بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ، ومساكم الله بكل خير ياشعب الهلال .

حتى لا أطيل عليكم لدى بعض نقاط الضعف الواضحة والتي لابد من معالجتها حالاً لكي يصبح الفريق مرعباً واختراقه صعب . وهذه النقاط من وجهة نظر وخبرة لاعب سابق ، ومبتدئ بمجال التحليل الفني . وهذه النقاط كما يلي:
1- من عيوب الدعيع في الحراسة هو عدم تغطية الدفاع في ضربة بكسر التسلل او الارتداد السريع . واعني هنا أن يكون الحارس متقدم عن المرمى ( بما لايقل عن خط الستة ) لكي يغطي اخطاء الدفاع والكرات الطويلة التي تضرب دفاعنات احيانا. يجيد هذه الطريقة من الحراس حسن العتيبي وحارس نجران الذي يعتبر مدافع خامس أكثر من كونه حارس .
2- منتصف الدفاع ، لديه ضعف في الرقابة الفردية في حال الكرات العرضية علينا ، والتركيز على الكورة وليس على لاعب الخصم . أيضاً ضعف دورهم الهجومي في الكرات الرأسية ، سواء في الركنيات أو الفاولات . وهذا يتطلب التدريب على التسديد بالرأس .
3- بطء الزوري وقتله للهجمات التي تتطلب سرعة الارتداد بالكرة في حال مواجهته للاعب الخصم( واحد ضد واحد) ، أضف إلى ذلك عدم التركيز والتدريب الجاد والقوي على عكس الكرات من الظهير إلى المهاجمين بشكل صعب على كل من الحارس والمدافعين ، وهو ان تكون الركة مقوسة للخارج مع التنويع بالكرات العرضية المرتفعة والكرات الارضية ونصف المرتفعة لارباك الحارس والمدافعين وعدم معرفتهم برطيقة اللعب .
4- أقترح من ناحية تكيتيكية إستبدال العابد بالزروي لتشكيل جبهة قوية بالجهة اليسرى الضعيفة هجومياً إضافة إلى قوة وفدائية العابد . مع الايعاز لرادوي باللعب كقلب دفاع ثالث بالجهة اليسرى أو مع هوساوي ويكون المرشدي بالخانة اليسرى .
5- ضرورة تنبيه الشلهوب إلى حماية الكرة من الخصم وجعلها بجانب قدمه اليمنى حتى لاتقطع منه بسهولة جداً كما حدث في مبارة الاهلي ، حيث قطع محور الاهلي من الشلهوب 4 هجمات على الاقل ومن الخلف ، وذلك بسبب الضعف في حجز الكرة وجعلها دائماً على القدم اليسرى مما يسهل قطها في ظل ضعف البنية وعدم القوة في الدفاع عن الكرة وجعلها على قدمه اليسرى دائما.
6- تنبيه نيفيز إلى الاستفادة من خوف المنافسين من تسديداته واشتغلال هذه الميزة لصالح الهلال في ضرب دفعات الخصوم بتمرير كرة بينية مفاجئة في ظل اعتقاد الجميع بقيام نفيزيز بالتسديد . أيضا تنبيه نفيز إلى نقطة مهمة جداً وهي معرفة الخصوم لطريقة لعب نيفيز بمحاولاته المراوغة من الجهة اليسرى لكي يوجد له فرصة سانحة لللتسديد ، لذا يلجأ المنافسون وبناء على معرفتهم بما سيقوم به نيفيز بالتركيز على الجهة اليسرى ومد القدم اما الجهة اليسرى مما يمكن الخصم من قطع الكرة حتى ولو كان مغمض العينين . والحل هو ضرب الخصم بما لا يتوقعه وهو ان يكون المرور على الجهة اليمنى التي لا يتوقعها الخصم وتمرير كرة بينية قاتلة للهجوم أو تهيئتها للتسديد للقادم من الخلف .
7- تنبيه ويلي إلى ضرورة التنويع إلى الاختراقات و ان لاتكون برتم واحد وهو الركض إلى خط مرمى المنافس ، مما مكن المنافسين من معرفة طريقة لعب ويلي واللعب بظهير ثابت وأخر خلفه ، كما حدث في مباراتي النصر بالدوري ( عبدالغني + برناوي ) . والحل أن يغير من تكيتيه بجعل طريقة لعبه غير مكشوفه والاختراق إلى داخل خط الثمانية عشر ، لأنه داخل ال 18 بالامكان التسديد او التمرير او كسب ضربة جزاء لخوف المدافع من أي خطأ .
8- التمرين المكثف جداً على لعب الكرات الركنية والفاولات بتكتيكات مختلفة وبشكل عرضي سريع بعيداً عن الكرات العرضية البطيئة لانعدام فائدتها . كان تلعب ركنية على القائم الامامي مرة وعلى الخلفي مرة أخرى ومرة على نقطة ضربة الجزاء وهكذا .ايضاً نقطة مهمة جداً تدريب لاعبي الهلال على متابعة الكرة وليس جسم اللاعب بالبحث عن الكرة وليس متابعة جسم اللاعب .
9- تمرين الجميع على كيفية الانقضاض على الكرة ( الانبراشات الاحترافية ) من مهاجمين ولاعبي وسط ومدافعين ، مع عدم الاندفاع في حال كون الكرة في متناول الخصم .

آرجو ثم آرجو من المسؤولين عن المنتدى أو القريبين من حبيبنا أبو عبدالله إيصال ملاحظاتي هذه وبشكل عاجل قبل مبارة السد .

وتقبلوا خالص تحيات هلالي حتى النخاع ، ولديه من الحماس للزعيم اتمنى ان أنزعه مني وأضعه في قلب الزوري والفريدي ، وبقية اللاعبين الباردين .