
03/10/2002, 08:14 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 11/01/2002
مشاركات: 792
| |
أخبار متفرقة من مركز الدراسات والبحوث الإسلاميّة لأربعاء 25/7/1423-2/10/2002 قوة فرنسية تغادر قرغيزستان بعد خروجها من أفغانستان
الجزيرة: (الأربعاء 25/7/1423-2/10/2002) غادرت قرغيزستان طلائع الكتيبة الفرنسية العاملة ضمن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد ما تسميه الإرهاب في أفغانستان، بعدما أنهت مهامها في الحملة التي أطلقت عليها واشنطن "الحرية الدائمة".
وقال مسؤولون عسكريون فرنسيون إن ثلاث طائرات من طراز ميراج غادرت اليوم قاعدة التحالف الجوية في قرغيزستان، وإن أربع طائرات أخرى بينها طائرة للتزود بالوقود ستغادر في ساعة مبكرة غدا الخميس، على أن يعود نحو 400 عسكري فرنسي إلى بلادهم في غضون أسبوع.
وفي المقابل وصلت في اليومين الماضيين تسع طائرات من طراز إف 16 من النرويج والدانمارك وهولندا كي تحل محل الطائرات الفرنسية المغادرة.
مواد مشعة في حمامات البنتاغون
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN) قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنه تم العثور على كمية صغيرة من عنصر الأمريسيوم الفلز المشع في حمامين بمقر البنتاغون الأربعاء.
وأكد المسؤولون أن المواد المشعة لا تمثل خطرا على العاملين الذين استخدموا تلك المنشآت، غير أنهم يرغبون في التحقق من الكيفية التي وصلت بها تلك المواد إلى مقر وزارة الدفاع.
ويخضع البنتاغون لعمليات ترميم شاملة منذ تعرضه لهجمات 11 سبتمبر / أيلول ، ويُحتمل أن تكون المواد المشعة قد تسربت إلى الحمامات خلال أعمال التجديد .
مسحوق الإنثراكس في مقر صندوق النقد الدولي
الإسلام اليوم/رويترز(الثلاثاء 24/7/1423-1/10/2002)
أعلن متحدث باسم صندوق النقد الدولي أنه تم إخلاء مقر الصندوق في العاصمة الأميركية واشنطن بعد ظهر يوم أمس إثر العثور على طرد مشبوه في المبنى ، وأضاف المتحدث ديفد هولي أنه "عثر على طرد في المقر بعد ظهر الاثنين ويجري التحقق منه ، وتم إخلاء المبنى في حدود الساعة السادسة بعد الظهر (بالتوقيت المحلي) أو قبل ذلك بقليل" ، وقال هولي إنه تم استدعاء وحدة مكافحة المواد الخطرة بإدارة مطافئ العاصمة الأميركية وإنها تقوم حاليا بفحص الطرد ، ومن جهته قال متحدث باسم إدارة المطافئ إن مسحوقا غير معروف تساقط من الطرد في مبنى صندوق النقد الدولي ، وكانت عدة رسائل تحتوي على جرثومة الجمرة الخبيثة أرسلت بالبريد في الأسابيع التي أعقبت هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001، قد أودت بحياة خمسة أشخاص وأصابت 13 آخرين بأمراض ، ولم تسفر التحقيقات عن إلقاء القبض على أحد
انخفاض عدد الفقراء و 236 مليارا فائضاً خلال عهد كلينتون
1.3 مليون فقير أمريكي و160 مليار دولار عجز الموازنة خلال عام من حكم بوش
واشنطن: الوطن
كشفت الأرقام التي نشرها مجلس الإحصاء الأمريكي في تقاريره السنوية عن الدخل والفقر في أمريكا الأسبوع الماضي، حدوث تراجع ملحوظ في الأداء الاقتصادي.
وأشار التقرير إلى أن السجل الاقتصادي خلال أول عامين من حكم الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن يماثل سجل الرئيس السابق جورج بوش الأب.
وعكست الأرقام أن معظم المقاييس الرئيسية للاقتصاد بالنسبة لمتوسط الدخل تراجعت في عهد بوش الأب مقارنة بفترة الرئيس السابق بيل كلينتون. ووفقا لأرقام مجلس الإحصاء فإن عدد الفقراء في أمريكا خلال عهد بوش الأب من 1989 وحتى العام 1992 حقق أكبر زيادة خلال الـ 40 عاما الأخيرة بنحو 6.5 ملايين شخص.
وأظهرت أرقام الإحصاء الجديدة أن فئات الفقراء زادت بـ 1.3 مليون إضافي خلال فترة السنة الأولى من رئاسة بوش الابن. وعليه فقد زاد عدد الفقراء في أمريكا خلال 5 سنوات تمثل فترة بوش الأب وبوش الابن حتى الآن، بمقدار 7.8 ملايين فيما تراجع في 8 سنوات خلال عهد كلينتون بمقدار 7.8 ملايين.
