على مُختلف العقائد و الأديان و تِلك العادات و التقاليد و الجنسيات و التربيات << كُل هذا و ماهو أكثر مِنهُ بكثير, يختلف بنو البشر و هُم بداخل حيز صغير صغير جِداً يكاد لا يتسع لـ ألف شخص في آنٍ واحد << فهل يُعقل أن مكاناً كهذا لـ رُبما يجمع منهم مُختلفينَ عن بعضهِم البعض ؟! << بِكُل تأكيد مع كُل تِلك الإختلافات و غيرها سيكون الجواب, نعم .. !
الجميع عاش تحت ظل الأسره في البدايه و شيئاً فشيئاَ بدأ بالتحرر حتى وصل إلى ما وصل إليه من هذا التحرر, الذي لرُبما يكون إيجابي أو سلبي << كلاهما على حسب تِلك التربيه التي زُرِعتَ بالشخص ذكراً كانَ أو أُنثى, و كُلٌ على حسب المؤثرات من حوله << المجتمع و الرفقه (<حسنةً كانت أو سيئه) يبقى للدور الأسري العامل الأبرز و الأقوى في تكوين حياة الإنسان و نشأته و إنطلاقته نحو التحرر الإيجابي و الوصول لهُ في الوقت المناسب.
هُناك آخرون وُلِدوا متحررين من الأساس و هُناك من عاشوا و طيبهمُ الثرا بعد أكثر من نصف قرنٍ من الزمان و هُم لم يذوقوا طرفة تحرر مِما حولهم .. !
بين هؤلاء و هؤلائك هُناك فرق شاسع و شتان كما يقول المثل بين الثرى و الثُريا << الأكيد أنهُ و كما تطرقت, و بوجهة نظر شخصيه الأمور من أساسها عائِده عل النشأه و التربيه السليمه في باديء الأمر و كيف كانت و هل رسخت في ذهن المرء مُنذُ نعومه أظافِره.
سأتطرق إلى بدايات التحرر << للشخص الذي سار بالمسار الصحيح و عاش حياة تحت النطاق الأسري بوقتها المحدود و بداية التحرر كانت سليمه و الإنطلاقه إلى ما بعد ذلك << أيضاً جميعهم كانت بينهم فروقات و بكل تأكيد هي تعود للنشأه الأولى.
! .. أصحاب الأقنعه, مارأيُكَ بِهم .. !
الأقنعه تلك التي يرتديها في حياتنا اليوميه ملايين ملايين البشر, بعضهم يُكشف من الوهله الأولى و الآخر يموت المرء و لا يعلم بأن أقرب قريبٍ لهُ كان أحد هؤلائك مرتدين الأقنعه و الذين دائِماً و أبداً كان ما يُظهر عكس ما يُضمر و كانت الحقيقه كُل الحقيقه منطويه خلف ذلك القناع الذي أحسن إرتداءه أيما إحسان.
لأنهم أتقنوا النفاق و لأننا أتقنا و بزياده حُسن النوايا و طيبة القلب, كانت مسيرتهم في أقنعتهم ناجحه فاشله بكل ما تحمله الكلمتان من معنى << ناجحه من منطلق أنهم أتقنوا إرتداءها و لم نعرفهم أو يتعرف عليهم أحد << فاشله كون هذه الخصله هي النفاق بعينه و أساسُه و لا يستحقون أبداً أن تُلقى عليهم التحايا أو يُسأل عنهم متى مالم يكونون في الجوار << و الصحيح أنهم متى مالم يكونوا, هذا لأنهم لا يُريدون شيئاً و متى ما ظهروا, هذا لأنهم يحتاجون لأشياء.
