.. الهدلــق .. يواصل القصف ويرمي ( القنبلـه الثانيه ) .. !!
كل يوم كلمة
لا بطولات للهلال هذا الموسم
عبدالعزيز الهدلق
ليس الفراغ الإداري وعدم القناعة حتى الآن بما يقدمه مدرب الفريق هو ما يقلق الهلاليين هذا الموسم، فهذه أمور بأيديهم وبإمكانهم ايجاد الحلول لها في أي وقت.
لكن ما يقلق الهلاليين حقاً هو ذلك الاستهداف التحكيمي العجيب لفريقهم والذي لا يمكن التعامل معه على أنه شيء عابر.
فما حدث للهلال في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد من تعامل تحكيمي مجحف يعد مؤشراً خطيراً خصوصاً في المباريات الأربع الأخيرة التي تحسم أمر التأهل من عدمه، وهذا المؤشر يؤكد أن الهلاليين سيواجهون موسماً تحكيمياً متعباً هذا العام. فليالي العيد تبان من عصاريها كما يقال.
فبعيد عما فعله محمد ثامر القحطاني في مباراة الهلال امام النصر الدور الأول ومسفر شريف أمام القادسية والوادعي امام الاتفاق فإن ما فعله النفيسة امام النصر في الدور الثاني يفضح كل الأوراق ويعلن ان الاستهداف اصبح على المكشوف.
وهذا الحكم الأخير لم يكتف بما فعله بالهلال اثناء المباراة بل اطلق بعدها تصريحا استفزازيا ضد الهلاليين امتدح فيه نفسه رغم إجماع كل المحايدين على سقوطه وفشله واولهم الحكم المصري العالمي جمال الغندور عبر شاشة art الرياضية وتأكيدهم بأنه ظلم الهلال بقراراته المجحفة التي قدمت الفوز للنصر على طبق من ذهب.
وقد ذهب النفيسة لأبعد من ذلك في تحديه واستفزازه السافر لكل الهلاليين بأن قال إنه سعيد بنجاحه!! وانه على استعداد لادارة اول مباراة تجمع الهلال بالنصر حتى ولو كانت بعد اسبوع .. وهذا معناه ان الرجل يشعر بنشوة مما فعله بالهلال وليس لديه تأنيب من ضمير ولا زاجر من لجنة حول ما فعله. وعند مواجهته بالأخطاء تستر خلف مقولة (أنجح الحكام أقلهم أخطاء) وهي مقولة حق اريد بها باطلاً.
فهي تكون صحيحة عندما تكون الأخطاء على الطرفين أما أن تكون على طرف واحد فهي تسمى ظلماً واستهدافاً وليست أخطاء.
وعموماً سجل الحكم النفيسة حافل بالشبهات التحكيمية رغم حداثة عهده بسلك التحكيم حيث كان وراء تتويج فريق القادسية الكويتي ببطولة مجلس التعاون قبل ثلاث سنوات والتي شارك بها الهلال ممثلا للكرة السعودية عندما خصصه مسؤولو القادسية مستضيف البطولة حكماً لإدارة ثلاث من مبارياتهم الخمس قدم لهم في كل مباراة ضربة جزاء كانت تنقذهم من هزيمة او تعادل وتمنع انفراد الهلال بالمقدمة حتى توج الكويتيون بالبطولة في النهاية ... أما حادثة ضربه والاعتداء عليه في لبنان فهي قريبة ولا تحتاج الى شرح أو تفصيل ..
وتبقى المحصلة التي يجب ان يخرج بها كل هلالي من تلك المعطيات التحكيمية ان لا بطولة زرقاء هذا الموسم....
الوضع العادي