أما بالنسبة لذوي الدخل المتوسط فقد شهدت الدخول في عهد بوش الأب تراجعا من 40 ألف دولار عام 1989 إلى أقل من 38 ألف دولار عام 1992، فيما ارتفعت خلال عهد كلينتون 14.5% إلى 43.162 دولار. ووفق لأرقام مجلس الإحصاء فإن تلك الزيادة تعتبر الأكبر في مستويات المعيشة منذ الستينيات. بالمقارنة فقد تراجعت مرة أخرى في عهد بوش الابن عام 2001 بنسبة 2.2%.
أما عجز الموازنة فقد بلغ في عهد بوش الأب 290 مليار دولار عام 1992 فيما حققت آخر موازنة في عهد كلينتون فائضا هو الأكبر بلغ 236 مليار دولار عام 2000 . أما الآن فإن العجز يبلغ 160 ملياراً هو الأول منذ العام 1997.
اتهام ثلاثة نواب أميركيين في بغداد لبوش بـ«التضليل» يثير غضب الجمهوريين
بغداد: راجيف شاندرسكاران * وجون كوشمان
قال ثلاثة من اعضاء الكونغرس الاميركي من الحزب الديمقراطي، انهم تلقوا تأكيدات من المسؤولين العراقيين بان مفتشي الاسلحة العراقية سيكون بمقدورهم الذهاب الى اية مواقع يريدون زيارتها دون عرقلة من جانبهم، شريطة احترام سيادة البلاد ومعتقداتها الدينية وقيمها الثقافية. وكان النواب جيم ماكديرموت من واشنطن، وديفيد بونيور من مشيغان، ومايك تومسون من كاليفورنيا قد حاولوا ثني ادارة جورج بوش عن السعي لاستصدار قرار جديد من مجلس الامن يهدد باستخدام القوة ضد العراق، باعتبار ان مثل ذلك القرار يمكن ان يمنع عودة المفتشين.
ويصر المسؤولون العراقيون على ان يتبع المفتشون نفس الاجراءات التي وافقت عليها الامم المتحدة من قبل عند زيارة المواقع الرئاسية، بما في ذلك إخطار الحكومة العراقية مسبقا واجراء التفتيش في وجود الدبلوماسيين. وطلب العراقيون كذلك ألا يجري التفتيش يوم الجمعة. وقال النواب الاميركيون في مؤتمر صحافي جماعي عقدوه بالفندق الذي يقيمون به، ان الحكومة العراقية يجب ان تعطى فرصة اخرى لاثبات حسن نواياها، وان التفتيش يجب ان يجري في البداية بموجب اللوائح الحالية. وقال بونيور ان البيت الابيض ينبغي ان يعطي كبير المفتشين هانس بليكس، الفرصة «لممارسة عمله دون تدخل».
ووجد النواب الاميركيون الثلاثة انفسهم يحاولون اقناع القادة العراقيين بالتعاون مع المفتشين، في نفس الوقت الذي كان فيه الكونغرس مقبلا على التصويت على مشروع قرار يفوض الرئيس استخدام القوة ضد العراق. وقال النواب الذين اختتموا زيارتهم امس، والذين حاربوا جميعا في فيتنام، انهم ضد هذا الاجراء، ولكن تعليقاتهم ادت الى ردود فعل غاضبة في الولايات المتحدة. وقال السناتور الجمهوري دون نيكلز، من ولاية اوكلاهوما، ان التعليقات التي صدرت عن النواب الثلاثة ازعجته كثيرا. وكان النائب جيم ماكديرموت، قد قال اول من امس انه يعتقد ان بوش راغب «في تضليل الشعب الاميركي» حول ما اذا كانت هناك ضرورة للحرب، وان الادارة تأرجحت كثيرا بين الاشارة الى علاقات عراقية مع تنظيم «القاعدة» وبين امتلاك العراق لاسلحة الدمار الشامل. وقال نيكلز ان ماكديرموت وبونيور يبدوان وكأنهما «متحدثان باسم الحكومة العراقية». واضاف ان محاولة وضع العراقيل امام بوش في وقت يبحث فيه عن تأييد الحلفاء ستكون له نتائج عكسية، ولكن السناتور جون ماكين، الجمهوري من ولاية اريزونا، كان اكثر لطفا حين قال: «ما داموا يتعاملون بحذر مع ما يقولون وما يفعلون، فاعتقد ان مسعاهم لا غبار عليه. ولكن علينا جميعا ان ننتبه الى ان قضايا السياسة الخارجية والامن القومي، الى غير ذلك، تشرف عليها دائما السلطة التنفيذية، مع موافقة الكونغرس ووفق نصائحه».
خدمة «واشنطن بوست» * و«نيويورك تايمز» ** ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»
بوش يوقع على قانون يعتبرالقدس عاصمة لاسرائيل!