كان أحد أولائِك المقربين المقربين, لطالما كان بالنسبة لي الأخ الذي لم تلده أمي << كُنت أجده عندما أُريده و لم أكن أعلم في يومٍ من الأيام أن هذا التواجد حتى ينال ما يُريد << كانت تِلك الحاجه التي بحثتُ عنهُ فيها ليست إلا شيئاً لا يُذكر مُما كان يبحث عنه << لا أعلم لماذا لم أكن لأراه على حقيقته و لماذا لم يكن الآخرون معي من حوله لا يرونه كما هو على حقيقته, حتى اللحظه لا أعلم من أي البشر هذا الكائن الحي << لازلت أجهل كيف لذلك الأب الشامخ صاحب الأخلاق العاليه و الذي يُلاقي جُلّ الإحترام مِن مَن هم حوله أن يكون هذا الكائن الحي إبناً له.
حقاً << شتان بين الثرى و الثُريا .. !
\\
الحياة تستمر بدونهم و ستبقى مُستمره بدونهم إن شاء الله و لن تتوقف على منهم أقرب مِنهم و لن تكون تلك الصدمه إلى مُجرد عابر سبيل << يمضي و لا يعود << حدث ما حدث و كُشِفَت الأقنعه و أصحابها لا يستحقون فقط تسميتهم على أنهم من الجنس البشري << هؤلاء ليسوا مِن البشر في شيء بتاتاً .. !
اليوم بيدي أن يكون في ذلك الركن البعيد الهاديء, اليوم أستطيع أن أجعله يندم على كُل لحظه إرتدى بِها ذلك القناع أمامي, ليست لحظة عرض العضلات و ليست من الجبروت و التكبر بشيء, إنما لأنهُ يستحق أن ينال جزاءه من ذلك الذي كان يقوم به مع الآخرين, ذلك الذي يُسمى (الضحك على الذقون), يستحق أن ينال تِلك العقوبه التي أستطيع القول بأنها سترميه بعيداً عن المجتمع الذي بات يمقته و لا يوجد بِه من يُريده إلا أولائك الذين لايزالون يبحقون عن حقوقهم التي إختلسها بِكل بجاحه و حقاره و إستخفاف.
لكن ما ذنبُ ذلك الرجل الطيب, التي أفعالُها كُلها طيب أن يحدث لهُ شيء في أكبر أبناءه << لأن هذا أباه و هؤلائك هُم أقاربه << هو لايزال يحمل بطاقه الحمايه من أن يتعرض للنفي .. !
ماكان لـ يُعطى لو لم يكن ذلك أباه, ماكان لكي يرقى لو لم يُجيد إرتداء ذلك القناع الذي كان يرتديه و لم يكن لكي يكون من المقربين يوماً لو لم يكن من تِلك العائله الكريمه التي ما أثمرت إلا كُل ما هو طيب.
أراه اليوم يخشى المشي في الطرقات هيبةً من أن يراه أحد أصحاب الحقوق, بعيد كُل البعد عن المجتمع, وحيد يمقته من يعيش معه تحت سقفٍ واحد, لايزال و سيظل ذلك الكائن الحي الذي يُعد أكبر ندم في مسيرة أي إنسان عرفه أن يكون قد تعرف عليه << هو ذلك الذي لا حزن على فراقه بل السعاده كُل السعاده بغيابه و بإنطواءه و لا عادة أيام ماكان بِها من المٌقربين .. !
\\
إلتفت من حولك و أبحث جيداً هم كثيرٌ كثير, قد يكون أحدهم بجوارك و لا يتسحق هذه الجيره.
موضوعك أثرت فيه قضية اجتماعية لا أقول محلية ولكنها أقرب للعالمية..
الحياة الآن ياصديقي أصبحت حياة مادية ..تطبخ في مطبخ المصلحة الشخصية..وتقدم في مطعم الأنا والذاتية المقيتة..!!
ماذكرته أنا تعرضت له شخصيا..وأجزم بأن الكثير قد تعرضوا لمثل ذلك شعُروا بذلك أو لم يشعُروا..!!
وذكرت أمورا رائغعة..(أتقنوا النفاق وأتقنا حسن النوايا وطيب القلب)..أضف إليها أيها الصديق أن الحب أحيانا يعمي عن رؤية الحقاءق وما تخفيه السطور..
