مَن السبب ؟!!
لطالما كانت الإتهامات تتراشق مِن هُنا و هناك و لطالما كان المُقصرون يتهمون بعضهم بعضاً و لا أحد يقف بِكُل تِلك الرجوله و ما بقي لهُ من أخلاقيات لكي يقول بالحرف الواحد// أنا المُخطيء .. !
باتت الأخطاء وفيره و فيره حتى أننا بِتنا لا نعي إسمها و لا نُصنِفُها كأخطاء و إنما نقول بأنها ظروف و فترة زمنيه مُعينه من الزمن ستنتهي, و لازِلنا قيد التطوير و البِناء و القادم أفضل << هل حقاً بأن القادِمَ أفضل ؟ !!
أيُ مُستقبلٍ ينتظرُنا و ينتظر تِلك الأجيال القادِمه, تِلك التي بات مُستقبلِها مجهولاً جِداً << فإن كانت الأساسيات في المنزل مثاليه سليمه لم تكن كذلك في المدرسه و إن حصل ماهو نادر بأن تكون مِن هُنا و هُناك سليمه لم تسلم مِن ألسنة الشوارع و أبناءِها و إن حصل و تخلصَ أحدُهم من كُل هذا و ذاك, جاءت الفضائيات و الإنترنت لُتُنهي آخر قطرات الأمل في جبين أطفال المُستقبل .. !
شتان بين الماضي و الآن شتان, كيف كُنا و كيف كان من قبلُنا و كيف كانت أساسيات الحياة و أصول التربيه و طُرق التعليم و مُعلميه, و شتان بين اليوم من نصوص ركيكه و إجتهادات في إتخاذ القرارات و كوارث الشذوذ الجنسي و غيرُها ماهو كثيــر . .
! .. جيلُ المُستقبل, إلى أين .. !
لو أردنا حصر الأسباب في جعل مُستقبل هؤلاء مجهولاً لما أستطعنا, الغزو قد تمكنَّ مِنا مُنذُ زمنٍ بعيد و قد أعنّاهُ على ذلك بأيدينا, سأحاول أن أُسَلِطَ الضوء على جزئيات بسيطه لها أثرها الأقوى في حياة الطفل << من سن الطفوله و إلى فترة المراهقه و ما يترتب على أهل المسؤوليه خلال تِلك الفترة من واجِبات و أُسس و ضوابط يجب أن تكون مغروسه في قلوب هذا الجيل مُنذُ البدايه.
قبل فترة وجيزه كان لي نقاش مع أحد مُدراء المدارس و كانت طريقة تذمره من النصوص المطروحه لتدريس المرحله الإبتدائه بأنها غير لائقه تماماً و بحاجه للتعديل << و من فترة أخرى أحد المدرسين يحكي لي قصه مدرس كان في فترة الإستراحه يُدخن مع أحد الطلاب من الصف الرابع الإبتدائي .. ! << و آخر يشكي لي معاناة طالب حيثُ يقول ذلك الطفل الذي لم يتجاوز الثامنه من عمره أنهُ لا يُحِبُ الذهاب للمنزل و يُريد البقاء في المدرسه لما يدور بداخل منزله من مشاكل و ضرب و شتم . . . الخ
من هذا المنطلق سأختصر ما أستطيع إختصاره من نقاط, أراها من وجهة نظري الشخصيه تُعد الركن الأساسي في تكوين الجيل القادم و توجيه الطفل التوجيه السليم مُنذ البدايه . .
! .. المنزل و التربيه و المُجتمع المُحيط بالطفل .. !
في القديم كان أكثر ما يملأ المساجد في جميع أوقاتِها كِبار السِن و أبناءهم الصِغار الذين بين الرابعه و العاشره تقريباً << اليوم نراهم أوقات الإمتحانات و أحياناً في صلاة الجُمعه.