الاسلام اليوم
نقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن مسئول أمريكي قوله إن الرئيس جورج بوش وقع يوم أمس الاثنين على قانون يلزم الإدارة الأمريكية باعتبار مدينة القدس عاصمة لإسرائيل وهو ما سيؤدي في الغالب إلى (استثارة غضب العالمين العربي والإسلامي) - وفقا للبي بي سي – التي أضافت بأن البيت الأبيض سيصدر في وقت لاحق بيانا يقول فيه إن مشروع القانون يعكس مشاعر الكونجرس!! حيال الأمر لكنه ليس بالضرورة ملزما للسياسة الخارجية الأمريكية
أميركا تضرب موقع «القاعدة» بعد أقل من 12 ساعة من عودته للإنترنت
الشرق الأوسط 2-10-2002
كسبت اجهزة الامن الاميركية جولة اخرى من حرب الانترنت ضد مواقع الاصوليين القريبة من «القاعدة» و طالبان، اذ تمكنت اجهزة الامن الاميركية من ضرب موقع مركز «الدراسات والبحوث الاسلامية» المتحدث باسم «القاعدة» بعد اقل من 12 ساعة من عودته الى الانترنت.
وكان موقع الدراسات والبحوث الاسلامية قد نجح في الهرب الى «سيرفر» جديد بعدما اغلق موقعه السابق نتيجة الملاحقة. غير ان مصادر الاصوليين في لندن قالت لـ«الشرق الأوسط» ان موقع «القاعدة» ربما يكون اغلق مؤقتا، وسيعود من جديد في غضون ايام، او انه سيستخدم القوائم البريدية كما فعل من قبل موقع «الجهاد اون لاين» عقب اغلاقه.
وتعتقد المصادر الاميركية ان موقع «الدراسات والبحوث الاسلامية» هو الصوت الاعلامي لـ«القاعدة» لانه واظب على نقل اخبار التنظيم وقياداته، وظل طوال الشهور الماضية الجهة الوحيدة التي تنقل اخبار اسامة بن لادن، واخرها التسجيل الصوتي لسليمان ابو غيث المتحدث الرسمي باسم «القاعدة» الذي اعلن فيه مسؤولية التنظيم عن تفجير جربة (تونس) الذي سقط فيه 21 قتيلا بينهم 14 سائحا المانيا.
وقبل اغلاقه بث موقع الدراسات بيانا لتنظيم «القاعدة» جاء فيه: «اننا ثابتون على مواصلة الطريق، عازمون على ضرب كيان اميركا، هذه الدولة الظالمة، بشتى الوسائل والطرق والاساليب المشروعة، واستغلال كافة الظروف والمتغيرات على الساحة الدولية، وما مثلنا ومثلهم الا كمثل من يده على الزناد في انتظار الفرصة السانحة للوثبة الاكبر والانقضاض الاقوى، فتحرير مقدساتنا وعلى رأسها فلسطين الحبيبة، دون انكار لدور الابطال المجاهدين بقيادة حماس والجهاد بمطلب نبينا في فك الحصار عن المسلمين وتخليص اسراهم، هموم لن تزول عن قلوبنا وعهود لن نتنازل عنها».
ووجه البيان كلمة الى اسرى القاعدة وطالبان المحتجزين في قاعدة غونتاناموا البحرية فقال: «رغم قهر الجلاد وغربة الاسر، وظلمة السجن، سيكون ثباتكم المثال الحي لكسر قيد الذل الذي فرضه علينا عدونا، ورفع الذل لن يكون الا بالاباء والثبات وعدم الرضوخ، والى الغرباء الذين تقطعت بهم السبل وضاقت عليهم الارض، بما رحبت ويعيشون حياة الخوف والترقب، بسبب اصرارهم على المضي في هذا الميدان، فان صبركم واصراركم يعطينا اليقين بقدرة الانسان على التحمل في سبيل دينه».
الى ذلك عاد امس «موقع الجهاد اون لاين» القريب من «القاعدة» الى الانترنت امس، وقال عبد الرحمن الراشد الاصولي الخليجي مسؤول الموقع في رسالة الكترونية لـ«الشرق الأوسط» انه يفكر في شراء «سيرفر» خاص يمكن البث عليه، حتى لا يتيح الفرصة للاميركيين لضرب موقعه. واكد الراشد اغلاق موقع «الدراسات والبحوث الاسلامية». واعترف بالصعوبات التي حالت دون رجوع موقعه عقب اغلاقه منذ عدة اسابيع. واوضح «ان بشائر الموقع الجديد ستتضمن البث الحي والمباشر لاذاعة الجهاد اون لاين الاخبارية»، والتي قال انها ستكون في القريب العاجل. وشمل تحديث الموقع اهتماما اكبر بابن الخطاب قائد «المجاهدين العرب» الراحل في القوقاز، وتصدرت صورة ابن الخطاب الموقع وتحتها عبارة «اسد القوقاز»، وقال الموقع «سنحاول جاهدين أن نسلط الضوء على انتصارات الاخوة المجاهدين من العرب والطالبان من خلال التقارير التي تصل من هناك».
