العفو اخواني ..
واشكركم جميعاً على الدخول للموضوع
واليكم هذه الاضافة من موقع وكالة الانباء الفرنسية :
بعد 98 يوما على خوضه اخر مباراة له في نهائي مونديال 2002 عندما سجل هدفي الفوز لمنتخب بلاده في مرمى المانيا، احتاج النجم البرازيلي رونالدو الى 50 ثانية فقط ليهز الشباك في اول مباراة رسمية في صفوف فريقه الجديد ريال مدريد الاسباني.
ونزل رونالدو احتياطيا في الدقيقة 64 قبل ان يتلقى بعد لحظات كرة عرضية من مواطنه روبرتو كارلوس فسيطر عليها ببراعة على صدره قبل ان يسددها على الطاير داخل الشباك وسط فرحة هستيرية في مدرجات ملعب "سانتياو برنابيو" حيث احتشد نحو 75 الف متفرج.
وكان ريال مدريد متقدما 2-1 على ضيفه الافيس عندما نزل رونالدو منتصف الشوط الثاني قبل ان يريح اعصاب انصار الفريق بتسجيله الهدف الثالث.
ولم يكتف رونالدو بهدف وحيد فاضاف الثاني في الدقيقة 79 اثر مجهود فردي من الانكليزي ستيف ماكمنمان ليحقق بداية كالحلم.
وكان بوسع رونالدو ان يسجل ثلاثية لكن تسديدته في الوقت بدل الضائع مرت الى جانب القائم الايمن لمرمى حارس الافيس الفرنسي ريشارد دوترويل.
ولم يتسن لرونالدو المنتقل الى الفريق الاسباني العريق خوض اي مباراة رسمية قبل لقاء الامس، منذ انتقاله اليه من انتر ميلان الايطالي في نهاية اب/اغسطس الماضي مقابل 45 مليون دولار بداعي اصابة طفيفة وعدم اكتمال لياقته البدنية.
وقال رونالدو اثر المباراة: "صراحة، لم اكن اتوقع ان ابدأ بهذه القوة، كنت عصبيا بعض الشيء خلال مشاهدتي المباراة من على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين، لكنني عندما دخلت الملعب تحسن الامر تدريجيا".
واضاف "انا واثق من قدرتي على المساهمة اكثر وسأبذل جهودا كبيرة من اجل ذلك".
وختم "كانت الدقائق الخمس الاولى صعبة لاني كنت في حاجة الى بعض الوقت لكي اجد ايقاع المباريات، لكنني انهيت المباراة بطريقة جيدة، شعرت بمتعة في الملعب وامل ان تستمر طوال الموسم".
اما مدرب الفريق فيسنتي دل بوسكي فقال: "انه يوم سعيد لكل شخص له علاقة بنادي ريال مدريد".
واضاف "انا سعيد له لانه رد على المشككين في قدراته على ارض الملعب كما ان ما حققه يعود بالنفع على الفريق باكمله".
واوضح "لقد كسب رونالدو تأييد وعطف زملائه نظرا لعلاقاته الودودة مع الجميع في غرف الملابس".
اما مدير ريال مدريد خورخي فالدانو فرأى بان "ظاهرة رونالدو لم تنته، لقد بدأت لتوها".
واوضح "كان رونالدو عصبيا بعض الشيء لانه كان يدرك بانه ليس في كامل لياقته البدنية وقد قررنا ان يشارك في المباراة في اللحظة الاخيرة، لكن كل الامور سارت على ما يرام".
وتابع "اعتقد ان ما حصل يضع حدا نهائيا للشائعات التي ترددت في الاونة الاخيرة حول الحال الصحية لرونالدو وقدرته على اثبات نفسه على اعلى المستويات".