02/03/2010, 05:10 AM
|
| الموقع الرسمي لنادي الهلال | | تاريخ التسجيل: 27/11/2008
مشاركات: 6,769
| |
الفتَّانون !! ،، بقلم الأستاذ عادل التويجري الفتَّانون !!
عادل التويجري
أدرك حدة المنافسة الرياضية، وأعلم يقيناً مدى شغف الجماهير بأنديتها، لكن ما لا أرى له مسوغ إطلاقاً في مجتمع ليس ملائكيا، لكن يفترض فيه المحافظة على الجوانب الخيرة، أقول ما لا أرى له مسوغ في مجتمعنا الرياضي وبانتشار متزايد قضية الفتنة. يحذرنا ربنا من الفتنة، ويصفها في محكم تنزيله بأنها أشد من القتل، ومجتمعنا الرياضي ومع الأسف استساغ الفتنة بأوجهها المختلفة، وبات (الفتَّانون) يتباهون بها ويعدونها من لزوم (المنافسة)! عدوها ذكاء، وحصافة وقدرة على الإيقاع بالخصم، بعد العجز عن المواجهة في ميادين الرياضة الشريفة!.
الفتنة هي التي أقالت كوزمين! والفتنة هي من جعلت البعض يتواصلون مع ابن همام عله ينتقص من لقب قاري لزعيم القرن، يوم أن اعتلى الزعيم رقاب الكل! والفتنة هي أرادت تأجيج المسؤول في حادثة ولي حين تواصل (مراسيلهم) (الفتانون) مع صاحب الحق عله يسهم في تطبير (ولي)!، تارة باسم (احترام) النظام، وتارة باسم (مفيش حد أحسن من حد)!، ذاك (الوِلي) الذي بات يشكل صداعاً لهم ولغيرهم! وهكذا هم الفتَّانون! متقلبون، متلونون، وفي ركام (الفتن) راقدون! الأبطال يخططون، وهم (يفتنون)! الفتنة هي التي سربت شائعة ياسر القحطاني وعائلته ووفاتها، أقر الله عينه بهم، وأصلح ما أعطاه والجميع! وهي ليست المرة الأولى! بل سبق أن نقلوا ياسر إلى رحمة الله! حينما عجزوا عن ياسر في الميدان، لجأوا لأساليب (رخيصة) للفت في عضد (كاسر) العظام (الرقيقة)! الفتنة هي التي تريد الإطاحة بمرزوقي الاتحاد أيضا! الفتانون هي من يكرسون بأيديهم وأرجلهم فكرة (الرجل) الواحد في عميد الأندية! غاب ذاك الرجل، فلا بد أن يسقط العميد! يحاربون دكتور القلوب باسم المحبة والولاء (لعميدهم)، وولائهم الحقيقي (لعميدهم)! وشتان ما بين (العميدين)!
معضلة الفتانين أن الحقيقة غالباً ما تخذلهم، ولو بعد حين. أزمة الفتانين خواء عقولهم من أسس الرياضة الشريفة، لذا تجدهم يستسهلون أعراض الناس وحياتهم، وحياة عوائلهم وأقاربهم ! لا أقول مؤامرات! لكن فتن! يؤمنون بتأجيج وترويج (الفتن)! علها تؤتي أكلها! وعلينا أن نعترف بأن أدوات التواصل الحديثة ساهمت في تأجيج (الفتن)، ليجد الفتانون فيها مرتعاً خصباً لأمرين مهمين. صعوبة المقاضاة، وطول مسافات (القضاء) عليها، والجهل بهوياتهم من خلال الاختباء في لباس (الرموز) المشفرة! سرعة في انتشار (الفتنة)، وهذا منتهى الهدف! فتنة تلك الرموز حين تريد تأجيج الصدور وإغاضة القلوب وتفريق الشمل! هي كرة في النهاية، لكنهم حولوها بفتنهم إلى (كره) وتناحر وخصام! بيوتهم من زجاج أولئك (الفتانون)! لكنهم يقذفون الآخرين بأحجار تئن منها كواهلهم ! قاوموهم! حاربوهم! فتانون أولئك القوم! فتانون!
نوافذ
* لم تنته جولات الآسيوية بعد، هي جولة وانتهت!
* لم تتغير الأسماء كثيراً على كوزمين، لكنها المنهجية!
* يولولون بضعف المنافس، وإصابات الفريق، وغيابات و، و ! قلناها لكم! (دوري شين يوم صاده (الزين)!.
* قال البلطان رأيه في الكبار (فنيا)، فنسف القوم (الحزم) تاريخياً! لا تعليق!.
* أنكر طبيب النصر إصابة (حسين) بالصليبي، وأصر عليها (نعمان)، وفي النهاية بانت الحقيقة!. وللمـزيد من الأخبــار والمــواد الأخـرى :: اضغـط هنــا :: |