[ .. حـقـقـنـاهـا فـي الهـايبـري .. هـل نستطيع تكرآرهـا بـ الإمارات ! .. ]
ّ
بسم الله الرحمن الرحيـم ..
أبدا قلمي بـ تحية الإسلام .. السلام عليكم ورحمة الله وبركانه !
حققناها وهل بإستطاعتنا تكرارها ؟
/
الزمن | بين مايو 2003 - اكتوبر2004 ~
الملعب | الـهـايـبـري
المدرب | ارسيـن فينـغـر !
/
تلك الفترة نقش فيها آرسنال إسمه على صفحات التاريخ وستعيش في الذاكرة لمدة طويلة .. لَعب 49, فاز في 36 منها, وتعادل في 13, ولم يُهزم على الإطلاق !
الـرحـلـة
- بدأت رحلة المدفعجيه لكسر هذا الرقم وسط إحباط خسارة الدوري في موسم 2002-2003 لمصلحة
مانشستر يونايتد في الأمتار الأخيره .. في نهاية ذلك الموسم نفض
آرسنال عن إحباطه بالفوز الساحق على
ساوثامبتون بـ سداسية مقابل هدف وحيد في الهايبري, من تلك المباراة بدأت رحلة الفريق الذي
لايُقهر, لم يكن أحد يعلم أن
آرسنال سيحافظ على سجله دون هزيمه من تلك المباراة وحتى اكتوبر 2004،،
بدأ
آرسنال موسم 2003-2004 بشكل ٍ مثالي حينما حقق أربعة إنتصارات متتاليه في البداية لكن توقفت الإنتصارات في الهايبري أمام
بورتسموث بعد التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق, في الجولة التاليه سيرحل
آرسنال لخصمه التقليدي في
الآولدترافود في المباراة التي ينتظرها الجميع, في نهاية تلك المباراة وقعت أحداثاً مثيرة في المباراة التي يديرها الحكم
ستيف بينانت, طرد لـ
باتريك فييرا, إحتساب ركلة جزاء مثيرة للجدل في الدقيقه الأخيرة لمصلحة
دييغو فورلان ضد
مارتن كيون , في تلك الدقيقه كان آ
رسنال أقرب من أي وقت لخسارة رقمه بعدم الهزيمة لـ 49 مباراة متتالية, لكن
رود فان نيستلروي أضاع تلك الركلة حيث ارتطمت الكرة بالعارضة .. بعدها ثار لاعبي المدفعجية على
رود فان نيستلروي بعد أن اطلق الحكم صافرة نهاية المباراة وتهجموا عليه و أولهم الذي ظُلم في إحتساب ركلة الجزاء
مارتن كيون , الإتحاد الإنجليزي رغم فرضه لعقوبات مالية وإيقافات لـ بعض لاعبي
آرسنال بعد تلك المباراة إلا أن لاعبي
المدفعجية إستمرو في مسعاهم للفوز بالدوري , كانت ركلة الجزاء التي أضاعها
الهولندي نقطة التحول الأهم في ذلك الموسم.
إستمر آرسنال بتحقيق النتائج الإيجابيه بعد ذلك, إنتصارات مهمه في ملعب
-(" ايلاند رود ، ستامفورد بريدج ، انفيـلد رود ")- بالإضافه لتسجيل أهدافاً عظيمه , هدف
روبير بيريز في مرمى
ليفربول في اكتوبر, بالإضافه لـ أهداف ومستويات
تيري هنري الكلاسيكه ،،!
آرسين فينجر بنى فريقاً ليس له مثيل في أوروبا ,
كولو توري و سول كامبل في الدفاع ,
باتريك فييرا و روبير بيريز في خط الوسط ,
هنري و دينيس بيركامب في الهجوم , كان ذلك الفريق حديدي وممتع في نفس الوقت .،‘
كان لديهم شخصية عظيمه أيضاً , فـ بعد أن خرجوا من كأس إنجلترا ودوري الأبطال خلال أيام بسيطة , لعب ضد
ليفربول في شهر إبريل وكان متأخراً في الشوط الأول بهدفين لهدف, قبل أن يعود في الشوط الثاني ويقلب النتيجه لصالحه بـ 4-2 , لتستمر رحلته نحو اللقب بعد ذلك, في وقت لاحق من ذلك الشهر ضمن لقب الدوري بعد تعادله أمام
توتنهام في الوايت هارت لين . ذاق الفريق طعم النجاح لكن لازال هناك تاريخاً سيكتبه هذا الفريق ..
تبقى لـ
آرسنال أربع مبارايات في الدوري بعد ضمانه لـ اللقب ,
آرسنال نجح في تجنب الهزيمة في تلك المباريات أمام
-( برمنغهام, فولهام, بورتسموث, ليستر سيتي.)-
ليصبح
آرسنال أول فريق يحقق الدوري الإنجليزي الممتاز منذ إنطلاقته في آغسطس 1992 دون أن يتعرض للهزيمة ،, وليصبح أول من يفعل هذا الإنجاز في القرن العشرين ,، وليصبح ثاني من يحقق ذلك الإنجاز الأسطوري بعد أن حققه
بريستون نورث إند عام 1889..
آرسنال أمامه الآن رقماً صعباً لـ يكسره, وهو رقم
نوتنغهام فورست بعدم الهزيمه لـ42 مباراة غير متتالية قبل 26 عام من ذلك التاريخ .
في موسم2004-2005 بدأ آ
رسنال بفوز مريح على
إيفرتون برباعيه ليصبح رقم آرسنال ’ 41 مباراة دون هزيمة ‘ أي أنه تبقى مباراة واحده فقط لـ يعادل
آرسنال رقم
نوتنغهام فورست التاريخي , و تبقى له مباراتين ليكسر ذلك الرقم.
في 22 آغسطس 2004 لعب
آرسنال ضد
ميدلزبره بـ إرادة معادلة الرقم القياسي ورغم أن
آرسنال تخلف بـ ثلاث أهداف مقابل هدف ضد
البورو ورغم ظن الجميع بأن آ
رسنال خسر رقمه لكن رجال المدفعجيه تمكنو من قلب النتيجة لصالحهم بفوز مثير بخماسية مقابل ثلاثة أهداف ..
وبعد ثلاثة أيام كتب
آرسنال إسمه في التاريخ عندما كسر الرقم القياسي بفوزه على
بلاكبيرن روفرز بثلاثية سجلها
-( تيري هنري و سيسك فابريجاس و رييس )-
يزيد ..