- هناك رجالٌ وفروا لذويهم جميع إحتياجاتهم و ماهو أكثر, لكنهم حرموهم من الجلوس معهم (<أياً كانت الأسباب) ظروف عمل أو غيره و بالتالي هُم وفروا لهم كُل شيء و حرموهم من أهم شيء .. !
- رجالٌ آخرون لا يعرفون طريق المساجد, فنشأ أبناءهم كما هُم أمامهم, قصّرَ الكِبار في آداء الصلاه فورث الصِغار عنهم هذا التقصير.
- آخرون لا يهمهم مع من كان أطفالُه يلعبون أمام المنزل, يظن بأنهم بمجرد كونهم بالقرب من المنزل هذا يكفي لحمايتهم << يجهلون و يتناسون بأن الذئاب البشريه مُنتشره في جميع الأرجاء و من لا يخافون الله (أستغفر الله) كُثُر .. !
- آخرون حرصوا على عدم إختلاط أبناءهم بمن حولهم خوفاً عليهم و تركوهم ضحايا الشاشات العنكبوتيه و ما بِها من مصائب و بلاوي ينشأ عليها الطفل نشأه غير سليمه.
في السابق إن كان الرجُلُ مٌقصِراً مع أبناءه نجد الأم توازي ألف رجل << تقود المنزل و تُربي الأطفال أفضل تربيه و في الغالب ما تكون الأم هي أساسُ كُل شيء و تهتم بنفسها في تدبير أمور منزلها حتى ولو كانت تمتلك عامله منزليه لخدمتها << لكنها لا تنسى أبناءها و تُعطيهم فضلة وقتها اليومي .. !
بحقٍ لا أعلم من أين أبدأ, اليوم ليس كما كُنا قبل 20 عاماً على أقل تقدير << على الرغم من أنّ التكنلوجيا الحديثه لم تكن متوفره و كانت ثقافتُنا لا تُظاهي ثقافات هذا الجيل بسبب ما يُتاحُ لهم بتصفح العالم بأسره, إلا أنَّ رؤيتنا المحدوده و نظرتنا للأمور في الماضي كانت بسيطه جميله << فيها من الوعي و التثقف الديني ماهو أكثر مِما هو عليه الآن بين أبناء هذا الجيل << و هذا بِكُل تأكيد ليس بصوره عامه, إنما قِله هُم الذين تعايشوا مع هذا العصر بالطريقه السليمه بعكس أولائك السابقون الذين تعايشوا مع عصورهم بصوره سليمه و كانت نسبتهم أكثر.
! .. التعليم و نصوصَهُ و مُعلميه .. !
هُنا مُشكله أُخرى أكبر << فلا أعلم على من ألقي اللوم في فساد المدارس, هل على وزارة التعليم أم على مدير المدرسه أم على الطُلاب و ذويهم ؟ !! << الأكيد بأن حِبال القضيه تائِهه و تختلف بإختلاف أشخاصها و المجتمع الذي تنتمي لهُ تِلك القضيه.
قرأت عن طُلاب يضربون مُعلِمّهم و سمعت عن مُعلم يتحرش بِطُلابه و العياذُ بالله << و سمعت عن آخر يدخن مع طفل لم يبلغ العاشره بعد و عن ولي أمر طالب تهجم على مُدرس بسبب أنهُ وبخَ إبنَهُ على خطأٍّ إرتكبه .. !
المقوله الشهيره في الماضي التي كانت مُتداوله من أفواه الآباء إلى مُعلمي أبناءِهم: (لكم اللحم و لنا العظم) كُنت دوماً ضد الضرب و أنهُ طريقه همجيه في توجيه الطفل التوجيه السليم << لكن مع الأيام إكتشفت بأن للضرب أنواع, هُناك من يستخدمه إستخدام جائِر و يضرب لأتفه الأسباب << و هُناك من يجعله آخر الحلول لترغيب الطالب و ترهيبه في مُراجعة دُرُسَهُ أولاً بأول.
