06/10/2002, 08:12 AM
|
| زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 14/09/2002 المكان: الرياض
مشاركات: 1,128
| |
طــــــــــــــرائــــــــــــف الجزء الثاني
(عمل بانصيحة)
نصح الأب ابنه بأن يكون عطوفاً رحيماً مع الحيوان , في يوم من الأيام جاءه الطفل باسماً قائلاً : لقد عملت خيراً يا أبي
قال الأب : ماهو الخير الذي عملته اليوم يابني ؟
الابن : ألم تنصحني أن أكون رحيماً مع الحيوان ؟
الأب : نعم
الابن : لقد أنقذت الفأرة من المصيدة التي وضعتها أنت في المطبخ .
(غضب مفصول )
خرج الموظف غاضباً من مكتب المدير وهو يهدد ويتوعد , وحينما سألته السكرتيرة عن سبب غضبه قال : إذا لم يسحب المدير كلامه سوف أستقيل .
السكرتيرة : وماذا قال لك المدير؟
الموظف: قال لي إنك مفصول .....
(من طلب العلى )
لاحظ أحد الجيران أن جاره يسهر كل ليلة حتى الصباح على شرفة منزله ودون أن يفعل شيئاً .
فسأله : لماذا يا صديقي تسهر كل ليلة حتى الصباح ؟
أجاب الجار : لأحقق أمنية في نفسي .
الأول: وماهي هذه الأمنية؟
الجار : أو لا تسمع المثل القائل ( من طلب العلى سهر الليالي)
(مغالطة)
أجرت الزوجة عملية جراحية خطيرة. ووقف زوجها فلقاً عليها فقالت له الممرضة :
لا تخف على زوجتك فإنها ما زالت صغيرة السن وجسمها قوي يتحمل العملية .
قال الزوج : لا ..... إنها ليست صغيرة لهذا الحد فإنها في الرابعة والأربعين.
وهنا تثاقلت الزوجة على نفسها وسط تأثير البنج وقالت له : بل أنا في الثالثة والأربعين
(نقود مزيفة)
جلس شحادان أمام أحد المساجد.
وكان أحدهما يدعي أنه أصم وأبكم .
فقال له الشحاد الأول :غريب أنا رأيتك الأسبوع الماضي رجلاً أعمى ؟
فلماذا غيرت عاهتك ؟
الشحاد الثاني : لما كنت أعمى كان الناس يعطونني حسنات مزيفة , لذالك غيرت عاهتي يا صديقي .
(شدة الحب )
رجع الطفل الخائب من المدرسة في أول يوم من العام الدراسي الجديد وعلى وجهه ابتسامة
فسأله أبوه : لماذا أنت سعيد هكذا ؟
الابن : لقد اكتشفت أن المدرسين يحبونني جداً .
الأب : وكيف عرفت ذالك ؟
الابن : لأنهم جعلوني في نفس فصلي ونفس الدرج الذي كنت أجلس عليه في العام الماضي .
(طبخة)
نزل بدوي إلى المدينة وفيما كان يتجول جاع فاشترى علبة أيس كريم وأخرج رغيفاً من سترته وأخذ يأكل أيس كريم بالخبز.
فصار بائع الأيس كريم يضحك عليه .
فقال له الفلاح : لماذا تضحك ؟ هل تضحك من طبختك المثلجة ؟
(لو كان للجمل أجنحة)
قام جحا في أحد الأيام واعظاً وقال: أيها المسلمون احمدوا الله الذي لم يخلق للجمال أجنحة إذ أنها لو استطاعت الطيران لهبطت على سطوح بيوتكم فخربتها على رؤوسكم
(ابن أبيه)
سأل بعضهم ابناً لجحا : ماهو الباذنجان؟ فقال : هو فرخ الجاموس الذي لم يفتح عينيه بعد , فسمعه أبوه فقال متعجباً: هو أبن أبيه فوالله لم يعلمه ذلك أحد .
(لذة وجود المفقود)
أضاع جحا حماره يوماً فأخذ ينادي في السوق : من وجده فإني أعطيه إياه مع بردعته ومقوده : فقالوا له : ما الفائدة من وجوده إذا كنت تريد أن تعطيه بطقمه؟
فأجابهم : إنكم لا تعرفون لذة وجود المفقود.
(الله واحد والقول واحد)
سأل أحمق مغفلاً : كم عمرك ؟
فقال: أربعون سنه .
وبعد مضي عشرة سنوات سألوه أيضاً فقال: أربعون سنه.
