السلام عليكم ورحمة الله
ارجو من الله ان يلقى الموضوع هذا رضى الله ثم رضاكم واستحسانكم وان يكون يستاهل ردودكم الكريمه
خصوصا ونه اول موضوع لي بالمنتدى
نلاحظ بالزمن اللي احنا فيه طغيان المصلحة الشخصية اللي غالبا ما يكون عقلاني بحت على طابع العلاقة بين الانسان واخوه الانسان بعيد عن أي عواطف انسانية
نشوف مع الاسف ان قانون الغابة اصبح هو سيد الموقف بالعلاقة الانسانية…فاللي يفيدني وباكل من وراه شي محترم على العين والراس الى ان يجي وقته واخذ اللي ابيه وبعدها اقلب صفحته واروح للي وراه
حتى بالعلاقة بين اثنين تربطهم قرابة او نسب ولو كانوا اثنينهم رجال او نساء..القانون هو ان تتصيد زلاته وتركب على كتفه وتدوسه بدون أي مراعاة للمشاعر والعاطفة والضمير
حتى نلاحظ الزواج…اللي هو من اسمى العلاقات الانسانية…بدا ياخذ طابع المصلحة الا من رحم ربي….الاب يبحث لابنته عن شاب غني…والشاب يبحث عن بنت غنيه وذات جاه عشان يترزق من وراها…بل ان حتى البنت صارت تشوف الرجال بفلوسه وجاهه ومركزه
اقول الا من رحم ربي
ادري ان الموضوع هذا وين..والمنتدى وما خصص له من مناقشة الرياضة وين…..لكن صبركم علي اخواني لان صلب الموضوع جايكم
اللي لفت انتباهي بالموضوع…التناقض الكبير…فرغم اللي قلته واللي قاله غيري وبكثير من المواقع والمواقف عن العلاقات الانسانية وخلوها من العاطفة الصادقة…والمشاعر الفياضة…والاحساس المرهف بالغير….الا اننا اكثر الناس عاطفية
نعم اخواني….مشكلتنا الازلية بالرياضة هي العاطفة….وصارت هي اللي متحكمة فينا..لدرجة ان البعض دايم رايه يكون مشابه لراي اللي يعزه واللي يشوفه اقدر منه على اتخاذ راي سديد
على سبيل المثال :ناصر الجوهر,بعد كل انتصار له وللمنتخب نرفعه على الراس ويكون هو المدرب الاول بالعالم وهو وهو وهو وعند اخفاقه؟؟ سنينا سكاكيننا وحتى سيوفنا وصار اللي ماعرف من الكورة غير اسمها وهو المجامل على حساب المنتخب وانه اختار علان وترك فلنتان لامور بعيدة عن المستوى.صحيح ان البعض تكلم بوقتها لكن كانوا اقليه,وكانت ايضا قلوبهم معاه بسبب انتصاراته مع المنتخب قبل كاس العالم.وكان كلامهم ايضا عاطفي,او بمعنى ادق..متعصب ضد او مع
يمكن انا لا افقه بابجديات التدريب لكن,من خلال حضوري لبعض معسكرات المنتخب بالشرقية وحتى الرياض اجد انه يعتمد على الصراخ المعنوي :يالله شباب ..شدوا حيلكم..ايوه..احسن احسن
اكاد اجزم ان انتصارات المتخب كانت 70% منها معنوية ومن تصرف اللاعبين
مثال ثاني..سامي الجابر…لا يختلف اثنين عاقلين محايدين عليه لكن نرجع بالذاكرة الى سنة 1416 تقريبا.الموسم اللي ماسجل غير ثلاث اهداف,اثنين منها بالنهائي,ورغم انه اعترف ذاك الوقت بانخفاض مستواه ووعد بالرجوع لافضل من السابق وقال وفعل ,لكن كننا مانرضى أي مدرب يبدله او يبعده .بالوقت اللي فيه ديفيد بيكام الملهم الروحي لانجلترا ومانشستر يجلس على الاحتياط واحيانا خارج التشكيلة لانخفاض المستوى..ورغم المعارضة المبدئية من انصاره والتصريحات المختلفة منه و من مدير مانشستر الفني والبعض قال خلاف والاخر اصابه والثالثه قالوا تجديد العقد.لكن اقتنعوا بضرورة ابعاده مهما كان السبب بعد ان شافوا بانه صار عالة على الفريق ,الكلام هذا بداية الموسم الماضي.الشي اللي خلاه فيما بعد كابتن للمنتخب وملهم روحي له.
واكبر دليل على العاطفة ان الكل ضد الهلال والجميع يعرف ولا يحتاج ازيد.فلاعب مثل نواف لما تكلم,الهلالين وصفوه بالشجاعة و احسن الصفات,وغيرهم وصفوه بحب الظهور الاعلامي لدرجة شككوا باخلاقه وقالو ياجر صحفيين لملاحقته لما يقوم بالزيارات الخيريه.
موضوع المصيبيح واللي اعتقد ان الافضل فيه هي الوسطية لانه كان يعامل الجميع بسواء وهو شي جيد لكن اخفق بالتطبيق مع البعض لان العقليات تختلف .احضار الاجانب واللاعبين السعودين يتم بالعلاقات بين اللي بيدفع واللي بيقبض..اقصد عضو الشرف واللاعب.وابو اثنين واللي صار له والي قاله والجمعان بعد ماكان الهلاليين يبون تحويله لهاوي,سمعنا ان البعض يحاول ارجاعه لقائمة المحترفين رغم ان بيلقى نفس معاملتهم. ولا اكثر من اختلافنا نحن الهلالين بل ان المشجع الهلالي الواحد اختلف مع غيره و مع نفسه على فريق 23 سنه من بداية البطولة الى مباراة النصر..مرةالادارة ثم المدرب ثم اللاعبين ثم الجماهير ثم الحكم والاخير اتفقنا كلنا عليه.وغيرها من االاحداث اللي تنم عن العاطفة بعيد عن أي روع للمنطق والعقل.نحن فعلا بحاجة لارساء قواعد معروفة للتقيييم الفني للاداري والمدرب واللاعب وتكون واضحة للجميع بعيدا عن العاطفة,اللي ياليت نخليها ونكبرها لعلاقتنا الانسانية لانها احق بالعاطفة والضمير.واعتذر للاطالة ولسوء اللغة عندي وارجوا عدم البخل على شخصي المتواضع بارائكم الكريمة
ودمتم