خمسة آلاف أمريكي: بوش من يحتاج للتغيير لاصدام!
الإسلام اليوم / أ.ف.بردد حوالي خمسة آلاف شخص يعارضون تدخلا عسكريا في العراق، خلال تظاهرة الاحد في واشنطن هتافات تطالب بـ «تغيير نظام بوش» بدلا من نظام الرئيس العراقي صدام حسين. وجاب طلاب واشخاص من كل الاعمار شوارع في وسط واشنطن قرب مقر نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني وعبروا الحي الدبلوماسي في العاصمة الاميركية بدون حوادث رافعين لافتات كتب عليها «القوى العظمى الحقيقية لا تقوم بأعمال وقائية». وهي المرة الاولى التي تنظم فيها تظاهرة بمثل هذا الحجم في واشنطن ضد الحرب منذ ان اثار الرئيس الاميركي جورج بوش هذا الاحتمال لازالة اسلحة الدمار الشامل التي يشتبه بان العراق يملكها. وقالت جانيت باورز (60 عاما) وهي استاذة جامعة جاءت من بنسلفانيا ان «صوت الاميركيين ليس مسموعا» مضيفة «انها حرب لا يريدها احد الا بوش». وحملت الجامعية لافتة كتب عليها «ليس باسمنا وليس بأموال ضرائبنا». من جهتها قالت كارولين (22 عاما) الطالبة من ميريلاند ان «الاشخاص بمثل سني هم الذين سيضطرون للقتال». واضافت «لدي اصدقاء في الجيش ولا اريد ان يقتلوا في سبيل شيء لا اؤمن به» مشيرة الى انها لم تشارك في التظاهرات المناهضة للعولمة التي نظمت السبت في واشنطن. وقد تظاهر حوالي خمسة آلاف شخص السبت بدون حوادث في العاصمة الاميركية احتجاجا على سياسات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بمناسبة اجتماعاتهما السنوية. وقالت آشا لوموان الفرنسية التي تعيش في الولايات المتحدة منذ 11 عاما «انها ليست تظاهرة شباب فقط اذ يشارك فيها مسنون واطفال ووطنيون اميركيون»، معتبرة ان ذلك «يدعو الى الاطمئنان». وبدأت التظاهرة بعد الظهر من وسط العاصمة بدعوة من جمعية «الشبكة الوطنية ضد الحرب في العراق» وسط مراقبة امنية مشددة. وجاب المتظاهرون الحي الدبلوماسي قرب مقر ديك تشيني احد «الصقور» في الادارة الاميركية المؤيدين للتدخل العسكري في العراق. وقال مايك زموليك احد منظمي المسيرة ان المتظاهرين «يريدون السير امام عشرين سفارة ليتركوا امام بعضها رسالة تضامن». ودعا ثلاثة نواب اميركيين معارضين للحرب أمس من بغداد حكومتهم الى منح الجهود الدبلوماسية فرصة لحل الازمة القائمة مع العراق والى عدم التدخل في عمليات التفتيش التي يفترض ان تبدأ بعد اسبوعين. وقال ديفيد بونيور (ميشيغان -شمال) للصحفيين «هناك وسيلة لحل الازمة تتمثل في عدم تدخل العراقيين والاميركيين في عمليات التفتيش التي يفترض ان تبدأ خلال اسبوعين». واضاف جيم ماكديرموت (واشنطن-شمال غرب) «يجب الا تقع محاولات لعرقلة عمليات التفتيش. يجب ان تسير الامور حتى نتمكن من نزع اسلحة العراق». وقال «اعتقد ان غالبية الناس (في الولايات المتحدة) ترغب في اعطاء الدبلوماسية فرصة وبالطريقة الصحيحة دون ان تصدر الولايات المتحدة اوامر الى الامم المتحدة». واقترح ان تشرف شخصيات مثل رئيس جنوب افريقيا السابق نيلسون مانديلا والرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر على حسن سير عمليات التفتيش. وكان النائبان يتحدثان خلال مؤتمر صحافي عقد في محطة لمعالجة المياه المبتذلة في جنوب بغداد. وانتقد النائبان بشدة نظام العقوبات المفروض على العراق منذ 1990 وحذرا من انعكاسات هجوم اميركي جديد. وقال بونيور «على الشعب الاميركي والمجتمع الدولي ان يدركا الاثار الوحشية لهذه العقوبات». واكد ماكديرموت «اعتقد ان العقوبات عاقبت الشعب العراقي غير انها لم تطل القيادة. ولم تؤد الى تغيير النظام». من جانبه اعتبر المرشح الجمهوري السابق للرئاسة الاميركية السيناتور الجمهوري جون ماكين ان اعضاء مجلسي الكونغرس الاميركي سيصوتون بغالبية ساحقة لصالح مشروع قرار يسمح للرئيس جورج بوش باستخدام القوة ضد العراق اذا اقتضت الحاجة
فاينانشال تايمز يفقد 100 نقطة
35 ملياراً إسترلينياً خسائر الأسهم البريطانية في يوم
لندن: رويترز
تفاقمت خسائر مؤشر فاينانشال تايمز للأسهم البريطانية ظهر أمس وفقد المؤشر الرئيسي للبورصة أكثر من 100 نقطة في رد فعل لهبوط حاد جديد في وول ستريت في يوم بعد تهاوي مؤشر داو جونز 300 نقطة يوم الجمعة الماضي. وكانت أسهم المؤسسات المالية والنفط على رأس الخاسرين وفقد سهم شركة رويال اند صن الايانس للتأمين 9.2% في حين انخفض سهم بنك باركليز 6.5%. وبلغ حجم التعامل في السوق 905 ملايين سهم بينما بدد الانخفاض 35 مليار جنيه من قيمة الأسهم البريطانية الكبرى. وبحلول الساعة 11 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر فاينانشال تايمز المؤلف من أسهم 100 شركة بريطانية كبرى. 143.4 نقطة إلى 3763.8 نقطة ليبدد مكاسبه في آخر ثلاث جلسات تعامل التي بلغت 235 نقطة. وجاءت 41 نقطة من خسائر فاينانشال تايمز من أسهم البنوك. وهبط سهم شركة امفسكاب البريطانية الأمريكية لإدارة الأموال 7.8% في حين انخفض سهم شركة النفط بي.بي 3.9% وشل 4.4%.