اهلاً وسهلاً كابيلو , انرت المجلس العام بقلمك الرائع ..
كم كنت اتمنى ان نرى نور حروفك بعد ما اتحفت العالميه بحروفك ..
جميل ماطرحت , وليس لدي سوى تعليق بسيط .. وهو ان المشكله بنا نحن ..
فالطيبه الزائده عن حدها , تُضر بصاحبها , لذلك يجب ان نكن حذرين بتعاملاتنا ..
فأصحاب الاقنعه المزيفه حريصين على ان لا يكشف امرهم , لذلك يجب ان نكون اكثر حذراً منهم ..
ومصير اصحاب الاقنعه .. ان ينكشف القناع .. ويزول الخداع ..
نزف متميز كعادتك .. صديقي .. الاختلاف في بنو البشر أمر طبيعي .. فالافكار والمعتقدات والمقاصد ربما اصبحت تختلف باختلاف المكان و الزمان .. قد أختلف معك في موضوع التربيّة .. من الظلم أن نضع اللوم كله في هذا الاتجاه .. توجد بعض الأمزجة تكون - متمردة - ولا ينفع امامها لا تربية ولا حتى نصح أو توجيه !! .. شخصياً مقتنع ان الشخص البالغ العاقل يستطيع تقويم نفسه من خلال التجارب التي يعيشها ويشاهدها في حياته
تذكرت وانا اقرأ حروفك صديق عزيز تحدث لي عن صديق مقرّب له .. توفي أباه عندما كان في الرابعة عشرة من عمره وترك له والده إرثاً بشرياً يقدر بـ 7 أشخاص معظمهم من الاناث .. يقول متحدثاً عنه .. والله لم أرى في حياتي شخص بدماثة خلقه وحسن مجالسته .. وكان يتحدث كثيراً عن تجاربه التي عاشها وشاهدها والتي كان لها الدور الأكبر في ما وصل إليه من سمعة طيبة وخلق حسن
اما الأقنعة فهي شرّ لا بد منه .. فالناس مختلفون منهم من يبحث عن مصلحة .. ومنهم من تعوّد على هذه الطباع النتنة لغرض دنيئ في نفس هذا الشخص .. و الأيام كفيلة بكشفها .. فقط عليك التعامل بحذر .. و أن تكون الطيبة في حدود المعقول .. ولو أن هذه الصفة بالذات يصعب تغييرها في من يمتلكها ويتعامل من خلالها في شتى اموره !
سطورك الاخيرة فيها من العبرة الشيء الكثير
أيّها الشامخ .. كن قريباً
في بادئ الأمر أود أن أشيد بأسلوبك .. صياغة متمكنة تفرض الأحترام .. ومفردات راقية .. واستعراض رؤية شخصية بأسلوب خلاق
بارك الله فيك ،،،
تجربتك فرضت حضورها على كلماتك ورؤيتك .. تكتب وفيك ألم .. مما جعل سياقك يفرض علينا أن نصل معك الى نقطة داهمت رؤوسنا مفادها : هل من يحيط بي .. بقناع او أثنين أو متعدد الأقنعه ؟
واعتقد انه شعور غير محبب عندما تبدأ تساورك الشكوك فيمن حولك .. ولعلمك يا اخي الكريم : الشك مثل البذرة ما ان تزرعها في نفسك حتى تجدها تنمو وتتسع حتى تصبح كالشجرة وافرة الظلال ولكنها شجرة من زقوم
يبدأ السؤال التالي : هل اصدقائي متعددي الوجوه .. ثم يتطور الأمر ماذا عن أخواني ؟ .. ثم يتطور الأمر ماذا عن زوجتي .. ماذا عن ابنائي .. هنا يكون قد استحوذك الشيطان تماما
من جانب آخر حتى نكون منصفين
لماذا نبحث عن الأقنعه لدى الآخر .. ولا نبحث عن الأقنعة التي نرتديها نحن ؟!! لماذا نعتقد أن الآخرين مخطيئين بينما يمكن ان نكون مثلهم أو نزيد عليهم !
