
03/03/2010, 05:53 PM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 23/03/2009
مشاركات: 30
| |
تغيير العالم ! قررت أن أغير العالم، مثلي مثل كل شخص على هذه الأرض !
ولكني التزمت بمبدأ تغيير النفس ثم تغيير الأقرب فالأقرب وهكذا...
ومن هذا المبدأ ابتدأت الفكرة عند صديقي بالغرفة الذي حاربت وحاربت كي أقوم ببعض التغييرات فيه ولكن لا محالة !
فالفكر الذي في بعضهم قد عشعش في رؤوسهم أزماناً وإن كان أحدكم ذو بأس شديد فليقم بتغييره إن استطاع.
ولذلك بما أني لم أستطع أن أغير صديقي الذي لم يبلغ الكهولة بعد – اصغر أو اكبر من ذلك بقليل - فكيف لي أن غير أصحاب العقول المتحجرة والرافضة لكل ماهو جديد !
لذلك فقد قررت صنع عقار يحتوي على جميع التغييرات التي أود أن أبثها بالمجتمع، وأقوم بوضعه في جميع مقاصف مدارس الأطفال في جميع أنحاء العالم !
ثم أنام بعد ذلك لمدة عشرون عام لأستيقظ وقد أصبحت ملكاً للعالم الجديد..!
وقد تغيرت أفكار كل من هم تحت الثلاثين ، وأقوم بحبس من هم فوقه ولا يوافقوني الرأي في كل ما أقوله – أو أقوم برشوتهم – ( على كل حال لايهمني إن عارضني 20% من سكان العالم ) – اتكلم وكأنني قد ملكت العالم فعلاً ! - أو انتظر عشرين عام أخرى وعندها أكون ملكت كل من هو تحت الخمسين من العمر ! بالمعنى الأصح أكون قد ملكت العالم !
ولكن في ظل عدم وجود مثل هذا العقار فلابد من وسيلة للسيطرة على العالم البعيد من خلال السيطرة على الأطفال عن طريق خطط خمسينية ومئوية ، وهذا ما فعله اليهود من خلال برامج الأطفال وأفلام الكرتون وأفلام هوليود - التي يسيطر اليهود على معظمها -!
وهاهو الجيل الأول والثاني قد خرجوا للعالم بعبوديتهم وانخذالهم بسبب ذلك العقار
وأول إنجازات هذا العقار هي السكوت عن مذبحة غزة والخضوع التام لهم !
وكأننا مخدرين تماماً !
وأهم تحقيقات ذلك العقار - من خلال تلك الأفلام - هي نشوء جيل مسلم عربي كامل يؤمن أن الجندي الأمريكي هو ( سوبر مان ) !
وأن وكالة الأمن القومي الامريكية يستطيعون أن يخرجوا الطفل من بطن أمه قبل أن يكتمل نموه !
وأن المباحث الفيدرالية تستطيع أن تغلب حكومة بأكملها !
وأن مجلس الكونجرس في اجتماعاته يحدد مصير هذا الكون وكأن ليس له ربٌ يسيّره !
مما سبب الرهبة في قلوب المؤمنين. التى أولى بها أن تكون للكفار.
ومع ذلك مازلنا بانتظار عقار ذو مفعول مضاد لعقارهم.
ولازلنا نلطم خدودنا بانتظار صلاح الدين الجديد أو بقدوم ما يسمى بالمهدي المنتظر الذي سيضع خط النهاية بالنسبة للروافض الذي أرى أنهم أشد خطراً من أولائك.
لا أريد الدخول بالمزيد من المتاهات ولكني أيضا لا أريد أن أقف مكتوف الأيدي بانتظار المهدي بكل صراحة !
وأريد أن أطرح سؤالاً بهذا الخصوص..
هل من الممكن أن يكون اسم جد - محمد المهدي - خالد ؟ |