ماذا تريد أمريكا من المسلمين ؟ لجنة امريكية تنشر قائمة لدول لا تحترم الحريات الدينية
واشنطن (رويترز) - أوصت لجنة استشارية امريكية مستقلة تمولها الحكومة الامريكية بان تضيف الادارة الامريكية كلا من الهند ولاوس وباكستان والمملكة العربية السعودية وتركمانستان وفيتنام الى القائمة السوداء التي تضم الدول التي تفرض قيودا على الحريات الدينيةوكانت وزارة الخارجية الامريكية التي تتولى وضع هذه القائمة قد تجاهلت في الماضي توصيات مماثلة بشأن لاوس والسعودية وتركمانستان فيما تنفي الوزارة ان هذه القرارات ذات صبغة سياسية.
وباكستان والسعودية وتركمانستان من حلفاء الرئيس الامريكي جورج بوش في الحملة التي تقودها واشنطن ضد "الارهاب".
ويطلق على هذه اللجنة الاستشارية اسم اللجنة الامريكية بشان الحريات الدينية في العالم وانشأها الكونجرس عام ١٩٩٨ كي تسدي المشورة الى الهيئة التنفيذية بشأن القانون الدولي للحريات الدينية.
وهناك قائمة اخرى للدول مبعث القلق الخاص والتي تم تجديدها عام ٢٠٠١ وتضم ست دول هي الصين وايران والعراق وميانمار وكوريا الشمالية والسودان.
ويقول منتقدون لهذا التصنيف ان الادارة الامريكية تضم اليه دولا تناصبها العداء وتستثني منه دولا صديقة.
وقالت اللجنة في بيان تم الاطلاع عليه يوم الثلاثاء ان الحكومة الهندية قامت باعمال عنف في حق اقليات دينية لاسيما ضد المسلمين في ولاية جوجارات الغربية.
وقال البيان بشان باكستان ان الحكومة اخفقت في حماية الطوائف المسيحية والاحمدية والشيعية من اعمال عنف طائفية.
وقال البيان انه وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية الامريكية في الاعوام الماضية فان الحريات الدينية "غير موجودة بالمملكة العربية السعودية" مستشهدة بحظر حريات التعبير الدينية العلنية لغير المسلمين واعتقال واحتجاز وترحيل عمال صينيين.
وقال البيان فيما يتعلق بفيتنام ان الحكومة تمارس القمع ضد جميع الاديان وتسجن المعارضين الدينيين وتمارس ضغوطا على رجال الدين وزعماء واتباع الجماعات الدينية.
وقالت اللجنة انها "تشعر بقلق بالغ" ازاء انتهاكات الحريات الدينية في مصر واندونيسيا ونيجيريا واوزبكستان واقترحت وضع هذه الدول في قائمة جديدة يتعين مراقبة الحريات بها.
مقتل جندي أميركي وجرح آخر في انفجار بالفلبين
الجزيرة: (الأربعاء 25/7/1423-2/10/2002) لقي جندي أميركي مصرعه وجرح آخر وأصيب تسعة فلبينيين إثر انفجار قنبلة في حانة تبعد أمتارا قليلة عن معسكر للجيش الفلبيني يتمركز فيه جنود أميركيون بمدينة زامبوانغا جنوبي البلاد، حسب ما أعلنت مصادر عسكرية فلبينية.
وأوضح قائد الجيش الفلبيني في مدينة زامبوانغا أن الانفجار ناجم عن قنبلة مصنوعة يدويا، مشيرا إلى أن الجندي قتل متأثرا بجروحه بينما كان في طريقه إلى المستشفى. ودعا المسؤول العسكري إلى ضرورة توخي الحذر من هجمات محتملة قد يشنها من أسماهم بالأعداء.
