كير تطالب الحكومة الأمريكية بمراجعة قراراها منح بات روبرتسون نصف مليون دولار

ضمن مبادرة البيت الأبيض لدعم أنشطة المؤسسات الخيرية الدينية

بات روبرتسون سب الرسول ووصفه بأنه "قاتل"


(كير – واشنطن: 3/10/2002) طالب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) الحكومة الأمريكية بالتراجع قرارها منح مؤسسة خيرية أسسها ويرأسها القائد الديني اليميني المتطرف بات روبرتسون منحة تقدر بنصف مليون دولار أمريكي ضمن مبادرة البيت الأبيض لدعم المنظمات الخيرية الدينية، وقال المجلس أن بات روبرتسون لا يستحق المنحة لأنه سبق له أن سب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأن أساء للإسلام، ولأنه بذلك يسعى إلى إحداث فرقة بين الأمريكيين.

وتأتي المنحة ضمن الدفعة الأولى من المنح التي تقدمها الحكومة الأمريكية لمنظمات خيرية دينية ضمن مبادرة الرئيس لدعم أنشطة المنظمات الخيرية الدينية، وقد إختارت الحكومة الأمريكية 25 مؤسسة خيرية دينية – من بينها مؤسسة روبرتسون – لإستلام منح ضمن الدفعة الأولى، وذكر متحدث بإسم وزارة الصحة الأمريكية – في تصريح نشرته جريدة واشنطن بوست في 3/10 – أن المؤسسات الخمسة والعشرين قد أختيرت بعناية من بين أكثر من 500 طلب تقدمت بها منظمات خيرية راغبة في الحصول على منح خلال الفترة السابقة.

وتسمى المؤسسة التي يرأسها روبرتسون "عملية التبارك الدولية" ومركزها ولاية فيرجينيا، وقد أسسها روبرتسون في عام 1978 ومازال يرأسها حتى الآن، وتقوم على إستخدام التبرعات التي يجمعها روبرتسون من خلال برنامجه التلفزيوني "نادي السبعمائة" في تمويل علمها وأنشطتها.

وأشار المجلس إلى أن بات روبرتسون أساء للإسلام والمسلمين إساءات بالغة في برنامج تلفزيوني أذاعته قناة فوكس الأمريكي في 18 سبتمبر الماضي، إذ وصف بات روبرتسون خلال البرنامج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بأنه "كان مجرد متطرف ذو عيون متوحشة (تتحرك عبثا من الجنون). لقد كان سارقا وقاطع طريق. وتقول أن هؤلاء الإرهابيين يحرفون الإسلام !! إنهم يطبقون ما في الإسلام". كما وصف بات روبرتسون الإسلام بأنه "خدعة هائلة"، وأن القرآن "هو سرقة دقيقة من الشريعة اليهودية"، وقال "أنا أعني أن هذا الرجل (الرسول محمد) كان قاتلا. التفكير في أن هذا (الإسلام) هو دين سلام هو احتيال كبير".

وأوضح المجلس أن بات روبرتسون سبق له الإساءة إلى الإسلام مرات عديدة على برنامجه التلفزيوني نادي السبعمائة إذ سبق له وصف الإسلام بأنه "دين تجار العبيد"، وقال أن الأمريكيين الذين يعتنقون الدين الإسلامي يعانون من "الجنون".

وتعليقا على ذلك، ذكر نهاد عوض المدير العام لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) أن "أية فرد تصدر عنه هذه الرؤى المسيئة والمليئة بالكراهية هو شخص لا يستحق أن يحصل على أموال حكومية يدفعها دافع الضرائب الأمريكي. روبرتسون يستحق التوبيخ لا أن يكافأ على خطابه المليء بالكراهية ومعاداة المسلمين. ولا يجب أن تذهب أموال مبادرة البيت الأبيض لدعم أنشطة الجمعيات الخيرية الدينية إلى من يسيئون للإسلام ويريدون إحداث فرقة بين الأمريكيين".

وناشد نهاد عوض المسلمين والعرب في أمريكا وخارجها للتحرك على مستويين، أولهما الإتصال بالرئيس ووزير الصحة الأمريكيين ومطالبتهما بمراجعة قراراهما منح منظمة بات روبرتسون المنحة المذكورة. (أنظر الرسالة المرفقة)

وثانيهما التحرك الإيجابي لتحسين صورة الإسلام والمسلمين في الولايات المتحدة ونشر المعرفة الصحيحة عن الإسلام من خلال المشاركة في مشروع كير للمكتبات الإسلامية .

ويمكن المشاركة في حملة الاتصالات الجماهيرية من خلال إرسال الرسالة التالية إلى العناوين الموضحة أسفلها:

ملحوظة: أية عبارات غاضبة أو غير محسوبة سوف تستخدم ضد الحملة وليس في صالحها.

I am writing to kindly request you to reconsider the decision made by the government to grant one of televangelist Pat Robertson’s groups $500,000 in the first wave of grants to be distributed under President Bush’s faith-based initiative. This is because Robertson is unworthy to receive this grant after he attacked the faith of Islam and its Prophet Muhammad.

Operation Blessing International, a charity created by Robertson, is scheduled to receive $500,000 in the first wave of grants to be distributed under President Bush’s faith-based initiative, a program that Robertson himself denounced earlier this year.

In a recent appearance on Fox News Channel’s “Hannity & Colmes” program, Robertson smeared both Islam and the Prophet Muhammad. About Muhammad, Robertson said: “This man was an absolute wild-eyed fanatic. He was a

robber and a brigand. And to say that these terrorists distort Islam, they're carrying out Islam…I mean, this man [Muhammad] was a killer. And to think that this is a peaceful religion is fraudulent.” Robertson also called Islam “a monumental scam” and claimed the Quran, Islam’s revealed , “is strictly a theft of Jewish theology.”

Robertson has in the past repeatedly defamed Islam and Muslims on his Christian Broadcasting Network “700 Club” program. He called Islam the “religion of the slavers” and said Americans who converted to Islam exhibited “insanity.”

Anyone who exhibits such bigoted, hate-filled views is unworthy to receive tax-payer dollars. Mr. Robertson should be repudiated, not rewarded, for his Islamophobic hate speech. The White House initiative must not finance those who would defame Islam and divide our nation.

I will look forward to your prompt reply.

رجاء إرسال الرسالة الموضحة أعلاه إلى العناوين الإلكترونية التالية:

(1) عنوان الرئيس الأمريكي: [email protected]

(2) عنوان المسؤولين بوزير الصحة: [email protected]

(3) برجاء إرسال نسخة من الرسائل المرسلة ضمن الحملة إلى عنوان كير التالي: [email protected]

الاخوه الاعزاء .. ما عليكم الا ارسال هذه الرساله الى الرئيس الامريكي و نسخه الى وزارة الصحه و نسخه اخرى الى كير كما هو موضح اعلاه في (1) و (2) و (3) ، اما موضوع الرساله فأقترح ان يكون كالتالي : Mr. Robertson should be repudiated, not rewarded

اليهودي يكتب عشرات الرسائل للمسؤولين الامريكان في امور تافهه جدا خدمة لأمتهم و مصالحم وهذا ما جعل لهم تأثيرا كبيرا في صنع القرارفي امريكا ، و نحن لا نفعل ذلك ، فلماذا لا نعمل مثلهم ؟ ! ،
نحن لا نطالب بكتابة عشرات الرسائل بل رساله واحده خدمة لدينكم و دفاعا عن نبيكم ( ص ) و عن المسلمين ، فهل فعلتم ؟ جعلها الله في موازين اعمالكم و جزاكم الله خيرا .