لا زالت تِلك الصفعات التي سبق و تلقيتها من المُعلمين أيام الإبتدائيه ترن بأُذني و لكنني أيضاً لازِلت أتذكر بأنني لطالما كُنت أحد المتفوقين و الطلبه المثاليين في ذلك الوقت << و لا أُعصم معلمين الماضي من الخطأ, فلازِلتُ أتذكر ذلك المعلم الأجنبي السافل (أكرمكم الله) الذي قام بتقبيل أحد الطلاب بطريقه شاذه و وقحه << و الحمدُ لله بأنّ ذلك اليوم كان آخر يومٍ رأيناهُ بِه
ما أردتُ الوصولَ إليه بأنَ هُناك نسبة كبيره من الأخطاء << و الجميع يتحملها, و بالنسبه لطريقة التقييم التي جاري العمل على إلغاءها إن لم تكن قد أُلغيت بالأساس << أكبر الأخطاء التي وقعت بِها وزارة التعليم و عواقِبُها كبيره و كثيره << أبرزُ تِلك العواقب << مُعلم لديه فصل يتكون من 45 طالب << كيف يملك الوقت لكي يُقيمهم في درس واحد .. ! << و غيرُ ذلك كثير.
المُعلمين و أهليتهم لتدريس المرحله الإبتدائيه, من وجهة نظري بأن المرحله الإعداديه هي أهم مراحل الدراسه لبناء جيل للمستقبل << فكيف لمعلم ما أن يتخرج أياً كانت نسبه تخرجه << يقوم بتعليم أطفال << العليم ليس فقط شرح الدرس و تحفيظ الطالب ما يجب حفظه << التعليم تربيه و أساسيات البناء لدى الأجيال << أي شيء يقوم بِه المدرس يٌعد علامه إيجابيه أو سلبيه على مقدار تِلك الحركه التي قامَ بها << يتعلمها الأطفال و يقومون بتطبيقها في حياتهم خارج أسوار مدرستهم.
و أيضاً أولياء الأمور قد يمر الطالب بجميع مراحله الدراسيه دون أن يأتي ولي أمره لرؤيته ولو لساعه طيلة مشواره التعليمي بشتى مراحله .. !
! .. ماهي الحلول, في زخم هذه الأسباب و المُسببات .. !
القضيه كبيره و طويله و مُتشعبه << و أصابع الإتهام لا تكفي لتوجيهها إلى جميع المتهمين << لدينا من الأطراف ما نضع حوله دائرة الشك في كونه اساس المُشكله عدداً يتجاوز عدد اصابع اليدين معاً, و طوبى لِمن خرج من هذا النفق بأبناء يُحتذى بِهم في المُستقبل << يعرفون دينهم و يتعايشون مع من ححولهم بِكُل أدب و إحترام و يتجنبون فِعل المعاصي << لكن أين هُم و هم يتغيبون عن صلاة الجمعه و يتأخرون بالنوم لمتابعه آخر أخبار (ستار آكاديمي) و أين هُم و الطفل يتجاوز العاشِره من عُمره و هو لا يعرف كيف يُصلي بالطريقه السليمه << أينَ هُم و هم مسموحٌ لهم بأن يدخلوا على الإنترنت دون رقيبٍ أو حسيب.
بعض الأسئله النقاشيه لمن يُريد الدخول بنقاش//
- إنحدار مستوى التعليم بصوره عامه << ما سببُه ؟!!
- الإنترنت نِعمه أم نقمه ؟ !!
- كيف تتعامل مع معلم أو معلمه علمت بأنها تُسيء معامله أبناءك/بناتك ؟ !!
- كم من الوقت تُعطيه لأبناءك << كم من الوقت يُعطيه والداك لإخوتك الصغار ؟ !!
حقيقة وأنا أقرأ مقالتك ظننت أني أقرأ لأحد كبار المفكرين..