هل تخلو حياتنا من الأقنعه ؟!
شخصيا في حياتي المهنية على سبيل المثال .. يحدث ان يكون لدي زميل في العمل أو عميل لدى الشركة .. أنا غير معجب به لإي سبب كان وفق قناعاتي .. وهو إيضا غير معجب بي لإي سبب كان وفق قناعاته ولكن العمل الواحد يفرض علينا أن نتعايش سوية وأن يجامل كل منا الآخر .. طالما أنا وهو ملتزمين بقوانين العمل الذي يجمعنا .. إين موقفي هنا من الأقنعه ؟! لا أستطيع أن أعطل عمل مستأمن عليه من أجل مشاعري الشخصية .. كما لا أستطيع أن أتجاهل شعوري تجاهه ،،،
أنا هنا مؤقتا في كندا .. أحد المدرسين او الطلاب لا يرتاح لوجودي لإي سبب كان .. قد يكره العرب وأنا منهم .. قد يكره المسلمين وأنا منهم .. قد يكره العالم الثالث وأنا منهم .. قد يكرهني لأنني معتد بنفسي وهو يرى ذلك كثير علي .. وانا اعلم حقيقة مشاعره .. بل يحدث في نقاش يجمعنا أن كل منا يوجه للآخر ضربات فنيه ولكنها ليست مباشرة بل كما يطلق عليه باللغه العامية ( من تحت الحزام ) .. كل هذا يتم وكل منا يمنح الآخر أبتسامة تمتد من اليمن الى كندا .. إين موقفي هنا من الأقنعه ؟! لا استطيع أن اقول له يا كافر يا ابن الكافر
هنالك بيت عربي من الشعر عميق في معناه :
ومن نكد الدنيا على المرء أن يرى .. عدو له ما من مصاحبته بد
هل يمكننا القول ان هذا الشاعر كان محترف أقنعه ؟!!
يقولون يجب أن تلتزم الحذر ؟ عبارة جميلة .. ولكن ما معناها ؟!
بطريقة أخرى ماهي ملامح الحذر .. وماهي حدوده ؟! كيف يمكن أن أعرف أن هذا الشخص يجب أن أحذر منه ؟! هل هنالك قاعدة علامات أن شاهدتها لدي أحدهم فعلي هنا أن أتوخي الحذر ؟!
فرضنا جدلا أنني أصبحت حذر جدا مع الجميع .. وفي رواية ( نقطة على السطر .. أنا حذر )
هنالك ثمن مقابل ذلك وهو أنه لن يكون لدي أصدقاء ؟! من هذا الصديق الذي يقبل أن يكون صديقا حقيقيا دون أن أمنحه شئ من الثقه وشئ من الخصوصية التي يمكن ان يشاركني فيها ؟!!
هل أستطيع ان اعيش دون اصدقاء أثق بهم ويثقون بي ؟! هل اقبل التضحية بذلك لأن هنالك هاجس كبير يتملكني .. وهو أنه قد يغدر بي ؟!!
