09/02/2010, 05:30 AM
|
 | الموقع الرسمي لنادي الهلال | | تاريخ التسجيل: 27/11/2008
مشاركات: 6,769
| |
نحو «متجر» شفاف!! بقلم الأستاذ عادل التويجري..
إعـداد : R سام الاحاسيـ S
نحو «متجر» شفاف!!
عادل التويجري
تابعنا قبل فترة أحاديث متجر هيئة دوري المحترفين السعودي، وحديث الدكتور حافظ المدلج، وعبد الرحمن السبيعي من الشركة المسوقة، وتابعت أمس خبر زميلنا النشط نايف الثقيل حول ضخ أكثر من 1.8 مليون ريال للأندية، حديث المدلج كان جيداً، لكنه غير مقنع، حديثه عن الإعلام ووجوب تحييده عن هذا الموضوع تحديداً فيه أمر غريب!! لماذا يجب أن يحيد الإعلام عن الأمور الاستثمارية وهو أحد المحركات الأساسية، عموماً، لن أقف عند هذه كثيراً.
لكنني سأقف عند الفكرة برمتها، غريبة ابتداءً أن تتم المتاجرة بمنتجات الأندية، والأندية ذاتها لا تحصل إلا على النسب!! والمفترض العكس! المفترض أن تقوم الأندية بتسويق منتجاتها بنفسها، وتأخذ هيئة دوري المحترفين نسبتها، وتبقى النسبة الأكبر للنادي، الجماهير عندما تشتري أي منتج لأي ناد، لا تشتريه من أجل علامة الهيئة، لكنها تشتري منتج ناديها، وشعاره، وهذا أمر لا أعتقد أننا نختلف عليه، لسنا في صدد الدخول في بيزنطية نزعة الشراء لدى الجمهور، لأن الأمر واضح، ويمكن للهيئة إذا رغبت في أن تسوق منتجاتها الخاصة بها على طريقتها، مع حفظ نسب عادلة للأندية.
الأمر الآخر، هو قضية توزيع النسب، يقول الدكتور إن نصف قيمة المنتج (واستدل هو بالشال في ذلك اللقاء) يذهب للنادي، والسؤال الأهم، لماذا لا تترك الأندية تسوق منتجاتها؟ قضية الـ (80) عاماً التي تحدث عنها الدكتور وشهدت نوم الأندية عن منتجاتها لا يعني بأي حال من الأحوال انفراد الهيئة بمنتجات الأندية، لا يعني إطلاقاً أن تقوم الهيئة مثلاً (بحصرية) البيع هي وحدها، والتسويق ليس لها، بل للأندية، صحيح أنها المنظم، لكن هذا لا يعطيها الحق أبداً في تسويق منتجات أنديتها (حصرياً)، إلا إن كانت (حصرية) تدر على الأندية ما يستحق، قضية الحماية، أمر مفروغ منه، وحديث لن ينتهي، وقضية معقدة لحد (الجنون) في رحلة البحث عن المسؤول، ولا أعتقد أن (حصرية) البيع تقتضي ضمان مبدأ الحماية، ولن تستطيع الهيئة أن تقوم ما فشلت فيه هيئات ذات تخصص في هذا المجال!
لن أقفز على الواقع، لكن ما ذنب الهلال مثلاً، وهو حسبما شاهدت حتى تاريخ أمس تحديداً الأكثر مبيعاً في بعض منتجاته (وذلك للأمانة) أقول ما ذنبه في أن تفتت نسبه على الآخرين!! منتجات الهلال وبلا منازع هي متصدرة المتجر، وأجزم أن الهلال سيكون الأكثر مبيعاً من بين كل الأندية، فماذا استفاد!!، أليس من حق الهلال أن يتقاضى حقوق منتجاته، بغض النظر عن وجهات النظر!، قضية التسويق ليست معقدة لتلك الدرجة التي يحاول البعض إيهامنها بها، فاسم الهلال مثلا، يكفي لأن تسوق، وذات الأمر بلا شك يسري على بقية الأندية الجماهيرية.
زوروا بعض الأندية العالمية، وخذوا مانشستر مثالاً، تشتري من النادي مباشرة، وليس من الجهة المنظمة كما هو لدينا، ثم لو كانت القضية للتجربة فقط كما أكد المدلج وأنهم يرنون إلى المضي قدماً لتفادي العثرات، لماذا خمس سنوات!! لماذا لم يكن عاماً واحداً مثلاً أو عامين على الأكثر ومن ثم تنتقل حقوق الأندية إليها، وكل ناد يقوم هو بتسويق منتجاته بالطريقة التي يراها مناسبة، الأندية الكبيرة لا تعاني من شح في منشآتها، وتستطيع بلا شك إنشاء متاجر داخلية لها، ومن ثم التوزيع، أو من خلال قنوات تسويق متعددة، فمتى نرى منتجات الأندية تبيعها الأندية!! لي عودة قريباً.
نوافذ
- لم يكن التشكيك في الدوري، لكن في حامله! نحمد الله على نعمة العقل!!
- كوبري (عامودي) الأنصار من النهضة التوجولي سيتكرر، وبالنظام!
كوبري!! بس نظامي!!
- حديث حاتم العامودي عضو مجلس إدارة الاتحاد عن أوضاع الاتحاد مخيف جداً!!
- قلتها للعميد (حسن)، سيعود (عميدك) إذا زالت الأسباب!!
وللمـزيد من الأخبــار والمــواد الأخـرى :: اضغـط هنــا ::
|
الوضع الشجري