خصوصا وأنت تتكلم عن جيل المستقبل ..بدى لي أنك تجاوزت السبعين ههههه
كلامك جدا جميل..
كنت في ماسيليا في فرنسا العام الماضي ورأيت إعلانا عن ندوة تربويه بعنوان : الجيل القادم..فذهبت لها ..
وكان المحاضرون من شتى الديانات..مسلم ومسيحي ويهودي وبوذي ..ستة جنسيات شاركت في الندوة..
واتفقوا على أنهم يتكلمون بنظرة تربوية فكرية ليس لها دخل في أي دين..
فتكلموا على أن العالم يسير بسرعة تقنية هائلة..وفي نفس لوقت يسير بنفس السرعة للتوهان الذاتي في النفوس للأجيال القادمة..
وذكروا أسباب كثيرة وطرقا للعلاج ..
اللافت للنظر أنهم اتفقوا على أن الإصلاح التربوي الاجتماعي من أصعب الأمور في عالم اليوم..
أعتقد أن المشكلة الجميع مساهمون فيها ..مسؤولين و مربين ومتربين..
المسؤولون عن التعليم والتربية..يتحملون أمانة إصلاح الخطأ والأخطاء ..كل بحسبه..
المربون باختلاف أطيافهم يتحملون جزءا كبيرا..فلا الهم موجود..ولا الكفاءة موجودة..ولا الرغبة في التطوير والتطور موجودة..
دخلت مدرسة متوسطة في شرق الرياض -زيارة لأحد المعلمين هناك- فرأيت المدرسين يتجاذبون أطراف الحديث عند أبواب الفصول فسألت أحد الطلاب كم بقي لنهاية الحصة ..؟فقال لي : ثلث ساعة..!!!
ثلث ساعة والمدسين يتكلمون عن كل شيئ في الخارج..الفصل يسرح ويمرح وياعالم وش يصير!!
المتربين : هم ضحية..ربما..هم نتيجة ..ربما..لكنهم في نظري هم أيضا من الأسباب..
وهي واضحة لمن أجال النظر في طلاب المراحل ..فليست رغبة (الهم) موجودة..
(الهم) من الفعل يهم .. يقال : هممت بأمر خير..
المنزل - المجتمع - المدرسة - الشخص..في نظري أنها دائرة الأسباب والعلاج في نفس الوقت..لكن من ينظر لها النظر السليم..؟!!
كابيلو :
موضوعك رائع وجميل ومحزن ..لأنه باختصار واقعي..
كل ما للاجيال تضعف .. جيلنا ليس كجيل آبائنا والجيلين اقل من جيل اجدادنا
يعني لو فقط بنتكلم في التعليم يمكن ما ننتهي !
إقتباس
حدار مستوى التعليم بصوره عامه << ما سببُه ؟!!
السبب الرئيسي الوزاره + اولياء الامور .
الوزاره لم تحفظ حقوق المعلم أمام الطلاب نهائياً .. فمن الطبيعي ان المعلم يتحاشى توجيه
الطالب او توبيخه او ضربه ان لزم الامر كما كان المعلم ايام زمان .. وهذا بسبب العقوبات
التي ستطوله .. فصل .. نقل تأديبي .. تعهد .. إلخ إلخ ..
فيجيك معلم يمسك طالب يدخن في المرحله المتوسطه او سادس ابتدائي ويضربه او يوبخه
تجد ولي امر الطالب شك خطاب شكوى على المعلم ووداه الوزاره او راح المدرسه وتلفظ
على المدرس ووهدده .. فمن الطبيعي المدرس يريح راسه ويقول . . بقريح
إقتباس
- الإنترنت نِعمه أم نقمه ؟ !!
على حسب الاستخدام .. لكن مع المراهقين نقمه بنسبة 95%
إقتباس
- كيف تتعامل مع معلم أو معلمه علمت بأنها تُسيء معامله أبناءك/بناتك ؟ !!