أكتشفت أنني طولت .. موضوعك راق لي .. وأنا آسف
أقبل مني وجهة نظر .. وفق التالي :
1 - قدر ما تكون حريص وحذر .. تذكر دوما أن هنالك من هو أذكى منك .. لذلك توكل على الله وتمتع بحياتك ببساطة دون هوجاس الأقنعه أو هاجس الغدر القادم
2 - وثق لديك شعور في حال الإنتكاسة .. انه كم جميل أن يكشف الآخر حقيقته .. وأستمتع كلما تبينت لك الحقيقة مبكرا .. لأن شخص يخذلك بعد عشرة 3 سنوات ليس كآخر قد يخذلك بعد 20 عاما .. تخيل عشرين عام وانت وفي تجاه صديقك ويشغل أهتمامك وحرصك وتبين لك في موقف بسيط أن مقلب عظيم مع مرتبة الشرف
3 - أمنح أخيك عذرا .. يحدث أن تظن الآخر قد خذلك .. وهو في حقيقته لا يريد خذلانك ولكنه لا يستطيع أن يقدم لك ما كنت تطمح منه في موقف أو حادثة الى آخره ،،،
4 - دع أتكالك دائما على الله .. فأن وفقك الله في أشخاص تعزهم ويعزونك فالحمدالله .. وأن أبتليت بأشخاص تعزهم وتبين منهم عكس مشاعرك نحوهم .. فأيضا الحمدالله
5 - ضع دوما في أعتبارك أنك عندما تقف الى جانب صديق لك في أزمة مالية أو في مشكلة إجتماعية .. فضع في أعتبارك الأول ان ما ستمنحه اياه من وقتك او مالك او جهدك فهو في سبيل الله .. لذلك أنصح دائما أن تعطي من الجهد قدر أستطاعتك .. ومن مالك ما فاض عن حاجتك .. وأن منحت أكثر فهو زيادة فضل لله وتمتع بحياتك
حين يسيطر الكذب الممجوج بتملقه الكريه على براءتنا .. الى اين يسير بنا مبتغانا ؟
حين اذكر ان ذلك إحساس مؤلم ..
هل هذا يكفي ؟
بالتأكيد .. لن يكفي ولن يفي بالغرض ..
من يدفع الثمن ..؟!
من يتحمل تكلفه فاتوره الجرح ومايسببه من ألم ؟!
حينما تمنح الثقه من لايستحقها وتعطيه من بوح خاطرك ..
ترعاه في قلبكـ ..
تخاف عليه من كل سوء ..
تنثر له روحكـ حين يحس بالألم ..
تغدق عليه بالمشورهـ ..
وهو ينظر لكـ كمشروع استثماري ..
او لنقل كإستثمار في مورد بشري ..
الان والان فقط
تصبح مورد بشري ..
وكأنكـ فقط كجزء من اللعبه الاستثمارية المحققه للربح ..
كعنصر من عناصر الانتاج في المنظومة الربحية ..
ويلف عالمك هذا ما لـلرأسمالية من قوى خفية ..
قوى سوق ..
عرض وطلب ..
تسويق ..
لعبة فيها رابح وخاسر ..
يلفكـ حينما تبدأ أن تصل ..
عالم مزخرف بالاهتمام والورود ..
وتفرش لك السجاده الحمراء ..
تأخذكـ الحياة الى شواطئها وتمتزج بمشاغلها فلا ترى او لا تهتم بما يدور حولكـ ..
وحين تتحقق الأهداف ويتم جني الأرباح ..
تنكشف الأقنعة او قل الأكمة ..
ويضهر ما ورائها من زيف ..
تتعرض لـــ صدمة ..
تبدو تائهاً ..
تبدو وحيداً ..
تشتاق لحضن أمكـ ..
تعانق طفلكـ وكأنكـ لم تعانقه من قبل ..
يبكي قلبكـ ..
لا لشيء يذكر فما مضى مضى ..!!
ومن ذهب فليذهب فما قد اتى به قد فقده ..
فقط يبكي قلبكـ على وقت مضى .. مع من لايستحق ..
تبقى لأمد غير معلوم ..
تعاني من توهان وصمت .. مطبق .. طويل الأمد ..
تشعر بصدمة تشل أطراف قلبكـ البريء ..
من يسدد هذه الفاتوره الـــ غالي ثمنها من " صحتكـ , المكـ , حزنكـ , جرحكـ , ....... الخ
لـ تعود وتغني وتدندن في قلبك ..
اريد أن أعود طفلاً ...
واعود الى حضن أمي وانسى همومي ..
لكن الزمان لا يعود ابداً ..
ومن سافر لا يعود ابداً ..
حينها يتثائب القلب ..
وتحاول ان تستنطق الفكره ..
وتمارس ارهاب الفكر على خلايا العقل ..
