قد يستغرب البعض عند قرأة الموضوع . ولاكنها الحقيقة الغائبه التي اتمنى أن لا تكون كذلك .

القصه وما فيها أن نجمنا المحبوب سامي الجابر قد عودنا ومنذ ان بزغ نجمه علىممارسه هوايته

المفضله وهيى تسجيل الأهداف في الشباك النصراويه حتى انه لا يكاد يمضي موسم أو موسمين

إلى وله بصمه هدف أو هدفين. حتى انني أستبشرت خيرآ عندما قلت أنه سوف يأتي يوم من الأيام

نتباها بأهداف سامي في الشباك النصراويه مثل ما يتباهون الجماهير النصراويه بأهداف ماجد في

شباكنا . ولاكن بدأ الحلم يتلاشى ففي الموسم 1417ه استطاع سامي الجابر ان يحرز ثلاثه اهداف

في الشباك النصراويه في ثلاث مباريات . بدأها بلهدف الأول بالدوري العام وأذكر بأنها كانت في

اليوم الثاني من شهر رمضان المبارك حيث سجل سامي الهدف الثاني ونتهت المباراة بفوز الهلال

بهدفين دون مقابل . اما الهدف الثاني كان في نفس الموسم وذلك في دور السته عشرة عندما تمكن

الهلال من اقصاء النصر من السابقه بهدفين لهدف كان نصيب سامي الهدف الثاني عندما استغل

عرضيه خالد الرشيد وغمزها برأسه على يسار الحارس مضحي الدوسري . أما الهدف الثالث

والأخير فكان في المربع الذهبي في نفس الموسم عندما استطاع الهلال ايضآ ان يقصي النصر من

المسابقه بثلاثيه ولا احلى كان لسامي منها الهدف الثالث عندما استغل سامي تمريرة الدكتور

الفيلسوف يوسف ناصر الثنيان على طريقه انت وظميرك واسكنها الشباك النصراويه ...

بعد هذا الهدف أتجه سامي إلى المدرجات الهلاليه ووضع قميصه على علم الرايه وهوا رافعها

معلنآ النصر . بعدها قال المعلق ناصر الأحمد بلحرف الواحد : سامي الجابر ينهي المباراة

(< كعادته وبتخصصه >) في المرمى النصراوي . ولاكن المشكله بأن ناصر الأحمد لم يذكر الله

على اهداف سامي في النصر وتخصصه في شباكهم ...

والنتيجه ان توالت المواسم تلو الأخرى . خمسه مواسم وإلى هذة الحظه لم يستطع سامي

ان يسجل ولو لهدف واحد فقط. فما هوى ردكم وتعليقكم على الموضوع.



مع الأعتذار على الأطاله وشكرآ