اول شي الواحد يعرف السبب .. ان كان الابن مخطئ فيستاهل ماجاه .. وبيجيه مني اكثر
اذا كان خطأ غير مقبول .
اذا المدرس مخطئ فتقدر فيكفي ان تأتي وتسأله عن السبب وبعدها مستحيل يتجرأ يعيدها
اذا عرف ان هالطالب وراه احد يسأل عنه ..
لان بعض المعلمين ( ضعيفي الشخصيه ) يفرد عضلاته على الطالب اللي ما وراه من يسأل
عنه على اساس يرهب بقية المجموعه ويمشي الفصل علاى ما يبي .
إقتباس
- كم من الوقت يُعطيه والداك لإخوتك الصغار ؟ !!
والله وقت غير كافي لكن لظروف عمله سفراته كثيره .. لكن فيه اخوي الكبير
ينوب عنه بغيابه .
مَرحباً بِك . .
جميلُ أن يكون نعمة بالنسبة لك, أجارك الله من نقمته.
أشكرك على كلماتك و مرورك الطيب . .
سيناتور هلالي
هلا والله يابو سعود, منور . .
ألا يحق إلى من تجاوز عمره نصف قرن أن يكتُب ؟ ! ^__^
الغرب يركزون بشكل كبير على هذه القضيه في شتى أنحاء القاره, لكن لاتزال لديهم من الإنحلال الخُلقي و التربوي ماهو كثير << مع كامل الإحترام لتلك الندوه, فنحنُ أمةُ لا تستطيع أن تتجنب الأمور الدينيه, لأنها في مُجتمعنا هي أساس تِلك التربيه و عامودها الفقري, على سبيل المثال المسيحي ما أن يبلغ الـ 18 حتى يكون قد عاش حياته كما يريد بعيداً عن والديه << بينما لدينا في ديننا الحنيف يُعد هذا من العقوق و العياذُ بالله, دعنا نتجنب الحديث بِفكر عِلماني ولو لوهله.
أتفق معك بأن الجميع يتحمل المسؤوليه و جميعهم أسباب, لكن بحق بتنا اليوم نخاف على أبناءنا من كُل شيء, لم يعد المجتمع من حولنا آمن << أقصد بالأمن هُنا الأمن الأخلاقي السليم.
أحد أبناء زملي لي في الفصل السادس الإبتدائي جاء يومٍ ليُخبر أباه بأن الشرطه قد أتت لمدرسته و أخذت طالبين من نفس الفصل الذي يدرسُ بِه << و السبب قضيه تحرش بفتيات و ترقيم .. !!!
الموضوع فِعلاً مُتشعب و بحق الحلول في هذا الوقت لإنشاء جيل سليم مِثالي ذو أخلاق رفيعه و متمسك بدينه و عاداته يُعدُ أمراً مع كُل أسف أقرب إلى المُستحيل .. !
ألف شُكر على هذا المرور الكريم, دائِماً ما تُشرفني بمواضيعي.
لا خلا و لا عدم
YậṡŝєR
أهلاً ياسر, لايزال و لن يستطيع الإنجليز ما عجِز عنهُ كُل من تشرفوا بمرور الداهيه ^__*
بالضبط أتفق معك في كونه سلاح ذو حدين, لكن كيف لنا أن نستخدمه في الحد الإيجابي ؟ !!
البقاء مع الأسره لمجرد البقاء لا يكفي من وجهة نظري, أولياء الأمور يحتاجون لأن يقرأو ما بداخل أطفالهم, حتى يستطيعوا التحدث معهم.
أشكرك على مرورك . .
أهلاً بِك هُنا, شرّفت . .
الأجيال تختلف << بحق في الماضي كان الواحد مِنا يستحي أن يجلس على المائده قبل أن يجلس أباه و اليوم إن حصل و جمعتهم مائِده طيله الشهر فهذا مُمتاز .. ! و الأمثله غيرُ هذا كثيـــر . .