فقالوا له : منذ عشر سنين سألناك فقلت أربعون . والأن تقول كذلك ؟
فأجابهم : الرجل الحر لا يرجع عن كلامه فالله واحد والقول واحد, ولو سألتموني بعد عشرين سنه فهذا جوابي أيضاً.
(ألا تعرفين السباحة قليلاً)
كان لأحد الظرفاء امرأتان ففي ذات يوم جاءتا إليه
وقالت إحداهما : أتحبني أنا أكثر أم تلك؟
وقالت الثانية مثل ذلك وتعلقتا به وضايقتاه حتى أن الصغرى منهما قالت له :
لو غرقنا ونحن نسبح في البحر وكنت على البر فأية واحدة تنقذ منا أولاً؟
فاضطرب الرجل حاسباً هذا القول حقيقياً وضاع صوابه, ثم التفت إلى امرأته القديمة وقال لها : أظنك تعرفين السباحة قليلاً ......... أليس كذلك يا عزيزتي؟
(لم تلد أمك)
جاءت جحا يوماً امرأة ومعها كنتها وشكت إليه أنه لم يلد لها ولد وأنها وزوجها حزينان ولا سرور والبيت بلا أطفال فهل عندك تميمة أو بخور أو علاج تفيدنا به أو طريقة لذلك؟
فتأثر جحا وتأمل طويلاً والتفت إلى كنة المرأة وقال لها , وهل هذه الحالة موروثة؟
وهل أن والدتك لم تلد أولاداً يا ترى ؟
(أحب من معها عقد الوداع الأزرق)
كان لرجل زوجاًن وقد أهدى كلاً منهما عقد أزرق ونبه على كل منهما قائلاً: إياك أن تريه إلى ضرتك لأنه علامة حبي لك .
ففي ذات يوم هجمتا عليه وقالتا له : من تحب منا وقلبك مشغوف بها ؟
فقال لهما: إني أحب من معها العقد الأزرق فكانت كل واحدة تعتقد أنه يحبها أكثر من الأخرى .
(لا ينسى قط)
قال رجل لصديقه كل شيء يدخل عقلي لا أنساه أبداً.
الصديق: إذن الحمد لله فأنت تذكر المبلغ الذي استدنته مني ؟
الرجل: لكن مبلغك يا صديقي العزيز ما دخل عقلي وإنما دخل جيبي .
(أشعب يبكي)
جلس أشعب وهو صبي مع قوم يأكلون الطعام , فبكى .
فسألوه: ما لك تبكي ؟
قال أشعب: الطعام حار وساخن .
فقالوا: دعه حتى يبرد.
فقال: ولكنكم لا تدعونه.
(إذا مات أعلموني)
دخل رجل على مريض يعوده, فلما خرج التفت إلى أهله
وقال: لا يفعلوا بنا كما فعلتم بفلان , مات وما أعلمتمونا. إذا مات هذا فأعلمونا حتى نصلي عليه ونشيعه إلى قبره.
(هل السماء مغيمة)
قال رجل لابنه: اخرج يا بني ونظر هل السماء مغيمة أو مصحية.
فخرج الولد ثم عاد وقال: والله يا أبي ما تركني المطر أنظر إلى السماء هل هي مغيمة أم لا.
(أوقف عداد التاكسي)
انزلقت سيارة التاكسي إلى منحدر سحيق فصاح السائق برعب لا أستطيع توقيف السيارة وماذا أفعل؟ فصاح الراكب البخيل أوقف عداد التاكسي على الأقل .
(أكل التفاحة)
كانت ثلاث سيدات يتحدثن عن الجمال .. واختلفن على من هي أجمل واحدة ..
فإعطت إحداهن تفاحة إلى طفل كان يقف بجوارهن
وقالت له: أعط هذه التفاحة لأجملنا.
نظر الطفل إليهن .. ثم أكل التفاحة .
( الباعة وأصحاب المحلات)
وقف رجل عند دكان بائع وطلب منه أن يعطيه كيساً من السكر فصعد صاحب الدكان
إلى أعلى المحل وأنزل كيساً كتب عليه (بهورات) فرد عليه المشتري أريد كيساً من
السكر ولم أطلب غيره فقال له صاحب المحل لا ترفع صوتك إنما وضعت ذلك لكي يضل النمل طريق السكر .
(أصعد حتى ترى الدنيا)
قال الجاحظ :
رأيت بالعسكر امرأة طويلة القامة جداً , ونحن على طعام , فأردت أن أمازحها فقلت:
أنزلي حتى تأكلي معنا .
فقالت: وأنت , فأصعد حتى ترى الدنيا .
وفي الختام أتمنى أنها نالت على رضاكم وإعجابكم
تقبلو تحيات أختكم أضواء الهلال |
الوضع العادي
