ألفارو كوستا ينحت ملعب السانتياغو برنابيو في تحفة رائعه .
ألفارو كوستا أنتج و نحت مجسما لملعب السانتياغو برنابيو . و قد كان نحتا رائعا و جميلا . و تم ذلك في ورشة النجارة و العمل . و ذلك بمدينة جبل طارق . و قد تم إنتاج هذه التحفة خصيصا من أجل أن تكون معروضة في متحق القلعة البيضاء . التي تعرض كل ما يخص النادي الملكي من إبداعات الجماهير .
ألفارو كوستا ، صاحب الـ 48 سنة . ولد في مدينة طنجة المغربية ، ثم إنتقل إلى مدينة جبل طارق التابعة سياسيا إلى بريطانيا العظمى . و ذلك ليحصل على الجنسية البريطانية . و لكن عائلته كلها تتكلم البرتغالية . و قد قال بخصوص هذا :" نحب البرتغالية ، و نعتبر كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم " . و قد نجح ألفارو في الحصول على الجنسية ، و عمل كفنان و نحاث هناك . و أيضا يطلي الخشب ، و غيرها من الحرف . و بعدها ، بدأ عشقه لإسبانيا ، و أراد أن يذهب من هنا . و بعدها تزوج من كان يحب :" أنا أعيش مع زوجتي أنا إيزابيل ، و هي من أصول إشبيلية ، و علمتني كل شي عنها ."
قصة البرنابيو الصغير غريبة نوعا ما ، حيث أن ألفارو كوستا لا يهوى كرة القدم و ليس شغوفا بها أبدا :" أنا لا أتابع كرة القدم . و لكن كان هنالك طالب عندنا . أخبرني عن كرة القدم و عن ريال مدريد . فأردت إستغلال الفرصة ، و ذلك لأقوم بصناعة هذه التحفة ، كون نهائي دوري أبطال أوروبا سيقام في هذا الملعب الكبير . "
بعدها الفارو كوستا بدأ بصناعة التحفة ، من الألمنيوم و الخشب ، و الدهان ، و غيرها من أدوات الورشات . و لكنه أراد أن يطفي شيئا خاصا ، و لكنه لا يريد التباهي أيضا حيث أنه أضاف العشب الذي اشتراه من متجر لوروا ميرلين المشهور .
الأمر الصعب في الصناعة ، و هو الوقوف . ألفارو أراد أن يصنع مع الملعب الجماهير . و أراد أن يجعل لكل واحد هويته ، و لم يرد التشابه . و أراد أن يجعلهم واقفين . و قام بذلك بإستعمال الخشب و قام بطلائه . و أيضا أضاف ضوء إصطناعيا للملعب ، ليظهر كانه مجسم صغير و حقيقي . و لا يمكن أن تكتمل التحفة من دون ذلك .
نحاث جبل طارق المشهور . الذي بفضل عمله ، أستطاع أن يعرف كرة القدم :" المجسم سأنهيه كاملا في أفريل القادم . و لدي شهرين قبل المباراة النهائية . الآن سأبدأ بالصلاة من أجل أن يفوز ريال مدريد ضد ليون في 10 مارس . و ذلك لأتمكن من مشاهدته في المباراة النهائية في 22 مايو . و اذا شرفني النادي بوضع هذا المجسم في المتحف سيكون أنجازا عظيما بالنسبة لي "