وقد أسفر انفجار القنبلة في الحانة التي يرتادها الجنود الأميركيون ويملكها عسكري متقاعد في الجيش الفلبيني، عن أضرار بالغة في الحانة وتدمير عدد من السيارات خارجها.
ولم تعرف بعد دوافع الانفجار وما إذا كان يستهدف الأميركيين، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
يذكر أن عددا من المهندسين العسكريين الأميركيين مازالوا في الفلبين في مهام تدريبية للجيش الفلبيني، بعدما غادر نحو ألف جندي أميركي البلاد إثر إكمال مهمة استمرت ستة أشهر وانتهت في يوليو/ تموز الماضي لمساعدة القوات الفلبينية في مطاردة مقاتلي جماعة أبو سياف التي تتهمها واشنطن بالارتباط بتنظيم القاعدة
العراق: اصابة ثلاثة مدنيين في غارة امريكية بريطانية على الجنوب
بغداد (رويترز) -(الأربعاء 25/7/1423-2/10/2002) قال العراق ان ثلاثة مدنيين أصيبوا عندما هاجمت طائرات امريكية وبريطانية اهدافا مدنية في جنوب البلاد يوم الاربعاء لكن القيادة المركزية الامريكية قالت ان الغارة استهدفت نظام رادار عسكريا
ونقلت وكالة الانباء العراقية عن متحدث عسكري قوله "الطائرات الامريكية والبريطانية قامت في الساعة ٢٤.٢٠ من هذا اليوم (٢٠.٢٠ بتوقيت جرينتش امس الثلاثاء) بخرق حرمة اجوائنا قادمة من ارض الكويت ونفذت ١٩ طلعة مسلحة وطارت فوق مناطق البصية والجليبة والناصرية والشطرة والرفاعي والحي والكوت والنعمانية."
وأضاف المتحدث "قامت الطائرات المعتدية بالتعرض لمنشاتنا المدنية والخدمية في مدينة الكوت وأدى التعرض الى اصابة ثلاثة مواطنين وغادرت اجواءنا الى قواعدها في ارض الكويت."
وتقع مدينة كوت في محافظة واسط على بعد ١٧٠ كيلومترا تقريبا جنوب شرقي العاصمة بغداد.
وقالت القيادة المركزية الامريكية في بيان ان الطائرات الامريكية والبريطانية التي تراقب منطقة حظر الطيران فوق شمال العراق لا تستهدف ابدا المدنيين "وتحرص الى حد كبير على تفادي اصابة المدنيين والحاق أضرار بمنشات مدنية."
وأضافت القيادة ومقرها تامبا بفلوريدا في بيان نشر في موقعها يوم الاربعاء على شبكة الانترنت "ردا على العمليات العراقية المعادية لطائرات التحالف التي تراقب منطقة الحظر الجوي الجنوبية استخدمت اليوم طائرات عملية المراقبة الجنوبية اسلحة دقيقة التصويب لضرب رادار عسكري متحرك قرب الكوت."
وافاد البيان ان العراق بعث طائرات عسكرية الى منطقة حظر الطيران الجنوبي.
وتطبق الطائرات الامريكية والبريطانية حظرا جويا على جنوب العراق وشماله منذ انتهاء حرب الخليج عام ١٩٩١
أجهزة الاستخبارات تدرس مخاطر استخدام الإرهابيين للهواتف الجوالة في «التدمير الإلكتروني» للطائرات
واشنطن: كنوت رويس وايرل لان
كشف عدد من الخبراء المتخصصين في واشنطن ان وكالات الاستخبارات تشعر بالقلق من امكانية تعرض شركات الطيران التجارية الى تشويش او تدمير الكتروني من الارهابيين عن طريق استخدام هواتف جوالة معدلة او غيرها من المعدات الالكترونية لعرقلة شبكات الملاحة والسيطرة على الطائرات.
واوضح الخبراء ان القضية في غاية الحساسية، اذ ان الاجهزة الرسمية لا تريد اشاعة المزيد من المخاوف بين ركاب الطائرات، وفي الوقت ذاته ذكر عدد منهم ان قضية ما اذا كانت الهواتف الجوالة وغيرها من المعدات الالكترونية تشكل خطرا ارهابيا محتملا، بدأت تثير اهتماما متزايداً في اعقاب هجمات سبتمبر (ايلول).
وذكر مصدر دفاعي ان وكالة استخبارات اميركية واحدة على الاقل تجري دراسة سرية حول استخدام الارهابيين المحتمل للالكترونيات للتحكم في طائرات. وذكر بعض الخبراء ان الوقت قد حان بالنسبة للوكالات الحكومية الاخرى وجماعات المعايير الدولية بل وركاب الطائرات للاهتمام بالتهديدات المحتملة.
وقال الخبراء ان الهجوم الالكتروني تصعب ملاحقته، وحتى اذا تمكن الطيارون من استعادة السيطرة، فإن مثل هذه العرقلة ستثير القلق.
وقال البرت هلفريك المتخصص في شؤون الطيران في جامعة ايمبري ريديل الجوية في دايتونا بيتش بولاية فلوريدا «يمكن للناس استيعاب مشارط الورق والبنادق واشياء من هذا القبيل، لكن فكرة عمل اجرامي الكتروني ليست سهلة الاستيعاب بالنسبة للعديد من الناس».
وتشير تقارير وردت من عدد من الطياريين في السنوات الاخيرة الى مركز معلومات تديره وكالة الفضاء الاميركية (ناسا) الى ان التشويش غير المنظم من الهواتف الجوالة وغيرها من المعدات الالكترونية المحمولة، يمكن ان يؤثر على معدات الملاحة خلال الرحلة.
ويشعر عدد من المسؤولين الاستخباراتيين بالقلق من حادثتين تتعلقان بشركات طيران في الخارج، احداهما سقوط طائرة، ربما نتج عن تدخل الكتروني من هواتف جوالة او غيرها من الاجهزة الالكترونية داخل الطائرة، طبقا لما ذكره المصدر الدفاعي. واضاف المصدر انه لا يوجد دليل على ان حادثتي سقوط طائرة في رحلة محلية بالقرب من مدينة زيوريخ السويسرية في يناير (كانون الثاني) من عام 2000، والهبوط الاضطراري لطائرة ركاب سلوفينية في العام الماضي كانتا نتيجة عمل متعمد. تجدر الاشارة الى ان المحققين السويسريين قالوا في البداية انهم يعتقدون ان هاتفا جوالا ربما يكون مسؤولا عن سقوط طائرة من طراز كروساير بعد فترة قصيرة من اقلاعها من زيوريخ في 10 يناير عام 2000، مما ادى الى مقتل جميع ركابها وعددهم عشرة. وفي الاونة الاخيرة توصل المحققون الى ان سبب الحادث المرجح هو خطأ طيار، طبقا للتقارير المنشورة. وقد رفض مكتب التحقيق في حوادث الطائرات السويسري مناقشة الحادث. ومن المتوقع صدور تقرير نهائي في اواخر العام الحالي.
اما حادثة سلوفينيا فقد وقعت بعد عام من الحادث الاول، اذ تم تحويل رحلة لشركة طيران «ادريا ايروايز» كانت متوجهة الى سراييفو الى لوبليانا عندما اشارت لوحة اجهزة الطائرة الى وجود حريق داخل الطائرة. وقالت الشركة ان هاتفا جوالا ترك داخل حقيبة في صندوق الامتعة، هو المسؤول عن تشغيل جهاز الانذار.
وتجدر الاشارة الى ان كل الاجهزة الالكترونية، بحكم تصميمها، تبث بعض الطاقة الكهرومغناطيسية. وبالرغم من بلاغات اطقم الطائرات فإنه لم يمكن على الاطلاق تكرار تشويش الهواتف الجوالة وغيرها من المعدات في اجهزة الطائرات في المختبرات على الارض.
وتجرم سلطات الاشراف في اميركا والخارج اي استخدام، خلال الرحلات الجوية، للاجهزة الالكترونية المحمولة المصممة لبث موجات، مثل الهواتف واجهزة «الوكي توكي» والعاب الاطفال التي تدار بالريموت كونترول. كما تحظر شركات الطيران ايضا، خلال الاقلاع والهبوط، مجموعة اخرى من المعدات مثل الكومبيوتر المحمول والالعاب الالكترونية التي تبث معدلات منخفضة من الطاقة خلال استخدامها.
وكشفت دراسة اعدتها هيئة الطيران المدني البريطانية في مايو (ايار) 2000، ان «البث الذي يحدث داخل الطائرة من الهواتف الجوالة يمكن ان يتسبب في معدلات تتعدى المعدلات الخاصة بمعدات الطائرة»، بمقياس مستويات ما قبل 1989. وبما ان العديد من الطائرات لا تزال تستخدم مثل هذه المعدات، فقد دعت الهيئة الى استمرار القيود على استخدام الهواتف الجوالة، والى اجراء المزيد من الدراسات «لكي يمكن فهم، وبدقة، تأثير هذا التدخل». على معدات الطائرة بصفة عامة.
وذكر تشت اوبر وهو خبير كومبيوتر في شركة «سكيوريتي بوستشر» في اوماها بولاية نبراسكا، امام مؤتمر عقد مؤخرا في واشنطن حول حرب المعلومات، ان تعديلا بسيطا على دوائر الهاتف الجوالة وغيره من الاجهزة العادية يمكن ان يحولها الى اسلحة كهرومغناطيسية.
واوضح اوبر وغيره من الخبراء ان الارهابيين ربما يحاولون ارسال موجات الى الهوائيات الخارجية للطائرات، مما يمكن ان يؤدي لظهور قراءات غير صحيحة على اجهزة قراءة الارتفاع او الموقع قبيل هبوط الطائرة. ويمكن تحقيق ذلك اذا كان جهاز البث قويا بحيث يمكنه ارسال اشارات من داخل الطائرة الى هوائيات الملاحة خارج الطائرة طبقا لما ذكره الخبراء.
غير ان البعض يتشككون في ما اذا كان من الممكن نجاح مثل هذا الهجوم بدون مصدر اضافي للطاقة من جهاز اكبر من هاتف جوال. واكد تود زارفوس، وهو مدير انظمة الطائرات في شركة بوينغ في رانتون بولاية واشنطن وجهة النظر هذه بقوله «لا بد ان يكون معك جهاز الكتروني كبير».
ولكن المصدر الدفاعي قال ان هناك طريقة اخرى للهجوم، لا تناقش علنا، يمكن ان ترسل اشارات غير صحيحة مباشرة الى جهاز ادارة الطائرة، وتهدف الى التسبب في تحركات اسطح التحكم لاجنحة او ذيل الطائرة. واوضح «انها تكنولوجيا جديدة تخيف الناس».
وفي الوقت الذي رفض فيه التحدث بالتفصيل عن هذا الموضوع، ذكر المصدر انه جرت مناقشة مثل هذه الهجمات من اجهزة ذات طاقة ضعيفة في الدوائر الدفاعية، وهي تخضع لابحاث سرية. وقد رفض المتحدث باسم وكالة الاستخبارات المركزية التعليق حول ما اذا كانت الوكالة تجري ابحاثا على استخدامات اجرامية للمعدات الالكترونية في الطائرات.
وقد تشكك بعض الخبراء المستقلين في ما اذا كان يمكن لجهاز طاقته ضعيفة ان «يخدع» او يعرقل كومبيوتر الطائرة. وقالوا ان مثل هذا الهجوم يتطلب فهما تفصيليا لعملية التوصيلات الكهربائية داخل الطائرة وشفرات الكومبيوتر. ولم يعترض المصدر الدفاعي على ذلك، وقال «عليك معرفة التوصيلات الكهربائية بالضبط كما تعرف الحمض النووي الخاص بك». الا انه اضاف ان مثل هذه الوسائل الهجومية تتطلب قدرا من الجهد اقل مما يتصوره بعض الخبراء. واشار الى تقارير ان الباحثين العسكريين في بريطانيا حققوا تقدما هاما في تصميم اسلحة تستخدم ومضات في احزمة عريضة من طاقة الراديو لعرقلة اجهزة الكومبيوتر والرادار والراديو وغيرها من المعدات الالكترونية في مسافة مساحتها 50 قدما. وتهتم وزارة الدفاع الاميركية بوضع مثل هذه الاسلحة في الطائرات التي تطير بدون طيار لكي يمكنها الاقتراب من اجهزة الرادار والكومبيوتر الخاصة بالعدو. ومن ناحية اخرى ذكر ليس دور المتحدث باسم ادارة الطيران المدني في الولايات المتحدة، انه على علم ببعض الاعمال عن قضية التشويش على الموجات في المركز التقني للادارة في اتلانتيك سيتي بولاية نيوجيرسي. الا انه لم يدل بأي تفاصيل.
ويشكك بعض الخبراء في قدرة ارهابي متمكن على ارسال موجات رقمية للتحكم في كومبيوتر الطائرة. وقال مارشال كروس من شركة ميغا واف بمدينة بويلستون بولاية ماساشوستس «لا أصدق ذلك». وتصنع شركته هوائيات كما طورت نظاما للاستشعار للكشف عن الاستخدام غير المسموح به للاجهزة الالكترونية داخل الطائرات.
واوضح كروس ان شبكات الطائرات محمية لمنع التشوش الكهرومغناطيسي. بينما قال زارفوس من شركة بوينغ «نتطلع الى حماية من مصادر اشعاعية او توصيل مباشر للطاقة الكهرومغناطيسية». واضاف «ان معدات الطيران مختبرة لكي نتأكد من عدم تعرضها الى اشعة من بعض نطاقات الذبذبات».
الا ان جاك بلاكس، وهو متخصص في مكافحة الارهاب في شيكاغو، قال ان «الاعتقاد بأن الارهابيين لا يستكشفون مثل هذه النوعية من الاسلحة امر ساذج. غير ان هذا لا يعني ان كل الارهابيين سيهتمون بمثل هذه التكنولوجيا». واذا وضعنا في الاعتبار حقيقة ان التشويش العشوائي من استخدام بريء للهواتف الجوالة يمكن ان يؤثر على الطائرات، فإن العديد من المتخصصين يؤكدون ان الوقت قد حان بالنسبة للاجهزة الحكومية وشركات الطيران لاعادة النظر في قضية التشويش الالكتروني سواء كان متعمدا ام غير متعمد.
*خدمة «لوس أنجليس تايمز ـ واشنطن بوست» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط» |