السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أولا أبارك للزعماء فوزهم بالبطولة الثانية على التوالي هذا الموسم . والقادم أحلى إن شاء الله .

ثانيا : أوجه موضوعي للاعبنا القدير والمميز ياسر القحطاني .

كنت أنا قبل أكثر من عقد من الزمن أتابع بشغف

لاعب الهلال الفذ النمر يوسف الثنيان .


حيث أنه في بداية بروزه كان يلعب


مهاجما في الجهة اليمنى وكان يذيق أظهرة الفرق اليسرى الأمرين . في تسحيبهم والتلاعب بهم وإضحاك الجمهور

عليهم وكأننا نتفرج على فيلم كوميدي راقي . وبعد عدة سنوات بدأ مدربوا الفرق الأخرى بتجنيد عدد من اللاعبين

لمراقبة يوسف الثنيان كضله . مما اضطر معه النمر إلى اللجوء إلى طرق عدة للتخلص من رقابة الشديدة . وذلك

بالتراجع إلى المنتصف والتنقل من اليمين للشمال واللعب خلف رأس الحربة سامي الجابر. فبرز يوسف الثنيان

كصانع ألعاب . مما لفت نظر المدرب وجعله يفكر بجعل اللاعب يوسف الثنيان لاعبا حرا خلف المهاجمين

يتنقل في الملعب كيف يشاء فلا يعرف مدافعي الفرق من أين سيأتيهم النمر ورفاقه . وأصبح الثنيان أبرز لاعب في

صناعة اللعب . ولاعبنا المميز ياسر القحطاني أرى فيه نكهة ثنيانية فقدلاحظت كغيري براعة اللاعب ياسر في

تمرير الكرات للمتقدمين من الوسط وبطريقة عجيبة لاجيدها إلا ياسر والثنيان .

أتمنى أن أرى القناص يظهر لنا بمركز جديد يذهل فيه الجميع والأدلة على إجادته صناعة اللعب كثيرة جدا وأقربها

تمريرته الذكية لويلهامسون التي مررها لنيفيز ليحرز منها الهدف الثاني ضد الأهلي في كأس ولي العهد.

تكفى يا ياسر حقق أمنيتي وإن كان الأمر أولا وأخيرا عائدا للمدرب . ولكن ماذا لو طلبت منه أن تلعب خلف المحياني


لأن المحياني حطورته تكمن في تواجده داخل المنطقة.


فبالتأكيد لن يستطيع مدافعوا الفرق الأخرى التقدم لمراقبتك وترك مراكزهم .


ولن يستطيع لاعبي المحور متابعتك لأنهم


سيكونون مكلفون بمراقبة نيفيز و ويلي وسيكون الميدان مفتوحا لك تجري وتراوغ وتمرر بكل أريحية .


هذه أمنيتي التي أتمنى أن أراها قريبا . تمنياتي للجميع بالفرحة الكبرى الحصول على كأس بطولة آسيا..


وتقبلوا أعزائي تحياتي