الوزاره هذي أقدر أقول عنها مافيها طب,و عسى الله يكون بعونا و يصبرنا, أما مسألة أولياء الأمور فهذا أمر آخر و متشعب بحد ذاته و يختلف من عائله إلى أخرى, أستطيع أن أختصِرها بأن من كان والِداه مُحفاظين على أمور دينهم, صلاتهم و يخافون الله و يعون حقوق أبناءهم, كان نصيب أولائِك الأطفال الرقُي بالمجتمع على الرغم من إنحداره .. !
بالنسبة للإنترنت, كُنا نعيش بدونه و لم يحدث أننا مِتنا أو نشأنا جهله و متخلفين, لكن بحق له من الفوائِد ماهو كثير و لكن أيضاً لهُ من السيئات ماهو أكثر .. !
أرى بأن يكون إستخدامه تحت الرقابه << حتى إنتهاء فترة المراهقه لدى الشاب أو الفتاه على حدٍ سواء.
كان اله بعونكم و يسر لوالدك أموره إن شاء الله, يبقى الوالدان لا يعوضهما شيء مهما كان, أطال الله بعمر الآباء و الأمهات و رزقنا بِرهُما إن شاء الله.
أشكرك بحق على هذه المداخله جزيل الشكر.
جيل المستقبل هم ركائز الامه بالمستقبل , وهم شباب الغد المشرق ..
متى ما اصلحنا امورهم صلحة الامه وشبابها .. ومتى ماتجاهلنا هذه الفئه زادت الامه سوء ..
امور كثيره تحتاج للتعديل , ومسببات كثيره تجعل الجيل في وضع الانحدار ..
امولا كثيره يجب ان نحاول ان نصلحها .. كالاسره والدرسه والمناهج التعليميه والفكر ..
ويجب ان نتوقف عند الفكر ..
فمتى ماكان فكر الطفل او الشاب فكراً سليماً لايشوبه اي تاثر سلبي او تعتيم..
كانت تربيه الطفل والشاب اسهل وكان تجاوبه سريع واحياناً لا يحتاج الى توجيه مباشر ..
فيكون العقل والتفكير والفكر هو دليله للرقي بنفسه وبافكاره ..
نتمنى ان يعاد صياغة بعض المناهج التعليميه .. كما نتمنى ان تكثف التوعيه للاباء قبل الاطفال ..
كابليو .. اشكرك على الطرح .. وتقبل فائق احترامي وتقديري ..
دمت بخير
أهلاً بك و شرفت الموضوع بحضورك . .
التوعيه السليمه أينَ هيَ و كيف لها أن تتحقق في وسط مُجتمع تناسى غالبيتُه أمور دينهم و عاداتهم و تقاليدهم, صدقني يا عزيزي الكلام سهل جِداً و يبقى على الدوام التنفيذ صعب و في هذه الحاله هو أقرب للمُستحيل .. !
في نظري على الوزاره تشكيل لجنه من رِجال لهم باع طويل ليس في التعليم فحسب, إنما في تشخيص حالات المُعلمين و الطلبه و أولياء الأمور و الأمر ينطبق على الفتاه بكل تأكيد << لجنه يكون شُغلها الشاغل متابعة التدني الخُلقي لدى المعلم أو الطالب أو ولي الأمر << و توعية من يحتاج لتوعيه و تحذير المقصرين و الذين لا يكترثون إلا لأن يعيشوا يومهم فقط.
أطفال اليوم هُم آباء الغد << فكيف لأطفال الغد أن ينشأوا نشأه سليمه و أباءهم في طفولتهم كما نُشاهِدُهم اليوم .. !
أشكرك مره أخرى على هذا الحضور الجميل . .
! .. جيلُ المُستقبل في النفق المُظلم .. ! 
<< مدري إذا باقي يدرب انجلترا وإلا شاتوه
الوضع العادي
