السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخيـر والبطولات والإنجازات
مساء مايليـق إلا بكل هـــلالي
ألف مبروك للزعيـم بطولة كأس ولي العهد
ولاجديد فلقد فاز الزعيـم
بطولة أثبتت بأن الهـلال هو الأقوى والأفضــل والأكمـل في الموسم السعودي
تابعــت المبـاراة متابعة العاشق المحب
تابعــت المبـاراة متابعة المحب المتيم بفريقـه
كنت واثقا من الفوز بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى
بحكم متابعتي لكرة القدم المحلية والعالمية قديما وحديثا
:: أسمحوا لي بأن أسطر بعض النقاط الفنية المتعلقة بالمباراة ::
الفريق الهـلالـي ::
- دخل المدير الفني للهلال السيد جيرتس مغيرا من طريقته المعتادة والتي تعود عليها الجمهور الرياضي ولكن بطريقة ذكية جدا, حتى أن المحلليـن والكثير من المتابعين لم يعي ذلك أبدا.
ـ بدلا من طريقتـه المعتادة 4 2 3 1 بـدأ المباراة بطريقـة 4 1 2 2 1 وبثلاثة محاور هم عزيز رادوي الشلهوب حيث يتواجد عزيز في منطقة المحور الخلفي والثنائي الشلهوب ورادي في منطة المحور الأمامي يميناً ويساراً وهي الطريقة التي كان يتبعها السيد أنشيلوتي مع ميلان.
ـ هذه الطريقة هي الطريقة الجديدة للمدرب التي لم يستوعبها المحللين, حيث تبادر إلى ذهن الجميع أن الفريق بنفس طريقة الأداء والإختلاف في الأدوار وهو مالم يكن.
ـ الإيعاز للسويدي ويلهامسون بالتنقل يمينا ويسارا بالتبادل مع نيفيـز وبقاء ياسر في المقدمة مع تراجعه, لسحب مدافعي الأهلي والسماح للقادمين من الخلف بالتواجد في العمق الأهلاوي.
ـ بدأت المباراة كما توقع الجميع ظغط هلالي مخيف على الأهـلي, ضياع فرصتين أو ثلاث.
ـ مع غفلة من الدفاع الأزرق, هدف أهلاوي من فيكتور اللي ماله حل بصراحة.
ـ المدرب بدأ الشوط الثاني يتعزيز أكبر للنواحي الدفاعية حيث منع الزوري من التقدم كماالشوط الأول, ومنع الشلهوب أيضا من التقدم وعدم الإحتفاظ بالكرة وأن دوره ليس صناعة اللعب بل تسريع عملية الإرتداد الهجومي
ـ الهدف الهلالي فيه لافتات فنية كثيرة::
- تمريرة ولا أروع من نيفيز, إستقبال وتحضين رائع من ياسر, عدم اليأس والقتال على الكرة من ياسر، التمركز الجيد والثقة بالزميل من ويلهامسـون.
ـ كان واضحا أن المدرب يريد فقط هدف التعادل ليجري تبديله الأول بدخول العابد كي يخفف الظغط على الزوري وكي يسمح لويلهامسون لأن يسرح ويمرح في جهة محمد مسعد.
ـ بهذا التغيــير إستفاد الهلال من ::
- الظغط على مالك معاذ وعدم إعطائه الفرصة للراحة لأنه بدأ بالتراجع لمساندة مسعد في مواجهة العابد السريع و ويلي صاحب اللياقة العالية.
- مما إظطر المدرب الأهلاوي لبداية أولى مراحل التخبط بسحب مالك معاذ (وهو ما أراده جيريتس ) وإدخال لاعب ببساطة السيطرة عليه سهلة جدا.
ـ مساندة وتعزيز النواحي الدفاعية الهلالية في منطقة المناورة.
ـ واصل العابد خطة المدرب محور ثالث بجوار رادوي وعزيز ولكن هذه المرة على الخط الأيسر.
هذا التغيـير هو الأفضل في المباراة وفي البطولة ككل, تغيير لاعب يجبر مدرب الفريق المقابل على التغيير وهذا ما أراده المدرب الهلالي, كما يحقق الرغبة الزرقاء في إخراج مالك من المباراة.
ـ تغيير المدرب لنيفيز بعمر الغامدي تغيير الهدف منه تعزيز التفوق في الدفاع ولم تتح الفرصة للاعب حتى في لمس الكرة.
ـ عموما السبب في الخطأ الوحيد في المباراة للمدرب (عدم لعب ويلهامسون في الطرف الأيمن) الخطة الجديدة للمدرب و اللتي أعلن بأنه سيتبعها لمعرفة الجميع بطريقة اللعب الهلالية, أستطيع تلخيص طريقة المدرب طوليا بـ لي بيونق - رادوي - نيفيز على الرواق الأيمين للهلال, و الزوري الشلهوب ويلي الرواق الأيسر, و في العمود الفقري يتواجد المرشدي وأسامة وأمامهم عزيز وفي الأمام ياسر ( مع العلم دخول الشلهوب أو نيفيز إلى المنطة بين ياسر وعزيز حسب رتم اللعب.
الفريق الأهلاوي::
ـ بدأ المباراة فاقدا لما يشبه العمود الفقري غزال وكانو وتيسير.
ـ لاعبين شباب هم أولى ثمرات الأكاديمية الراقية للراقي.
ـ تعامل المدرب مع المباراة أوضح أنه غير مدرك للقدرات العالية التكتيكية لمدرب الهلال وللاعبيه.
ـ كانت خطة المدرب بشكل واضح 4 3 2 1 تتحول في حالة الهجوم إلى 4 3 1 2 بتقدم مالك بجانب فيكتور.
ـ المدرب الأهلاوي لم يكن على دراية كاملة بقدرت فريق الهلال وأنه الأقوى في الدوري في جميع الخطوط.
ـ كان واضح أن مدرب الأهلي أوصى لاعبيه باللعب فقط في المساحات الواسعة, وعدم الإحتفاظ بالكرة أبدا في المساحات الضيقة.
ـ الراقي لعب لعبة واحدة فقط في مساحات ضيقة أنتجت هدف أول في المباراة, وهو ما يوضح أخطاء المدرب حيث لم تتكرر هذه اللعبات أبدا بعد ذلك.
ـ تضييق المساحات على الهلال في ملعب الأهلي وفتح المساحات في الهجوم الأهلاوي كانت سمة طريقة لعب فارياس.
ـ تغيير العابد أجبر فارياس أن يقع في الفخ بإدخال الجيزاوي ولا يمكن أن يتم هذا التغيير بدون سحب مالك, وبذلك إنتهت الخطورة الأهلاوية على الطرف الأيسر, والدليل بعد الهدف الهلالي الثاني تواجد الجيزاوي خلف عزيز في المنطقة التي بين المحاور والدفاع , وإتجه مارسيلو لمكانه على الرواق الأيسر.
ـ لم يستفاد من هذا التغيير أبدا.
ـ حاول المدرب الأهلاوي إستدراك ما يمكن بإدخال الراهب, ولكن لو لم يكن المدرب قد سحب مالك معاذ لكان من الممكن الإستفادة من الراهب بتواجده بجانب مالك ودعم فيكتور في الأمام, عندها من الممكن أن نقول الأهلي بهجوم مرعب.
ما سبـق يمثـل وجهة نظري شخـصياً تحتمل الصواب وتحتمل الخطأ
أتمني أن أكون قد وفقت في الوصف الفني.