الجوال هذا الجهاز النعمه علينا جميعا, قرب البعيد وجعل بالفعل مع الانترنت العالم قريه صغيره فهو يغطي ثلالثة ارباع العالم انما لم يكن اكثر........
وله مضاره فمثل انه يؤثر على الدماغ فهو ايضا يوثر على الاخريين,
اولا:
في الصلاة يترك بعض الاخوان الجوال على الرنيين العادي وليس الصامت ومن الاجدر اغلاقه والمسلم في صلاة يجب عليه الخشوع وترك ملذاة الدنيا فهو امام ربه وهي دقائق بسيطه ويرجع لاستخدامه فما هي المكالمه التي هي اشرف من صلاته وخشوعه لربه فيا اخواني احترام المسجد واجب
ثانيا:
في المستشفى فعندما نزور مريض فنحن ندخل في قلب اخوننا المرضى البهجه والسرور فتخيل ان ذلك المريض يعيش بعد الله على جهاز حساس فعندما يرن الجوال سيؤثر عليه وتصبح الزياره كابوسا لهذا المريض وكما نعرف ان رنين الجوال مزعج فيمكن ان يزعج الاخريين من المرضى
ثالثا:
الطائره ففي عام 1999 م قام احد الخبراء في انجلترا بتجربة احد الجوالات على رادار طائره التورنيدوا اتدرون ماذا فعل الجوال بها؟!!
لقد احرق الرادار.....
كذلك احد طائرات الخطوط السعوديه كان احد الركاب قد وضع جواله في حقيبته ولم يطفئه وقد فعل العجب هذا الجوال لان اجهزة الملاحه في الطائرة انطفئة جميعها واصبح قائد الطائره كالاعمى لايدري اين هوا واصبحة حالة استنفار بالطائره الى ان وجدوا الجوال واطفؤه ورجعت اجهزة الملاحه لقائد الطائره.
فهذا الجهاز الصغير ذو التردد الخفي يفعل العجائب فلنكون يدا واحده لنحسن استعمال هذه النعمه واسف على الاطاله ودمتم.
[عدلت بواسطة majid ت:22-01-2001 س: 10:01 PM]
الوضع العادي