حينها تدرك للوهله الاولى بمدى الفشل ومدى بؤس تنبؤاتكـ ..
فالشعور حالات ..
مابين الفرح ..
والترقب ..
والحزن العميق الممزوج بالــــ هم وبعض عبق الالم المتكىء على ذكريات مؤلمة ..
كما هي حال النشوات الزائفة ..
يقولون قديماً من لم يأكل بيديه ... لا يشبع !!
وانا اقول ... ما اكثرهم الذين يلقمون بغير ايديهم في افواههم بل تعدى الامر ذلك الى الباسهم والاعتناء بهم ... وللأسف هم فقط الذين اصبحوا متخمين حتى الغثيان ..
انا اختلف معك في نقطة كلا على( حسب التربية )
هناك اشخاص عندما ترهم تقول والله حرم الوقت اللي ضاع في تربيتهم لان من ربهم لم يقصرا ولكنهم كما يقال بذرة شر ،
هناك اشخاص لم يجدو المربي الصالح ولكنهم اصبحو هم الصالحين وهذا ما يدعى با توظيف الماساة في المكان الصحيح
لذلك ارفض ان نعلق بعض الامور على كيفية التربية ..
وعندما نقول (تحرر) خاصة في مجتمعنا نحن بغض النظر عن المجتمعات الاخرى
يتبادر الى ذهني تسأل : ماهو مفهوم التحرر لدينا ؟؟!!
قد اصل الى نتيجة ان لدى كل منا مفهوم معين عن التحرر من نافذتة الشخصية ..
صدقني لدى كلا من قناع معين او ربما اسلوب كما ذكر اخي هلالي من ارض اليمن ..
لا تجعل تجربة سيئة تجعل منك حذراً متطرف لان كثرت الحذر لا تجعلنا نتعاطى مع الجميع ببساطة
لاننا بيتنا في انفسنا قصة المؤمرة التي تُحاك ضدنا
وفي اخر الامر قد تختلاط عليك الامور وتصبح لا تفرق بين الاقنعة والمصدقية ...
صدقني تجارب كا تلك رغم سيئاتها ولكن فيها من الجانب الايجابي الكثير والعبرة من يستفيد من ذلك الجانب؟؟؟
في البدايه و قبل أي شيء, أُحب أن أشكر جميع من مر من هُنا و ما كلماتكم إلا الدافع الحقيقي و القوي للمواصله و تقديم ما يُقدرني الله على تقديمه, ألف مليون شكر . .
\\
في البدايه لستُ مُساءً مِما فعل إلى درجه كبيره و لا أملك تجاهه أية ضغينه لا قدر الله, فالحمدُ لله لستُ مثله ولا بأي شكلٍ من الأشكال . .
لكن للـ دنائه أشكال و ألوان بين, و مثل تِلك التي يحملها ذلك الإنسان لم أرى في حياتي, بإختصار غيري كثير و من هذا الغير كان لهُ أقرباء << ماسَلِموا من شر أفعاله, أياَ كان الذي سيحدث له, فهوَ قليلٌ جِداً بِحقه .. !
هذا من جهه, من جهة أخرى و عن التربيه, فـ فِعلاً و كما تطرقتم و أختلفَ البعض معي في هذه النقطه, فقد يكون هناك كما ذكر البعض آباء و أمهات على مستوى عالي من الأدب و الأخلاق و ما أثمر ذلك بأبناءهم << في هذه الحاله يبقى لهم على الرغم مِما وصلوا إليه من خُلق, يظلون أحد أسباب هذه السقطه و العصيان.
آخرون كانوا مِثالاً للخلق الرفيع و التربيه الحسنه بعكس سمعة ذويهم و أخلاقهم << هؤلاء أستطيع القول بأنهم من قسة عليهم الدنيا و ما قسّتهم, بِحقٍ نعم الأشخاص هُم.
\\
وليد القحطاني
شُكراً لك أخي و أتشرف بما كتبت
و مع العلم بأنني لم أفهم جُمله (إذا وصلت الرياض يصير خير)
ألف مليون شكر لك . .
سيناتور هلالي
أهلاً بالصديق, لي الشرف بهذا الحضور عزيزي . .
لايزال في الدنيا خير يا صديقي, مهما إزدادوا عدداً أصحاب الأقنعه, لايزال في الدنيا خير و معدن طيب و صُحبه يُفتخرُ بِهم . .
ألف مليون شكر لك و لهذا التواصل الجميل, لا خلا و لا عدم . .
الكلاسيكي
أهلا بِك, زادني شرف هذا المرور والله . .
الطيبه الزائده, أتصدق لي صديق صدوق كُنت أقولُ لهُ: بأن طيبتك الزائده هي أكبر عيوبك, فمازِلتُ أراها فيه حتى إلتهمتني و أوقعتني بما وقعت مع ذلك الذي لا يُذكر.
أتشرف بالتواجد في أورقة هذا المجلس, سيطيب لي المقام هُنا بِلا أدنى شك . .
hilalemooot
أهلاً و مليون سهلاً بِك عزيزي . .
التربيه نقطه تطرقت لها في بداية ردي هذا
بالنسبة للأقنعه و أنها شرٌ لابُد مِنه << أختلف معك جزئياً, فهو شرُ, لكن يجب الخلاصُ مِنه << و إن كان هذا الخلاص يُعدُ مُستحيلاً << لكن على أقل تقدير, على المرء أن يعرف من يُصاحب و يحذر تِلك الفئه بشتى أشكالِها و ألوانِها << هُنا من الممكن أن يكون قد حدَّ من تواجدهم و لو بشكل جُزئي.
شكري و تقديري على هذا المرور . .
هلالي من ارض اليمن
أهلاً بِك و بما كتبت, و حقيقةً إستمتعت بكل حرفٍ أضفت.
بالنسبة للتربيه و كما قلت, تطرقتُ لها في البدايه و قبل أي شيء.
بالنسبة للأقنعه و التي تقول بأنها لابُدَّ مِنها, فأسمح لي يا أخي, ما تحدثتَ عنهُ أنت لا يُعد أقنعه بقدر ماهي ظروف و مُستلزمات الحياه << أنت بإبتسامتك جاملت و لكنك لم تضرب من تحت الحزام و لم تجرح و تسرق و تنافق ذلك النفاق المحرم.
هُناك قصه نعرفها في المجتمع الذي أعيش بداخله, أن رجلاً أمريكياً في أحد الشركات كان رئيساً لأحد الموظفين السعوديين الذي كان من خيرة الموظفين بين زملاءه و في إجتهاده, وقع خلاف في أحد اليوم بين الرئيس الأمريكي و المرؤوس المواطن, و إشتد الخِلاف حتى كاد أن يصل إلى الضرب لولا تدخل من كان حاضِراً, و لا يزال الإثنان يكرهان بعضهما, حتى أتى موعد التقييم السنوي و الذي يقوم به الرئيس لكل الموظفين الذين يرأسهم, و إذا بذلك الذي يكرهه و يمقته و قد تشاجرَ معه, حصل على أعلى درجه من بين زملاءه .. !
سُئَل الأمريكي عن سبب هذا التقييم فأجاب بِكُل بساطه// أنا أكرهه أكثر مِما يكرهني, لكنه في العمل يستحق ما حصل عليه.
قُل لي// من من العرب من الممكن أن يقوم بما قام به هذا الرئيس الأجنبي ؟!! << في المجتمع من حولي من العرب على وجه العموم و السعوديين على وجه الخصوص رؤساءٌ كُثر, هل تعرف نسبة الذي من الممكن أن يفعل كما فعل هذا الأمريكي؟ ! إنها 0% << لا أحد .. !
شتان بين قِناعٍ و قِناع << إن كُنت كما تطرقت تُصنفهم جميعهم بأنها أقنعه
كُن بخير و شُكراً على مداخلتك . .
عطـــارد
أهلاً بك و بمرورك . .
موضوعك جميل و حروفك حزينه بحق.
بالنسبة لي شخصياً أؤمن بالمقوله التي تقول: ( الطعنه التي لا تقتلك تُزيدُك قوّه ) << الخطأ ليس خطأهم فيما هُم فيه, فهذه طبيعتهم و هذه حياتهم هنيئاً لهم بأنفسهم أولائك المنافقون, لكن يبقى الخطأ خطأنا و إن أتقنوا بصوره كبيره جداً إرتداء تِلك الأقنعه, فنحن من يجب علينا الحذر و معرفة من بحق الصديق الصدوق.
شُكراً لهذا المرور, ألف شكر . .
Meme
أهلاً بك . .
هل باتت الأقنعه في نظرك من ضروريات الحياة ؟ !! << لا أريد ذلك المجتمع و لا تِلك المجتمعات التي لن تقوم إلا على مرتدي الأقنعه, الحياة تستمر بهم و بدونهم << نحن أنفسنا و وحدنا من يقرر كيف تكون حياتُنا, لكل إنسان الحرية المطلقه في إتخاذ مساره و طريقة تعامله مع الغير و كذلك أصدقاءه.
شُكراً لك . .
مدريدي جداً
أهلاً بك,و شُكراً لكلماتك الطيبه . .
أخالفك << لن أقول بأنها ضروره من ضروريات الحياة, بقدر ماهي وباء تمكن من الكثيرين و ما إستطاع أحدٌ قتله, هو وباء و أنتشر بين الناس << هذا مِما لاشكَ بِه, لكن نستطيع أن نعيش بلا قِناع و بلا أقنعه من حولنا, هذا فقط لو أردنا بحق ذلك .. !
شُكراً لك . .
محاميه
أهلاً بِكِ . .
نقطه التربيه وضحتُ وجهة نظري عنها في البدايه, قبل التعليق على الردود.
التحرر << في مُجتمع مُسلم محافظ على عاداته و تقاليده يكون موحد و لا إختلاف فيه, السؤال الآن لكِ// هل جميع المسلمين يعيشون حياة المسلمين ؟!! و هل الجميع يُطبق تِلك العادات و التقاليد ؟!! << جوابُكِ هو سبب تعدد و إختلاف الآراء حول منظور كلمة "تحرر".
بالنسبة للحذر و ما إلى ذلك ^__^ من قال لكِ بأني حذر و متطرف و ما إلى ذلك ؟! هو موضوع و موقف مررتُ بِه قد يكون مر على الكثيرين, و لكنها للعظه و العبره بالنسبة لي, بإذن الله سأسعى لأن لا تتكرر مثل هذه الصدمه فيمن حولي, فقدت شخصاً لا يستحق فقط أن يأتي على ذهني و لو لوهله << إذا أنا من ربح و لن أعيش حياتي بصدمه و حذر شديد, ستبقى الحياة في نظري مستمره مع من يستحقون
شُكراً لك . .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوي شكرا لك على هذا الموضووووع المتميز
اخوي مشكلتنااااااااا اننا عندنااااااا طيبة زائدة ونثق مع ممن نتعااااااااامل معهم
ونراهم بحسب مااااااااا نرى به انفسنااااااااااا
اخوي هم يستغلوووون هذه النقطة وياااااااتيك بهااااااا
وتلقااااااااه دائما يعرض خدماااااااته عليك
ويااااااااتيك في وقت الشدائد ويحاااااااول بكل ماااااااا يقدر ان يساااااااعدك
لتجد بنفسك ان هذا الشخص نااااااااادر الووووجود
وتضعه مع زمرة الاخوان والاحباااااااااااااب
ولكن مع الاسف ينقشع هذا القنااااااااااااااااع بمجرد
اخذ مااااااااا يريد منك
وكل الفترة التى مضت مجرد تلميع لصورته عندك
اخوي هذا زمااااااااان نجح وبكل اقتدار اصحااااااااااب الاقنعه