياً وطرح الشيخ الحصين تساؤلاً مفاده: كيف يكون الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية داعية الى الإسلام (الاسلام والحوار بين الأديان والعلاقة الايجابية مع مختلف حضارياً ودينياً)؟ وخلص في تساؤله الى ان الملك عبدالله رجل سياسة بطبيعة السياسة ورجل دولة ومجتمع ديني سلفي من جهة ثانية واستعرض بعد ذلك شخصية الملك عبدالله وثراءها ووعيها اللافت لينتهي بطلب ودعوة ملحة الى ضرورة اتباع المسلمين وتفاعلهم مع مبادرات الآخرين الانسانية من غير المسلمين وان يسهموا في دعمها ومشايعتها واكد الشيخ الحصين في ختام ورقته الى ان الملك عبدالله ملك متديّن يتبنى مشروعاً – بل مشروعات – يتجاوز اطار السياسة السائد وميكيافيليتها ومصلحيتها غير الورعة وقوتها المتغطرسة نحو ميدان يفيض بالانسانية والأخلاق والقيم السامية والضمير الذي يعبق بأريج الحب والخير . اما وزير الاعلام السابق وزير الأشغال والنقل اللبناني الدكتور غازي العريضي فقد اكد في ورقته على ان الحوار لم يعد ترفاً بل هو مهمة صعبة تحتاج الى اقدام وشجاعة كما هي شخصية الملك عبدالله الذي استعرض العريضي شيئا من مسيرته واستعرض في نقاط سياسته ومنهجه سواء من خلال الحوار مع الذات الذي رأى انه يتطلب مواجهة شجاعة مشيراً الى مبادرات الملك عبدالله المفاجئة والمليئة بالتحديات والتي غيرت مسارات وشكلت انعطافات وفرضت سياسات ومعادلات وحسابات جديدة على لاعبين كثيرين في المنطقة ثم انتقل بعدها الى الحوارمع الآخر مدللاً على ذلك بحقبة السبعينات حيث كانت سياسة المملكة ضد الاتحاد السوفيتي والماركسية والتمدد الشيوعي في العالم وفي المنطقة مشيراً الى دعوة الملك عبدالله لكمال جنبلاط لزيارة المملكة وكانت زيارة تاريخية وفاتحة علاقة استثنائية تميزت بوفاء الأمير عبدالله آنذاك.واخيراً مبادرة الحوار بين الآخرين ودور خادم الحرمين فيه مستشهداً بمهرجان الجنادرية هذا الملتقى السنوي الذي يجمع العلماء والمفكرين من شتى اصقاع العالم. ثم مركز الحوار الوطني في الداخل والذي يضم نخبة من المفكرين لتبادل الأفكار واستنباط المشاريع والرؤى. من جهته اعتبر المفكر والكاتب البحريني محمد جابر الأنصاري ان دعوة الملك عبدالله للحوار هي دعوة نابعة اصلاً من الدين الإسلامي الحنيف مؤكداً انه لا يمكن معالجة الشرخ العربي الا من خلال دعوة نابعة من ثوابت هذا الدين معتبراً ان الحوار وقبول الآخر يتسم بشق ذاتي ينبع من الداخل وعرج الأنصاري في ورقته الى حوار الحضارات والأديان منبهاً الى ان التحديث في التنظيمات العسكرية والحكومية والمالية والمدنية والعمرانية ضرورة لا بد منها دون ايديولوجيا الحداثة. http://www.alriyadh.com/2010/03/19/img/843837524332.jpg المتحدثون في الجلسة الثانية اما الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية الدكتور احمد بن حلي فقد استعرضت ورقته الثوابت والهوية والمصالح العليا للدولة مثمناً دعوة الملك عبدالله للحوار ودوره المحوري وضع اسرائيل على مفترق طرق هو خيار السلام معرباً عن تقديره لوحدة الموقف الاستراتيجي العربي والترفع عن الخلافات البينية. ورأى الكاتب والمفكر الدكتور تركي الحمد ان انعطافة تاريخية مهمة حققها خادم الحرمين الشريفين تتمثل في المواجهة الشجاعة والجسورة لصراع الحضارات، مشيراً الى ان الملك عبدالله حين دعا الى حوار الأديان وحرية الضمير وضرورة الحركة والتغير في عالم يسير نحو الوحدة والتجانس ومن اجل مشاركة الانسانية في البحث عن حلول لمشاكلها والانخراط في عالم لا نعيش فيه وحدنا فانه لم ينطلق من فراغ بل كانت فطرة الخلق التي تصرخ بحرية الاختيار. اما الكاتب الفلسطيني بلال الحسن فقد قدم ورقة استعرض فيها مسيرة الملك عبد الله بن عبد العزيز ما يشير إلى هذا كله بوضوح كامل، فهو نشأ كأمير، وكان يمكن له أن يمضي في حياته كأمير، يحب الجميع ويخدمهم، ويحبه الجميع ويخدمونه. وحين تنغلق صفحات الحياة في النهاية، تنغلق على إنسان محبوب، وعلى سمعة طيبة، وكفى. ولكن هذا الأمير كان منذ بداية مهماته السياسية في الحكم، أميرا متطلعا إلى شيء ما. لم يكن يقبل أن يكون أميرا وكفى، كان يريد فعل شيء متميز. وحين تعبر هذه النزعة عن نفسها، وحين تتوالى الأفعال المتميزة، يصبح الأمير مختلفا عن غيره. إنه لا يختار ذلك، بل هو لا يفكر بذلك.ولكن الآخرين يبدأون بالإشارة إليه على أنه أمير مختلف. لقد أصبح الأمير عبدالله رئيسا للحرس الوطني، وكان الحرس الوطني في بدايته مؤسسة عادية، ولم تكن هذه المؤسسة العادية لتشكل إرضاء للأمير، ومن خلال عدم الرضا هذا وضع تصورا جديدا لمهمات الحرس الوطني يقوم على أساس الحوار الاجتماعي. وبهذا ولدت أمام الأمير مهمة حضارية كبرى، ستصبح مع الزمن ركنا أساسيا من أركان بناء المملكة العربية السعودية. وكثيرون في الوطن العربي يظنون أن الحرس الوطني هو مجرد قوة مسلحة، ولكن يفوتهم هنا الدور الحضاري لهذه المؤسسة، التي تصدت لإنجاز مهمة حضارية. اما ورقة الدكتور فؤاد مطر فقد تعرضت ل "الدعوة السياسية" للملك عبد الله بن عبد العزيز تستند الى الواقعية والعقل المنزَّه عن الغرض. وجاءت تصدر عن انسان مؤمن يعمل في دنياه بما يجعل آخرته موضع تقدير الناس لها تلهج ألسنتهم كلما أتى أحدهم على ذِكْر انجاز ما، بالثناء على عبد الله بن عبد العزيز http://www.alriyadh.com/2010/03/19/img/206108015745.jpg جانب من حضور الندوة الذي كان هاجسه ان يضفي على تاريخ الوالد الذي أسس ما من شأنه جعْل الرونق يزداد إشراقاً، كما كان الهاجس تحقيق المزيد من الانجازات وفي اطار سباق مع الوقت من جهة والزمن من جهة أخرى فضلاً عن المواكبة التي لا تتحمل التأجيل لظاهرة التطوير السريعة الإيقاع في عصر العولمة. ولأنه قائد مؤمن تعنيه مرضاة رب العالمين فإن التوفيق كان يحالف السعي. وكلما نجح مسعى وإن جاء النجاح دون المأمول، كان عبد الله بن عبد العزيز يتطلع الى المسعى الآخر. وهو في سعيه كان يرى أن خير القول هو ما صدقه الفعل. |
الصندوق الخيري الاجتماعي يشارك في الجنادرية 25 يشارك الصندوق الخيري الاجتماعي في مهرجان الجنادرية الخامس والعشرين بجناح يشتمل على مواد وكتيبات تعريفية توضح الفكرة التي قام عليها الصندوق وإعطاء فكرة عن برامج الصندوق المتمثلة في برامج المنح التعليمية والتي تمنح للطلاب والطالبات من أبناء الأسر المحتاجة من خلال إلحاقهم بالمؤسسات التعليمية والتدريب حيث قدم الصندوق حتى الآن 8000 منحة دراسية ، اوضح ذلك مدير عام الصندوق الدكتور خالد بن محمد الجماز ، مبينا ان الصندوق يقدم لزائر الجنادرية لمحات عن الأعمال التي ينفذها كبرامج التدريب المنتهي بالتوظيف وبرنامج المنح التعليمية وبرنامج دعم المشاريع الصغيرة وبرنامج التوعية والإرشاد. واشار الجماز الى ان الصندوق الخيري الاجتماعي سيقدم بروشورات تعريفية عن رسالته التي تعمل على تحسين المستوى المعيشي بطرق غير تقليدية تستبعد الصرف المادي والعيني وترتكز على النظرة الشاملة للمشكلة وأسبابها وتهيئة المناخ للحد منها بإيجاد فرص العمل وانخراط المواطنين فيما يقدرون عليه من أعمال منتجة على مستوى الأفراد والأسر والوفاء بحاجته من خلال عطاء نوعي متبادل، والرؤية التي ينطلق منها الصندوق في تنفيذ مهمته والمنبثقة من بعض المبادئ القائمة على التكامل الاجتماعي والقروض الحسنة وتنمية قدرات الأفراد وتطويرها. الجدير بالذكر أن الجناح يقام بركن وزارة الشؤون الاجتماعية بالمهرجان وسيقدم العديد من النشرات والمطويات والبرشورات التوعوية الموجهة التي توضح أعمال الصندوق الخيري الاجتماعي ونشاطاته .. |
الصقور السعوديون في سماءالجنادرية افتتح صاحب السمو الفريق عبد الرحمن بن فهد الفيصل قائد القوات الجوية الملكية السعودية عصر أمس، العرض الجوي للصقور السعودية في منصة سباق الهجن، الذي يقام لأول مرة في الجنادرية. قدم الصقور عددا من الحركات الهوائية، التي نالت استحسان الحضور منها: حركات الدوران على شكل صقر، وهو دليل العزة والرفعة، والطيران بشكل مقلوب على شكل ماسة، وهو دليل الرفاهية والخير، التي تعيشها المملكة في ظل قيادتنا الرشيدة. العرض استمر قرابة عشرين دقيقة، إذ دوت أصوات محركات الصقور سماء الجنادرية. |
نوف بنت عبدالعزيز تفتتح النشاط الثقافي النسائي ترعى الأميرة نوف بنت عبد العزيز آل سعود غدا افتتاح النشاط الثقافي النسائي للمهرجان الوطني للتراث والثقافة الخامس والعشرين في قاعة المحاضرات في مركز الملك عبد العزيز التاريخي في المربع. وأوضحت رئيسة اللجنة الثقافية النسائية جواهر عبدالعال، أن المهرجان الثقافي سيشتمل على عروض تراثية وندوات وأمسيات شعرية. وأشارت إلى أنه سوف تنظم خلال أيام المهرجان ندوات صحية توعوية تهتم بمواضيع تخص المرأة والطفل بالتعاون مع كلية العلوم الطبية المساعدة في جامعة الملك سعود، إلى جانب محاضرات اقتصادية، دينية، واجتماعية، وسيصاحبها معرض تعريفي. |
جازان تعرض تراث13 محافظة رأى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان «أن قرية جازان في الجنادرية تعكس ما تزخر به المنطقة من مقومات في مختلف المجالات؛ اجتماعيا، وسياحيا، وثقافيا، واقتصاديا. واعتبر أمير جازان بعد تفقده جناح قرية المنطقة البارحة الأولى، أن مهرجان الجنادرية يعد تظاهرة ثقافية وطنية تبرز تاريخ وطننا منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز، ومما يمنح المهرجان قيمة وطنية وعالمية، أنه يحظى بالدعم اللامحدود من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وأوضح أن مشاركة المنطقة في الجنادرية تعد مميزة ومتجددة في هذا العام، وهي تحاكي واقع البيئة الجازانية بتضاريسها المختلفة وتنوعها الجغرافي من جبال خضراء وسهول ممتدة، وشواطئ ساحرة جذابة، يمثل كل هذا التنوع 13 محافظة اجتمعت اليوم في جناح المنطقة في الجنادرية لتبرز الموروث الثقافي والشعبي الذي تمتاز به جازان. وأفاد المشرف العام على مشاركة المنطقة في المهرجان إبراهيم بن محمد الحازمي «أن مشاركة جازان هذا العام تحمل أبعادا ومضامين يحرص أمير المنطقة على تحقيقها، وإبراز الموروث الشعبي بحقيقته من الناحية الجمالية والأخذ بالاعتبار الفرص الاستثمارية، وشمولية وتنوع الفرق الشعبية عبر إضافة فرقة فرسان، والقطاع الجبلي والفرق الشعبية المتميزة التي اعتاد عليها الزوار». ولفت الحازمي إلى أن مشاركة المنطقة تحاكي غيرها من المناطق عبر إبراز الألعاب الشعبية وإحيائها بالتعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبعض الأندية الرياضية، إضافة إلى النشاط الثقافي والفني والشعبي. |
المفترض ان يوقف الفعاليات من اجل صحة الزوار على الجو الآن في الجنادرية مااحد حاضر المفروض يوقفون الفعاليات حتى يزين الجو.... الجو غباااار ولاأعتقد فيه احد بيحضر وفقك الله اخوي هلالي 911 |
شباب ... الجنادرية كم مدتها يعني كم يوم و يالييت واحد يعطينا الجدول حقها ... مشكورين |
|
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 08:40 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd