المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 09/02/2010, 04:50 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ دوق فليد
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 06/04/2006
المكان: بلجرشي الوطن والروح
مشاركات: 2,746
قصائد "ممنوعة"..

هذه قصائد مُنعت بعضها من النشر والبعض الآخر لا يعرف الكثيرون السبب الذي قيلت فيها..

نبدأ مع قصيدة شاعر أحبه.
نبدأ مع غازي..

×××

هذه القصيدة كتبها في بداية عهد الملك فهد رحمه عندما كان غازي وزيراً للصحة..
كان هناك نوع من الجفاء بينه وبين الملك في أواخر تلك الفترة إضافة إلى المشاكل التي واجهها كوزير للصحة فكانت هذه القصيدة والتي بسببها أقيل من منصبه وأصبح سفيراً في بريطانيا..

رسالة المتنبي الأخيرة إلى سيف الدولة

بيني وبينك ألف واش ينعب
...................................فعلام أسهب في الغناء وأطنب
صوتي يضيع ولاتحس برجعه
...................................ولقد عهدتك حين أنشد تطرب
واراك مابين الجموع فلا أرى
...................................تلك البشاشة في الملامح تعشب
وتمر عينك بي وتهرع مثلما
...................................عبر الغريب مروعاً يتوثب
بيني وبينك ألف واش يكذب
...................................وتظل تسمعه .. ولست تكذب
خدعوا فأعجبك الخداع ولم تكن
...................................من قبل بالزيف المعطر تعجب
سبحان من جعل القلوب خزائنا
...................................لمشاعر لما تزل تتقلب
قل للوشاة أتيت أرفع رايتي
...................................البيضاء فاسعوا في أديمي واضربوا
هذي المعارك لست أحسن خوضها
...................................من ذا يحارب والغريم الثعلب
ومن المناضل والسلاح دسيسة
...................................ومن المكافح والعدو العقرب
تأبى الرجولة أن تدنس سيفها
...................................قد يغلب المقدام ساعة يغلب
في الفجر تحتضن القفار رواحلي
...................................والحر حين يرى الملالة يهرب
والقفر أكرم لايفيض عطاؤه
...................................حينا .. ويصغي للوشاة فينضب
والقفر أصدق من خليل وده
...................................متغير .. متلون .. متذبذب
سأصب في سمع الرياح قصائدي
...................................لا أرتجي غنماً ... ولا اتكسب
وأصوغ في شفة السراب ملاحمي
...................................إن السراب مع الكرامة يشرب
أزف الفراق ... فهل أودع صامتاً
...................................أم أنت مصغ للعتاب فأعتب
هيهات ما أحيا العتاب مودة
...................................تغتال ... أوصد الصدود تقرب
ياسيدي ! في القلب جرح مثقل
...................................بالحب ... يلمسه الحنين فيسكب
ياسيدي ! والظلم غير محبب
...................................أما وقد أرضاك فهو محبب
ستقال فيك قصائد مأجورة
...................................فالمادحون الجائعون تأهبوا
دعوى الوداد تجول فوق شفاههم
...................................أما القلوب فجال فيها أشعب
لا يستوي قلم يباع ويشترى
...................................ويراعة بدم المحاجر تكتب
أنا شاعر الدنيا ... تبطن ظهرها
...................................شعري ... يشرق عبرها ويغرب
أنا شاعر الأفلاك كل كليمة
...................................مني ... على شفق الخلود تلهب


×××

القصيدة التالية لأمل دنقل والتي قالها على خلفية الهزائم العربية..


البكاء بين يدي زرقاء اليمامة..

أيتها العرافة المقدَّسةْ ..

جئتُ إليك .. مثخناً بالطعنات والدماءْ

أزحف في معاطف القتلى، وفوق الجثث المكدّسة

منكسر السيف، مغبَّر الجبين والأعضاءْ.

أسأل يا زرقاءْ ..

عن فمكِ الياقوتِ عن، نبوءة العذراء

عن ساعدي المقطوع.. وهو ما يزال ممسكاً بالراية المنكَّسة

عن صور الأطفال في الخوذات.. ملقاةً على الصحراء

عن جاريَ الذي يَهُمُّ بارتشاف الماء..

فيثقب الرصاصُ رأسَه .. في لحظة الملامسة !

عن الفم المحشوِّ بالرمال والدماء !!

أسأل يا زرقاء ..

عن وقفتي العزلاء بين السيف .. والجدارْ !

عن صرخة المرأة بين السَّبي. والفرارْ ؟

كيف حملتُ العار..

ثم مشيتُ ؟ دون أن أقتل نفسي ؟ ! دون أن أنهار ؟ !

ودون أن يسقط لحمي .. من غبار التربة المدنسة ؟ !

تكلَّمي أيتها النبية المقدسة

تكلمي .. باللهِ .. باللعنةِ .. بالشيطانْ

لا تغمضي عينيكِ، فالجرذان ..

تلعق من دمي حساءَها .. ولا أردُّها !

تكلمي ... لشدَّ ما أنا مُهان

لا اللَّيل يُخفي عورتي .. كلا ولا الجدران !

ولا اختبائي في الصحيفة التي أشدُّها ..

ولا احتمائي في سحائب الدخان !

.. تقفز حولي طفلةٌ واسعةُ العينين .. عذبةُ المشاكسة

( - كان يَقُصُّ عنك يا صغيرتي .. ونحن في الخنادْق

فنفتح الأزرار في ستراتنا .. ونسند البنادقْ

وحين مات عَطَشاً في الصحَراء المشمسة ..

رطَّب باسمك الشفاه اليابسة ..

وارتخت العينان !)

فأين أخفي وجهيَ المتَّهمَ المدان ؟

والضحكةَ الطروب : ضحكتهُ..

والوجهُ .. والغمازتانْ ! ؟

* * *

أيتها النبية المقدسة ..

لا تسكتي .. فقد سَكَتُّ سَنَةً فَسَنَةً ..

لكي أنال فضلة الأمانْ

قيل ليَ "اخرسْ .."

فخرستُ .. وعميت .. وائتممتُ بالخصيان !

ظللتُ في عبيد ( عبسِ ) أحرس القطعان

أجتزُّ صوفَها ..

أردُّ نوقها ..

أنام في حظائر النسيان

طعاميَ : الكسرةُ .. والماءُ .. وبعض الثمرات اليابسة .

وها أنا في ساعة الطعانْ

ساعةَ أن تخاذل الكماةُ .. والرماةُ .. والفرسانْ

دُعيت للميدان !

أنا الذي ما ذقتُ لحمَ الضأن ..

أنا الذي لا حولَ لي أو شأن ..

أنا الذي أقصيت عن مجالس الفتيان ،

أدعى إلى الموت .. ولم أدع الى المجالسة !!

تكلمي أيتها النبية المقدسة

تكلمي .. تكلمي ..

فها أنا على التراب سائلٌ دمي

وهو ظمئُ .. يطلب المزيدا .

أسائل الصمتَ الذي يخنقني :

" ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! "

أجندلاً يحملن أم حديدا .. ؟!"

فمن تُرى يصدُقْني ؟

أسائل الركَّع والسجودا

أسائل القيودا :

" ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! "

" ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! "

أيتها العَّرافة المقدسة ..

ماذا تفيد الكلمات البائسة ؟

قلتِ لهم ما قلتِ عن قوافل الغبارْ ..

فاتهموا عينيكِ، يا زرقاء، بالبوار !

قلتِ لهم ما قلتِ عن مسيرة الأشجار ..

فاستضحكوا من وهمكِ الثرثار !

وحين فُوجئوا بحدِّ السيف : قايضوا بنا ..

والتمسوا النجاةَ والفرار !

ونحن جرحى القلبِ ،

جرحى الروحِ والفم .

لم يبق إلا الموتُ ..

والحطامُ ..

والدمارْ ..

وصبيةٌ مشرّدون يعبرون آخرَ الأنهارْ

ونسوةٌ يسقن في سلاسل الأسرِ،

وفي ثياب العارْ

مطأطئات الرأس.. لا يملكن إلا الصرخات الناعسة !

ها أنت يا زرقاءْ

وحيدةٌ ... عمياءْ !

وما تزال أغنياتُ الحبِّ .. والأضواءْ

والعرباتُ الفارهاتُ .. والأزياءْ !

فأين أخفي وجهيَ المُشَوَّها

كي لا أعكِّر الصفاء .. الأبله.. المموَّها.

في أعين الرجال والنساءْ !؟

وأنت يا زرقاء ..

وحيدة .. عمياء !

وحيدة .. عمياء !

اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09/02/2010, 05:08 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ دوق فليد
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 06/04/2006
المكان: بلجرشي الوطن والروح
مشاركات: 2,746
مرة أخرى مع غازي القصيبي ولكن هذه المرة مع قصيدته التي كانت السبب في إقالته من منصبه كسفير في بريطانيا وإعادته للسعودية بعد شكوى من منظمات يهودية بأن سفير السعودية يناصر العمليات "الإرهابية" في فلسطين والتي كان آخرها في ذلك الوقت ما قامت به الاستشهادية آيات الأخرس..

شهداء

.
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09/02/2010, 05:15 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ دوق فليد
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 06/04/2006
المكان: بلجرشي الوطن والروح
مشاركات: 2,746
أمل دنقل يتقمص شخصية وائل "كليب" ويبعث برسالة إلى أخيه سالم "الزير" وكان يعني بذلك العرب في صلحهم مع إسرائيل..


لا تصالح

(1 )

لا تصالحْ!

..ولو منحوك الذهب

أترى حين أفقأ عينيك

ثم أثبت جوهرتين مكانهما..

هل ترى..؟

هي أشياء لا تشترى..:

ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،

حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،

هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،

الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..

وكأنكما

ما تزالان طفلين!

تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:

أنَّ سيفانِ سيفَكَ..

صوتانِ صوتَكَ

أنك إن متَّ:

للبيت ربٌّ

وللطفل أبْ

هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟

أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..

تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟

إنها الحربُ!

قد تثقل القلبَ..

لكن خلفك عار العرب

لا تصالحْ..

ولا تتوخَّ الهرب!

(2)

لا تصالح على الدم.. حتى بدم!

لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ

أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟

أقلب الغريب كقلب أخيك؟!

أعيناه عينا أخيك؟!

وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك

بيدٍ سيفها أثْكَلك؟

سيقولون:

جئناك كي تحقن الدم..

جئناك. كن -يا أمير- الحكم

سيقولون:

ها نحن أبناء عم.

قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك

واغرس السيفَ في جبهة الصحراء

إلى أن يجيب العدم

إنني كنت لك

فارسًا،

وأخًا،

وأبًا،

ومَلِك!

(3)

لا تصالح ..

ولو حرمتك الرقاد

صرخاتُ الندامة

وتذكَّر..

(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)

أن بنتَ أخيك "اليمامة"

زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-

بثياب الحداد

كنتُ، إن عدتُ:

تعدو على دَرَجِ القصر،

تمسك ساقيَّ عند نزولي..

فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-

فوق ظهر الجواد

ها هي الآن.. صامتةٌ

حرمتها يدُ الغدر:

من كلمات أبيها،

ارتداءِ الثياب الجديدةِ

من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!

من أبٍ يتبسَّم في عرسها..

وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..

وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،

لينالوا الهدايا..

ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)

ويشدُّوا العمامة..

لا تصالح!

فما ذنب تلك اليمامة

لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،

وهي تجلس فوق الرماد؟!

(4)

لا تصالح

ولو توَّجوك بتاج الإمارة

كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟

وكيف تصير المليكَ..

على أوجهِ البهجة المستعارة؟

كيف تنظر في يد من صافحوك..

فلا تبصر الدم..

في كل كف؟

إن سهمًا أتاني من الخلف..

سوف يجيئك من ألف خلف

فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة

لا تصالح،

ولو توَّجوك بتاج الإمارة

إن عرشَك: سيفٌ

وسيفك: زيفٌ

إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف

واستطبت- الترف

(5)

لا تصالح

ولو قال من مال عند الصدامْ

".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.."

عندما يملأ الحق قلبك:

تندلع النار إن تتنفَّسْ

ولسانُ الخيانة يخرس

لا تصالح

ولو قيل ما قيل من كلمات السلام

كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟

كيف تنظر في عيني امرأة..

أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟

كيف تصبح فارسها في الغرام؟

كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام

-كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام

وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟

لا تصالح

ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام

وارْوِ قلبك بالدم..

واروِ التراب المقدَّس..

واروِ أسلافَكَ الراقدين..

إلى أن تردَّ عليك العظام!

(6)

لا تصالح

ولو ناشدتك القبيلة

باسم حزن "الجليلة"

أن تسوق الدهاءَ

وتُبدي -لمن قصدوك- القبول

سيقولون:

ها أنت تطلب ثأرًا يطول

فخذ -الآن- ما تستطيع:

قليلاً من الحق..

في هذه السنوات القليلة

إنه ليس ثأرك وحدك،

لكنه ثأر جيلٍ فجيل

وغدًا..

سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،

يوقد النار شاملةً،

يطلب الثأرَ،

يستولد الحقَّ،

من أَضْلُع المستحيل

لا تصالح

ولو قيل إن التصالح حيلة

إنه الثأرُ

تبهتُ شعلته في الضلوع..

إذا ما توالت عليها الفصول..

ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)

فوق الجباهِ الذليلة!

(7)

لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم

ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..

كنت أغفر لو أنني متُّ..

ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.

لم أكن غازيًا،

لم أكن أتسلل قرب مضاربهم

لم أمد يدًا لثمار الكروم

لم أمد يدًا لثمار الكروم

أرض بستانِهم لم أطأ

لم يصح قاتلي بي: "انتبه"!

كان يمشي معي..

ثم صافحني..

ثم سار قليلاً

ولكنه في الغصون اختبأ!

فجأةً:

ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..

واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!

وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ

فرأيتُ: ابن عمي الزنيم

واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم

لم يكن في يدي حربةٌ

أو سلاح قديم،

لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ

(8)

لا تصالحُ..

إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:

النجوم.. لميقاتها

والطيور.. لأصواتها

والرمال.. لذراتها

والقتيل لطفلته الناظرة

كل شيء تحطم في لحظة عابرة:

الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف
همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ

وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة

كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة

والذي اغتالني: ليس ربًا..

ليقتلني بمشيئته

ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته

ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة

لا تصالحْ

فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..

(في شرف القلب)

لا تُنتقَصْ

والذي اغتالني مَحضُ لصْ

سرق الأرض من بين عينيَّ

والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!

(9)

لا تصالح

ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ

والرجال التي ملأتها الشروخ

هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم

وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ

لا تصالح

فليس سوى أن تريد

أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد

وسواك.. المسوخ!

(10)

لا تصالحْ

لا تصالحْ
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09/02/2010, 05:19 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ دوق فليد
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 06/04/2006
المكان: بلجرشي الوطن والروح
مشاركات: 2,746
Smile

وهذه مقابلة خاصة مع ابن نوح في قصيدة وطنية لأمل دنقل:


مقابلة خاصة مع ابن نوح

جاء طوفانُ نوحْ!

المدينةُ تغْرقُ شيئاً.. فشيئاً

تفرُّ العصافيرُ,

والماءُ يعلو.

على دَرَجاتِ البيوتِ

- الحوانيتِ -

- مَبْنى البريدِ -

- البنوكِ -

- التماثيلِ (أجدادِنا الخالدين) -

- المعابدِ -

- أجْوِلةِ القَمْح -

- مستشفياتِ الولادةِ -

- بوابةِ السِّجنِ -

- دارِ الولايةِ -

أروقةِ الثّكناتِ الحَصينهْ.

العصافيرُ تجلو..

رويداً..

رويدا..

ويطفو الإوز على الماء,

يطفو الأثاثُ..

ولُعبةُ طفل..

وشَهقةُ أمٍ حَزينه

الصَّبايا يُلوّحن فوقَ السُطوحْ!

جاءَ طوفانُ نوحْ.

هاهمُ "الحكماءُ" يفرّونَ نحوَ السَّفينهْ

المغنونَ- سائس خيل الأمير- المرابونَ- قاضى القضاةِ

(.. ومملوكُهُ!) -

حاملُ السيفُ - راقصةُ المعبدِ

(ابتهجَت عندما انتشلتْ شعرَها المُسْتعارْ)

- جباةُ الضرائبِ - مستوردو شَحناتِ السّلاحِ -

عشيقُ الأميرةِ في سمْتِه الأنثوي الصَّبوحْ!

جاءَ طوفان نوحْ.

ها همُ الجُبناءُ يفرّون نحو السَّفينهْ.

بينما كُنتُ..

كانَ شبابُ المدينةْ

يلجمونَ جوادَ المياه الجَمُوحْ

ينقلونَ المِياهَ على الكَتفين.

ويستبقونَ الزمنْ

يبتنونَ سُدود الحجارةِ

عَلَّهم يُنقذونَ مِهادَ الصِّبا والحضاره

علَّهم يُنقذونَ.. الوطنْ!

.. صاحَ بي سيدُ الفُلكِ - قبل حُلولِ

السَّكينهْ:

"انجِ من بلدٍ.. لمْ تعدْ فيهِ روحْ!"

قلتُ:

طوبى لمن طعِموا خُبزه..

في الزمانِ الحسنْ

وأداروا له الظَّهرَ

يوم المِحَن!

ولنا المجدُ - نحنُ الذينَ وقَفْنا

(وقد طَمسَ اللهُ أسماءنا!)

نتحدى الدَّمارَ..

ونأوي الى جبلٍِ لا يموت

(يسمونَه الشَّعب!)

نأبي الفرارَ..

ونأبي النُزوحْ!

كان قلبي الذي نَسجتْه الجروحْ

كان قَلبي الذي لَعنتْه الشُروحْ

يرقدُ - الآن - فوقَ بقايا المدينه

وردةً من عَطنْ

هادئاً..

بعد أن قالَ "لا" للسفينهْ

.. وأحب الوطن!
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09/02/2010, 05:25 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ دوق فليد
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 06/04/2006
المكان: بلجرشي الوطن والروح
مشاركات: 2,746
غازي القصيبي وصدام حسين في..

مرثية فارس سابق

عجباً ! كيف اتخذناكَ صديقاً ؟
................................وحَسبناك أخاً بَراً شقيقا ؟
وأخذناك إلى أضلاعنا
.............................. وسَقيناك مِن الحُبِّ رحِيقا
واقتسمنا كِسْرةَ الخُبز معاً
................................ وكتبنا بالدِّما عهداً وثيقا
وزرعناكَ على أجفانِنا
............................. ونشرنا فوقكَ الهُدْبَ الورِيقا
وزَعَمْنَاك - ولم تَبْرقْ - سناً
............................. وكسوناك - ولم تلمع - برِيقا
سَيفنا كنت تأملْ سيفنا
.............................. كيف اهدى قلبنا الجُرح العميقا
دِرعنا كنت وهذا دِرعنا حَربة
................................في ظهرنا شبت حريقا
جيشنا كنتَ أجبْ يا جيشنا
........................... كيفَ ضَيَّعْتَ إلى القدس الطريقا ؟!
ذلك العملاق ما أبشعه
............................ في الدُّجى .. يغتال عُصفوراً رقيقا
مُسِخَ الفارسُ لصاً قاتلاً
................................ مُسِخَ الفارسُ كَذَّاباً صَفِيقا
رحمةُ الله عليهِ !.. إنهُ
........................ مات !.. هلْ عاشَ الذي خانَ الرَّفيقا ؟!
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 09/02/2010, 05:30 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ دوق فليد
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 06/04/2006
المكان: بلجرشي الوطن والروح
مشاركات: 2,746
غازي القصيبي وبرقية عاجلة إلى بلقيس..

ألومُ صـنعاءَ ... يا بلقيسُ ... أمْ عَدنا ؟!
أم أمـــةً ضيعت في أمــسهــا يَزَنا ؟!

ألومُ صنعاء ... ( لوصنعاءُ تسمعــني
وساكني عـدنٍ ... ( لو أرهــفت أُذُنا )

وأمـةً عـجــبـــاً ... مـــيـــلادها يــمــنٌ
كــم قـطعـتْ يمـناً ... كم مزقـتْ يمنا

ألومُ نفســيَ ... يا بلقيسُ ... كنت فتى
بفــتــنــة الـوحـدة الحسناء ... مفتتنا

بــنــيــت صـرحــاً مــن الأوهـــام أسكنه
فـكان قــبــراً نــتاج الوهم ، لا سكنا

وصغــــتُ مــــن وَهَـــــج الأحـــلام لي مدناً
والـيـــوم لا وهجـاً أرجــو ... ولا مُـــدُنـــا

ألومُ نــفــسيَ ... يا بلقيسُ ... أحسبني
كنتُ الذي باغت الحسناء ... كنتُ أنا !

بلقيسُ ! ... يقــــتتل الأقيالُ فانتدبي
إليهم الهــدهـــد الوفي بـمــا أئـتُــمِــنا

قولي لهم : (( أنــتـمُ في ناظريّ قذىً
وأنتمُ معرضٌ في أضلعي ... وضنا ! ))

قولي لهم : (( يا رجالاً ضيعوا وطـناً
أما مـن امرأةٍ تســـتنقذ الوطــــنا؟! ))
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 09/02/2010, 07:09 PM
مشرف سابق في منتدى الجمهور الهلالي
تاريخ التسجيل: 03/10/2008
المكان: الله كريم يمد الخير / و يساعد ..!!
مشاركات: 4,181
أما غازي القصيبي : مخرب والدي والدينها


لاهنت ياشوق البنت .... بس أنتبه على حالك ( تحط بالخيشة )
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 09/02/2010, 08:12 PM
كاتب ساخر بالمجلس العام
تاريخ التسجيل: 21/08/2005
المكان: حيث يعيش الشلولخ
مشاركات: 6,845
غازي القصيبي

أسمع كلامك أسدئك .. أشوف أفعالك .. أستعجب ؟!!!!

وصدق من قال ... الشعراء يقولون مالايفعلون


تحياتي لك اخوي
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 10/02/2010, 03:50 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أبو سواج
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 25/11/2007
المكان: المجمعة
مشاركات: 697
مرحباً دوق فيلد
شكراً على الإنتقاء الرائع ، مع رجائي بأن تنقح بعضاً من أبيات أمل دنقل لأنها ضربت على وتر محذور !!
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 10/02/2010, 05:13 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 28/11/2008
المكان: في نادي الهلال
مشاركات: 260
مشكووور خيو والله يعطيك العافييه
ومشكوور على الطرح الرائع
تقبل مروري
اضافة رد مع اقتباس
  #11  
قديم 10/02/2010, 11:27 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ هلالي من ارض اليمن
مشرف منتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 02/08/2005
المكان: بين الحلم والأسوار !
مشاركات: 13,589
عجبتني قصيدة معالي الوزير الأديب : القصيبي التي سطر حروفها عن فلسطين .. وحقيقة أفهم جيدا أنه ليس من السهل بمكان وان كانت مجرد مفردات .. ان تقال مثل هذه القصيدة في المنصب الذي كان يتقلده وفي الدولة التي كان متواجد بها .. لأنها جدا محرجة لشخص في وظيفه دبلوماسيه رفيعه .. ولكن كثير من قياداتنا أو دبلوماسينا يحملون في قلوبهم شئ من الألم تجاه ما يشاهدونهم في ارض عربيه مسلمه تعرضت لأبشع صور الظلم والعدوان ،،،

قصيدته ايضا عن اليمن جميله .. ويبدو انه يتحدث عن احداث 1994 م أو حرب الوحدة .. كانت قاسية نوع ما في خاتمتها ولكن لا يسعنا سوى شكره على نبل مشاعره والغاية السامية التي سطر حروفها نحو اليمن ،،،

قصيدة الشاعر : أمل دنقل التي عنونها ( لا تصالح ) .. قصيدة غريبة عجيبة وهو يستعرض حادثة تاريخية في معركة ( البسوس ) في الجاهلية .. شخصيا لا ارى تلك الحادثة مشرفة في تاريخ العرب قبل الأسلام .. ولكنه في قصيدته أستحضرها بطريقة ذكية وهو يذكر بالجرائم التي تمارس ببشاعة نحو أهلنا في فلسطين .. ومع ذلك نستجدي السلام منهم وهم لا يعيروننا إي أهتمام .. قادة الكيان الصهيوني رجال حرب يعتمرون الخوذه العسكرية بملابس مدنية .. نسأل الله أن يكفي بلاد العرب والمسلمين شرهم ،،،



أخي العزيز : دوق فليد

أنتقاء جميل ولكن وجدت في حديث أخي العزيز ( أبو سواج ) ما يستحق منك الأهتمام .. وان كان الشعراء عادة في قصائدهم لا يقصدون ما قد يتبادر الى اذهاننا عند قراءة القصيد .. فالشعر جنون اتذكر قصيدة قديمة لأحدهم ( نسيت القصيدة وقائلها ) بلغ به أن قال في أحدى قصائده ( أنا الله ) والعياذ بالله .. هو حقا لا يعني العبارة بعينها ولكنه استخدم لفظ الجلالة في غير محلها .. تعالى الله سبحانه وأستغفر الله ،،،

يعطيك العافية ،،،
اضافة رد مع اقتباس
  #12  
قديم 15/02/2010, 04:58 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ دوق فليد
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 06/04/2006
المكان: بلجرشي الوطن والروح
مشاركات: 2,746
بداية أعتذر لتأخري في الرد وذلك لظروف قسرية..

تركي السلماني
شكراً تواجدك يا الغالي.

الغالي ابو طـــــلال
إذا كُنت تقصد مهماته كوزير للعمل فهو يقوم بمجهودات كبيرة ولكنه يواجه لوبيات متعددة تحاربه؛ ومشكلة العمل في السعودية لها جوانب متعددة فكرية واجتماعية وسياسية ولا يتحملها شخص واحد.

الغالي أبو سواج
في البداية أرفقتها لأن أغلب من أقرأ شعرهم عباراتهم حادة كأمل دنقل إلا أنك محق فمهما كان لا ينبغي أن تتجاوز الألفاظ حدوداً معينة.
كُنت أريد بعد قراءة ردك تحرير عدة جمل في القصيدة الأولى ولكن فات وقت التعديل وأطلب ذلك من الإخوة المشرفين.
شكراً لك أبو سواج.

أختي بنوته زي التوته
والشكر لك على تواجدك.

الغالي هلالي من ارض اليمن.
بالنسبة لغازي فهذه عاداته.
وفعلاً قصيدته كانت عن أحداث اليمن.
أما لا تصالح فأود أن أنبه بعض القراء بأن أمل دنقل كتب هذه القصيدة في أواخر الثمانينيات أي قبل تصوير المسلسل السخيف الذي يحكي قصة الزير سالم.
وأنا أتفق معك بأن هناك أحداث غير مشرفة في التاريخ العربي من التناحر الداخلي ولكن قصة وائل وسالم لها أكثر من رواية ونحن نتفق أن توظيف أمل دنقل لأحداث الرواية كان رائعاً.
وبالنسبة لتحرير بعض الجمل في قصيدته فلم يعد في مقدوري ذلك وأصبح الأمر من ضمن صلاحياتكم..
اضافة رد مع اقتباس
  #13  
قديم 15/02/2010, 06:45 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 16/09/2008
المكان: الـــر يـــاض
مشاركات: 599
مشكووووووور على

إنتقائك للقصائد الرائعه

وعلى المجهودة الرائعه
اضافة رد مع اقتباس
  #14  
قديم 15/02/2010, 09:59 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ فهد عاشق البرسا
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 29/11/2006
المكان: الـبـار
مشاركات: 3,135
حين يدعو الجهاد يصمت حبرٌ ،، ويراعٌ والكتبُ والفقهاءُ
حين يدعو الجهاد لا استفـــتاء ،، الفتاوى يوم الجهاد الدماء

؟؟
الجهاد اسمى وارفع منك يا غازي ، مع احترامي وتقديري لشعرك ، وخصوصا البيتين الي فوق

بعد اذنك يادوقنا ودي اشارك بكم قصدية من ما يصنف فعلا ًبأنه من الـ" ممنوعات "

مقتطفات من قصيدة " أخي "

أخي أنت حرٌ وراء السدود
أخي أنت حرٌ بتلك القيود

إذا كنت بالله مستعصما
فماذا يضيرك كيد العبيد

أخي ستبيد جيوش الظلام
و يشرق في الكون فجر جديد

ستُبترُ يوما فصبر جميل
و لم يَدْمَ بعدُ عرينُ الأسود
____

أخي هل تُراك سئمت الكفاح
و ألقيت عن كاهليك السلاح

فمن للضحايا يواسي الجراح
و يرفع راياتها من جديد

أخي هل سمعت أنين التراب
تدُكّ حَصاه جيوشُ الخراب

تُمَزقُ أحشاءه بالحراب
و تصفعهُ و هو صلب عنيد
__

أخي فامض لا تلتفت للوراء
طريقك قد خضبته الدماء

و لا تلتفت ههنا أو هناك
و لا تتطلع لغير السماء

فلسنا بطير مهيض الجناح
و لن نستذل .. و لن نستباح

و إني لأسمع صوت الدماء
قويا ينادي الكفاحَ الكفاح

سأثأرُ لكن لربٍ و دين
و أمضي على سنتي في يقين

فإما إلى النصر فوق الأنام
وإما إلى الله في الخالدين

سيد قطب

قصيدة " اعذريني الجنة تناديني "

اعذريني يا بعد روحي اعذريني ،، واغفري زلات عمري وسامحيني

ما نويت اجرح فؤادك يا فؤادي ،، لكن الجنة تناديني تبيني

اعذريني لا تقولي أني جفيتك ،، كيف أبجفى من على الدنيا عويني

كيف انا أقدر أستهل اعبار عينك ،، وأنتي أغلى من غلا روحي وعيني

أنتي أغلى من يحب اليوم قلبي ،، أنتي أقدر من قدرتي تحتويني

لو تعرفين اشكثر معنى الحقيقة ،، ما قدرتي في الحقيقة تعتبيني

اصبري لا تذرفي الدمعة عليا ،، وإن ذرفت دمعتك لا تنقديني

بعت روحي واشتريت الموت ،، لما اشترى ربي نفوس المؤمنين

العوفي

اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 09:51 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube